قصيدة : ( شكوى محجَّبة ) أو :( إخوتي هذا حجابي ) ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
فهذه قصيدة لي بعنوان ( إخوتي هذا حجابي ) أو ( شكوى محجبة ) نظمتها وأنا فوق العشرين بقليل !! أُهديها إليكم ؛ علَّها تنال إعجابكم ، فتقبلوها بقبول حسن ، تقبل الله منا ومنكم .
ودونكم القصيدة : ( بحر الرمل )
إخوتي هذا حجابي ******* فيه طُهري وَجَنابي .
فبه أُرضي إلهي ******* وبه أَحمي إهابي .
إنني دوما أُنادي ******* بنت جنسي بالحجاب .
لامني الناس كأنِّي ******* قد جنيتُ على شبابي !!
كم لمحتُ السوءَ منهم ****** في مجيئي أو إيابي .
كم رأيتُ الغمز منهم ***** في رجوعي أو ذهابي .
آلأني قد هداني ****** مَن حبَاني بالحجاب ؟
لستُ أدري أين ذنبي ****** ولماذا ذَا العتابِ !!
هم يُريدوني فتاةً ******* قد أُعِدّت للذِّئابِ !
تمشي بين الناس دوما ***** في ميوعٍ واضطرابِ !!
فليقولوا حيث شاءوا ****** لستُ أرجع عن صوابي .
هل يكون الحسنُ يوما ***** في سفورٍ أو ثيابِ ؟
أو بِتلوين الوجوه ****** أو بتضييع الشبابِ ؟
إنما الحُسنُ الحياءُ ******* وَحيائي في حِجابي .
آهِ من هولِ الليالي ****** حين أُمسي في التراب .
أتركِ الأحبابَ جمعاً ****** يوم يأتيني حسابي .
ليس يُنجيني سواه ****** وقتَ أن أقرأ كتابي .
إنني دوما أُنادي ****** بنتَ جِنسي بالحجابِ .
والسلام عليكم يا رعاكم الله .......................
رد: قصيدة : ( شكوى محجَّبة ) أو :( إخوتي هذا حجابي ) ..
ولماذا ذا العتابِ
قد ظننتَ أن العتاب مضاف إليه فكسرته
ولكنه مرفوع
فإذا أردت كسره فقل : في عتابي
ونحو ذلك
رد: قصيدة : ( شكوى محجَّبة ) أو :( إخوتي هذا حجابي ) ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بن عبد الرحمن
ولماذا ذا العتابِ
قد ظننتَ أن العتاب مضاف إليه فكسرته
ولكنه مرفوع
فإذا أردت كسره فقل : في عتابي
ونحو ذلك
جزاك الله خيرا يا أخي : وهذا ما يُسمّى بـ ( الإقواء) عند الشعراء ، وهو : اختلاف إعراب القوافي بالكسر، والضم، والفتح !! وهو موجود في أشعار العرب الفصحاء !! حتى حكى المرزوقي في (شرح ديوان الحماسة ) عن الأخفش أنه قال : ( ما أنشدتني العرب قصيدةً سلِمت من الإقواء طالت أو قصرت !! ) وإن كان ذلك معدودا من عيوب القريض عند أكثر أهل العروض ،إلا أن النقص فيه يتعلق باللفظ دون المعنى ، ثم لابن واحد وعشرين عاما مثلي آنذاك : أعذار مقبولة عند أولي الفضل !!
وأراك لم تثنِ على القصيدة بشيئ !! كأنها لا تجيئ على قلبك الصافي !! سامحني الله على ثُقلِها على أسماعكم : إخواني وأخواتي من أعضاء هذا المنتدى الكريم .. ولكن ما حيلتي ؟ وأنا المتخبِّطُ دائما في قصائدي ونثري وكلامي !! فدعكُم منها، ومن سائر عُجري وبُجري !! حياكم الله وبيَّاكم ...
رد: قصيدة : ( شكوى محجَّبة ) أو :( إخوتي هذا حجابي ) ..
هي لطيفة خفيفة
ومن لم يتكلم إلا عن موطن فيها فقد مدح ما لم يتكلم عليه
والإقواء شيء ، واللحن شيء فيما يبدو
رد: قصيدة : ( شكوى محجَّبة ) أو :( إخوتي هذا حجابي ) ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بن عبد الرحمن
هي لطيفة خفيفة
ومن لم يتكلم إلا عن موطن فيها فقد مدح ما لم يتكلم عليه
والإقواء شيء ، واللحن شيء فيما يبدو
جزاكم الله يا أخي خيرا
لكني أعود وأقول لكم : بكون : ( الإقواء ) ضربا من اللحن ، فهو من أقسامه وليس قسيمه !! وأخوكم : على معرفة لا بأس بها في الشعر وعلله وقوافيه ، فقد شُغلتُ بذلك دهرا !! لكن بعُدت الشُّقَّة على نفسي ، وطال عليَّ الأمد ، فإن وجدتُ من نفسي نشاطا : لعلي أنهض بتنقيح قصائدي من أمثال ما يلفتُ انتباه أمثالكم من الفضلاء النُّبَّل ، ألا دُمتُم لنا ناصحين ، ولعورات قرِيضِنا كاشفين !! (ابتسامة) ، وأمتعنا الله بكم وبسائر المؤمنين ...
