هل يعتبر من استمع لأشرطة شيخ ما دون أن يقرأ عليه تلميذا له ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالي هو
هل يعتبر من استمع لأشرطة شيخ ما دون أن يقرأ عليه تلميذا له ؟
ومبعث السؤال كثرة الدروس المسجلة للعلماء سواء الأحياء منهم- متعهم الله بالعافية ومتعنا بعلمهم - أو من رحل منهم رحمهم الله وجزاهم خيرا فهل لو استمع أحدنا لدروس الشيخ ابن عثيمين رحمه الله مثلا في شرح رياض الصالحين وغيره وسجل الفوائد وحفظ المتن يحق له أن يقول أنا من تلامذة الشيخ ؟
خصوصا أن أحدهم ذكر في ملتقى أهل الحديث أن الشيخ العثيمين سئل عن ذلك فقال : نعم !
لكن دون أن يورد دليلا على زعمه من كتب الشيخ أو تسجيلاته فهل ما نسبه للشيخ رحمه الله صحيح ؟
أفيدوني رحمكم الله ولكم جزيل الشكر
رد: هل يعتبر من استمع لأشرطة شيخ ما دون أن يقرأ عليه تلميذا له ؟
ولكن الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي قال لا حتى تثني ركبك بين يديه وتدرس عليه كتابا او قال بابا من العلم والله اعلم
رد: هل يعتبر من استمع لأشرطة شيخ ما دون أن يقرأ عليه تلميذا له ؟
السلام عليكم
لو انني حضرت وداومت عند شيخ وجلست في زاوية من المسجد بعيده وسمعته يشرح ويحدث( عن طريق مكبر الصوت) ولم اره بعيني لسبب ما كالزحام مثلا ، فهل اكون من تلامذته وممن ثنى ركبتيه عنده؟؟ واي فرق بين الحالة السابقة وبين سماعي لتسجيل صوتي له ؟ فكلاهما تم .. بالصوت
رد: هل يعتبر من استمع لأشرطة شيخ ما دون أن يقرأ عليه تلميذا له ؟
سمعت شيخنا عبدالكريم الخضير متع الله بعمره لما سئل عن هذا الأمر قال:
لا بأس من قوله شيخنا -لمن سمع له وإستفاد منه عن طريق الأشرطة أو الإنترنت- والأفضل أن يقيدها بما إستفاد منه كأن يقول: تتلمذت على أشرطة الشيخ، أو يقول : شخنا عن طريق الأشرطة، أو يقول: شيخنا عن طريق الإنترنت، وهذا أفضل حتى لا يلبس أنه طلب العلم منه مباشرة -أي حضر له وقرأ عليه- والله أعلم.
رد: هل يعتبر من استمع لأشرطة شيخ ما دون أن يقرأ عليه تلميذا له ؟
بارك الله فيكم جميعا وشكرا على المشاركة
رد: هل يعتبر من استمع لأشرطة شيخ ما دون أن يقرأ عليه تلميذا له ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدو المشركين
السلام عليكم
لو انني حضرت وداومت عند شيخ وجلست في زاوية من المسجد بعيده وسمعته يشرح ويحدث( عن طريق مكبر الصوت) ولم اره بعيني لسبب ما كالزحام مثلا ، فهل اكون من تلامذته وممن ثنى ركبتيه عنده؟؟ واي فرق بين الحالة السابقة وبين سماعي لتسجيل صوتي له ؟ فكلاهما تم .. بالصوت
تستطيع أن تلقى هذا السؤال على الشيخ علما بأنه استشهد بأقوال لاهل العلم وخاصة من الموافقات وهذا رأية وأما ما تذكره انت من مثال فمردود واسمحلي أن اقول لك قياسك فاسد والا لأخرجنا كل أعمى ولا أحب أن أدخل في نقاشات
ولكن الشيخ يقول يدرس عليه كتابا كاملا او بابا كاملا وتقول الزحام يعي كتاب أقل فترة سنة فما دخل الزحام بارك الله فيك وغفر الله لك ولوالديك ولجميع المسلمين
رد: هل يعتبر من استمع لأشرطة شيخ ما دون أن يقرأ عليه تلميذا له ؟
الأخ ابو انس .. غفر الله لك ولوالديك مولانا
اسمح لي اخي الفاضل ان ارد عليك قولك بفساد القياس
الشيخ يقول يدرس عليه كتابا كاملا ، ولا يهم هنا ان يراه الطالب او يكون الطالب أعمى ( طبعا هناك الكثير من طلبة العلم من العمي ) وبالتالي يكون هدف الدرس كله هو السماع وتقييد الفوائد
