ياشيخنا انت لنا مانزلنا بكـ***على الدهماء نرسو على النعم
عرض للطباعة
ياشيخنا انت لنا مانزلنا بكـ***على الدهماء نرسو على النعم
قال بشار \
اذا كنت في كل الامور معاتبا
صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
والبيـتُ لا يُبْتَنَـى إلا لـهُ عَمَـدٌ / / ولا عِمـادَ إذا لـمْ تُـرْسَ أَوْتـادُ
فـإنْ تجمـعَ أَوتــادٌ وأَعـمـدَةٌ / / وساكنُ بلغوا الأمرَ الـذي كـادوا
لا يَصْلُحُ الناسُ فَوضَى لا سَراةَ لَهُمْ / / ولا سَـراةَ إذا جُهالُهُـمْ ســادُوا !
يبني الرجَالَ وغيرهُ يبني القُرى ...شتّان بين قُرى وبينَ رجالِ
إن الغنيّ هو الغنيُّ بــنفسهِ // ولو أنهُ عاري المناكب , حافِ
ما كلُّ ما فوقَ البسيطةِ كافيًا // وإذا قنعت فكلُ شيءِ كافِ
رب أمـرٍ يسوءُ ثم يَـــسُرّ
وهكذا الأمورُ حلوٌ ومُرّ
أبو العلاء المعري
وما زالت الأيّامُ، وهي غوافلٌ// تسدّدُ سهْماً، للمنيّةِ، صائبا .
الفرزدق:
إن الذي سمك السماء بنى لنا *** بيتا دعائمه أعز و أطول
قال الحطيئة:
دع المكارم لا ترحل لبغيتها * واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي
شوقي:
إنّ الشجاع هو الجبان عن الأذى ** وأرى الجريء على الشرور جبانا
قمْ في الدُّجى نـــادِ الإلهَ وقُل لهُ
ربّـــاهُ مغفرةً وحســــــــــــ ــــــــــنَ خِتــــــــــــ ــــــامِ
قال الحطيئة
و بعض القول له له عِناج \\ كمخض الماء ليس له إتاءُ
واشنع الكذب عندي ما يمازجه // شئ من الصدق تمويهاً على الفكر
معروف الرصافي !
يا قابضَ الروحِ من جسمي إذا احتضرتْ
وغافرَ الــــــــذنبِ زحـــــــــزحني عن النـارِ
أبيات في وقتها لشوقي:
وإذا ملكت النفوس فابغ رضاها فلها ثورة وفيها مضاء
يسكن الوحش للوثوب من الأسر فكيف الخلائق العقلاء
يَحسَبُ الظالِمونَ أَن سَيَسودو نَ وَأَن لَن يُؤَيَّدَ الضُّعَفاءُ
وَاللَيالي جَوائِرٌ مِثلَما جا روا وَلِلدَهرِ مِثلَهُم أَهواءُ
لَبِثَت مِصرُ في الظَّلامِ إِلى أَن قيلَ ماتَ الصَّباحُ وَالأَضواءُ
لَم يَكُن ذاكَ مِن عَمًى كُلُّ عَينٍ حَجَبَ اللَّيلُ ضَوءَها عَمياءُ
ما نَراها دَعا الوَفاءُ بَنيها وَأَتاهُم مِنَ القُبورِ النِّداءُ
لِيُزيحوا عَنها العِدا فَأَزاحوا وَأُزيحَت عَن جَفنِها الأَقذاءُ
وَأُعيدَ المَجدُ القَديمُ وَقامَت في مَعالي آبائِها الأَبناءُ
أستاذنا النحوي.
لعلك تقصد ما قاله أمير الشعراء:
إنْ ملَكْتَ النفوس فابغ رضاها * فلها ثورة وفيها مضاء
لأن البيت لا يمكن أن يقوله أحمد شوقي منكسرًا هكذا:
اقتباس:
وإذا ملكت النفوس فابغ رضاها فلها ثورة وفيها مضاء
لا أيها الأخ المليجي، بل قصدت بيت شوقي الذي كتبته، لكن حاولت إصلاح ما به من خطأ فلم أقف عليه؛ لأني لم آت بالأبيات من الديوان، بل من الموسوعة الشعرية، وهي فيها على ما رأيت، ولا أدري هل إصلاحك البيت ليصح على وزن الخفيف اجتهاد منك أو أنك راجعت الديوان؛ فللأسف لم أجد الديوان عندي!
أخي في الله الباحث النحوي ،
السَّلام عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه ، وبعدُ :
فاعلمْ ـ يا أخي ـ أنَّ ما قالَه أو ما أوردَه أَخُونا في الله وأُستاذُنا القارئُ المليجي هُو الصَّحيحُ وزنًا ، ولمْ يقلْهُ ـ عَلى ما أظنُّ ـ تصْحِيحًا للبيْتِ المذكورِ ؛ ليكونَ من بحرِ الخفيفِ الذي جاءتْ عليه القصيدةُ ؛ ذلكَ لأنَّ ما رواهُ هو الموجودُ في ديوانِ شوقي نصًّا ؛ فارْجِعْ إلى قصيدةِ شوقي : كبار الحوادثِ والتي أوَّلُها :
هَمَّتِ الفلْكُ وَاحْتَوَاهَا الماءُ *** وَحَداهَا بمنْ تُقلُّ الرَّجَاءُ
تجدِ البيْتَ كمَا قالَ أخُونا وأستاذُنا ،
هذا ، واللهُ الموفِّقُ ، والسَّلام .
جَلَّ المصاب وفاض ركب سحائبي
دَمَعَاتِ حُزْنٍ في العيونِ تَحِيْرُ
ولِسَوْرَةِ الحزن الدفين نكايةٌ
في القلب مابرحت تَنِي وتثورُ
تتعثرُ الكلماتُ في شفتي وقد
جف المدادُ وخاطري مكسورُ
وتلومني سُعْدَى على فرط الشجا
وتقول مالك أيها المقهورُ ؟
فأجبتها فارقت شهماً ماجداً
أسداً هزبراً لا يراعُ جسورُ
فارقت عادل ويح قلبي مابه
تعبٌ ، وبعدك فارقتني الدورُ
سقط الشهيد على جبالكي =
فرداً ، وقد دَهَمَ الدُنا الديجورُ
رحم الله المجاهد عادل الخشمان..وجعله من اهل الجنان..آمين
ما شاء الله تبارك الله ...
تفاعل متميز ..
أشعار جميلة جدا ... شكرا لكم ...