رد: قصيدة : ( شكوى محجَّبة ) أو :( إخوتي هذا حجابي ) ..
إخوتي هذا حجابي ******* فيه طُهري وَجَنابي .
فبه أُرضي إلهي ******* وبه أَحمي إهابي .
إنني دوما أُنادي ******* بنت جنسي بالحجاب .
لامني الناس كأنِّي ******* قد جنيتُ على شبابي !!
كم لمحتُ السوءَ منهم ****** في مجيئي أو إيابي .
كم رأيتُ الغمز منهم ***** في رجوعي أو ذهابي .
آلأني قد هداني ****** مَن حبَاني بالحجاب ؟
لستُ أدري أين ذنبي ****** ولماذا ذَا العتابِ !؟
هم يُريدوني فتاةً ******* قد أُعِدّت للذِّئابِ !
تمشي بين الناس دوما ***** في ميوعٍ واضطرابِ !!
فليقولوا حيث شاءوا ****** لستُ أرجع عن صوابي .
هل يكون الحسنُ يوما ***** في سفورٍ أو ثيابِ ؟
أو بِتلوين الوجوه ****** أو بتضييع الشبابِ ؟
إنما الحُسنُ الحياءُ ******* وَحيائي في حِجابي .
آهِ من هولِ الليالي ****** حين أُمسي في التراب .
أتركِ الأحبابَ جمعاً ****** يوم يأتيني حسابي .
ليس يُنجيني سواه ****** وقتَ أن أقرأ كتابي .
إنني دوما أُنادي ****** بنتَ جِنسي بالحجابِ .
رد: قصيدة : ( شكوى محجَّبة ) أو :( إخوتي هذا حجابي ) ..
شعركم جميل، وسهل ممتنعٌ لا تكلُّفَ فيه.
وأطلب -على استحياء- إعادة النظر في الأشطر التالية، فقد لحظتُ فيها كسرا:
قد جنيتُ على شبابي
تمشي بين الناس دوما
لستُ أرجع عن صوابي
وقتَ أن أقرأ كتابي
بارك الله فيكم.
رد: قصيدة : ( شكوى محجَّبة ) أو :( إخوتي هذا حجابي ) ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد السويد
شعركم جميل، وسهل ممتنعٌ لا تكلُّفَ فيه.
وأطلب -على استحياء- إعادة النظر في الأشطر التالية، فقد لحظتُ فيها كسرا:
قد جنيتُ على شبابي
تمشي بين الناس دوما
لستُ أرجع عن صوابي
وقتَ أن أقرأ كتابي
بارك الله فيكم.
جزاك الله خيرًا على التنبيه، ونحن بصدد إصلاح المكسور!
رد: قصيدة : ( شكوى محجَّبة ) أو :( إخوتي هذا حجابي ) ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخي أبا المظفر، بارك الله فيك.
إليك بعض البدائل المقترحة، لتفادي المآخذ والملحوظات اللغوية والعروضية على القصيدة.
اقتباس:
إخوتي هذا حجابي **** فيه طُهري وَجَنابي
................... ******* فيه طُهري واحتسابي
اقتباس:
لامني الناس كأنِّي ******* قد جنيتُ على شبابي!!
.....................****** قد تَنكَّبْتُ صوابي
اقتباس:
لستُ أدري أين ذنبي ****** ولماذا ذَا العتابِ!؟
.............................. .... حين لجوا في عتابي!
اقتباس:
هم يُريدوني فتاةً ******* قد أُعِدّت للذِّئابِ!
هم يُريدونَ فتاةً ******* ......................
اقتباس:
تمشي بين الناس دوما ***** في ميوعٍ واضطرابِ!!
وهي بين الناس تمشي ***** ........................
اقتباس:
فليقولوا حيث شاءوا **** لستُ أرجع عن صوابي
فليثوروا كيف شاؤوا ****** لست أسلُو عن نقابي!
اقتباس:
أو بِتلوين الوجوه ****** أو بتضييع الشبابِ؟
أو بِتلوين وجوهٍ ****** أو بتضييع شبابِ!
اقتباس:
إنما الحُسنُ الحياءُ ******* وَحيائي في حِجابي
إنما الحُسنُ حياءٌ ****** ........................
اقتباس:
أتركِ الأحبابَ جمعاً ****** يوم يأتيني حسابي
أتركُ الأحبابَ كلًّا ****** ...................
اقتباس:
ليس يُنجيني سواه ****** وقتَ أن أقرأ كتابي
................... ****** عندما أُعطَى كتابي .
رد: قصيدة : ( شكوى محجَّبة ) أو :( إخوتي هذا حجابي ) ..
ما شاء الله.
الأبيات جيِّدة ومقبولة من صاحبها (على قدر سنِّه :))، وخِدمة إصلاح المكسور أيضا في غاية الجودة والجُود.
رد: قصيدة : ( شكوى محجَّبة ) أو :( إخوتي هذا حجابي ) ..
شكرا لك على ماطرحت
كل الود