نعم ، قد يقال .. وكيف يمكن للمستمع للأشرطة ( وحاله هنا هو حال الطالب الحاضر الأعمى ) ان يستوضح من نقطة معينة ذكرها الشيخ في درسه ، بينما لو كان حاضرا ( ولو كان اعمى ) فسوف يسأل الشيخ ليرفع الإشكال
والجواب هو ، ان الإشكال وارد جدا في حق الطالب الحاضر بعد ايام من شرح كتاب او باب من العلم ، عندما يراجع او تخطر في باله خاطرة او شبهة ، وهنا ندخل في احتمالات كثيرة منها عدم وجود الشيخ لسؤاله ومنها وفاة الشيخ ومنها ان الشيخ ليس عنده جواب .. وكل هذه الإحتمالات لا تنفي عن الطالب الحاضر صفة طلب العلم ووصفه لنفسه انه ( تتلمذ ) عند الشيخ الفلاني ، والأمر نفسه يكون في حق المستمع للأشرطة ( كحال الطالب الحاضر الأعمى )
ومع هذا فأنا أميل لجواب الأخ وليد الدلبحي المنقول لسببين يحضراني الآن
1- وصف الرجل نفسه ان تتلمذ عند الشيخ الفلاني ، يشعر بالحضور و الملازمة . وهذا هو المتعارف عليه
2- من طلب العلم عند شيخ معين ولازمه مدة من الزمن فلابد ان تجده وقد اخذ عن شيخه صفات معينة ( كطريقة تحريك اليد او طريقة التحدث او اللباس بل وحتى قلده في ترتيب وقته ) وهذا لا يكون لمن يستمع للأشرطة
والله اعلم
رد: هل يعتبر من استمع لأشرطة شيخ ما دون أن يقرأ عليه تلميذا له ؟
اقتباس:
كطريقة تحريك اليد او طريقة التحدث
هل أجاز احد من العلماء مثل هذا التقليد
اقتباس:
تلقوا عنه مباشرة ومعلوم أن التلقي بواسطة الكتاب أو الشريط من أنواع الرواية بالوجادة
أظن ان الشبكة الاسلامية صنفت الشرائط فى مرحلة بعد الوجادة وبحثت فى الشبكة لأنقل الفتوى فلم اوفق فى وجدانها ليت احد الاخوة يكتب فى جوجل ( حكم طلب العلم عن طريق الاشرطة لعله يوفق فى ايجاد الفتوى
رد: هل يعتبر من استمع لأشرطة شيخ ما دون أن يقرأ عليه تلميذا له ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدو المشركين
الأخ ابو انس .. غفر الله لك ولوالديك مولانا
اسمح لي اخي الفاضل ان ارد عليك قولك بفساد القياس
الشيخ يقول يدرس عليه كتابا كاملا ، ولا يهم هنا ان يراه الطالب او يكون الطالب أعمى ( طبعا هناك الكثير من طلبة العلم من العمي ) وبالتالي يكون هدف الدرس كله هو السماع وتقييد الفوائد
نعم ، قد يقال .. وكيف يمكن للمستمع للأشرطة ( وحاله هنا هو حال الطالب الحاضر الأعمى ) ان يستوضح من نقطة معينة ذكرها الشيخ في درسه ، بينما لو كان حاضرا ( ولو كان اعمى ) فسوف يسأل الشيخ ليرفع الإشكال
والجواب هو ، ان الإشكال وارد جدا في حق الطالب الحاضر بعد ايام من شرح كتاب او باب من العلم ، عندما يراجع او تخطر في باله خاطرة او شبهة ، وهنا ندخل في احتمالات كثيرة منها عدم وجود الشيخ لسؤاله ومنها وفاة الشيخ ومنها ان الشيخ ليس عنده جواب .. وكل هذه الإحتمالات لا تنفي عن الطالب الحاضر صفة طلب العلم ووصفه لنفسه انه ( تتلمذ ) عند الشيخ الفلاني ، والأمر نفسه يكون في حق المستمع للأشرطة ( كحال الطالب الحاضر الأعمى )
ومع هذا فأنا أميل لجواب الأخ وليد الدلبحي المنقول لسببين يحضراني الآن
1- وصف الرجل نفسه ان تتلمذ عند الشيخ الفلاني ، يشعر بالحضور و الملازمة . وهذا هو المتعارف عليه
2- من طلب العلم عند شيخ معين ولازمه مدة من الزمن فلابد ان تجده وقد اخذ عن شيخه صفات معينة ( كطريقة تحريك اليد او طريقة التحدث او اللباس بل وحتى قلده في ترتيب وقته ) وهذا لا يكون لمن يستمع للأشرطة
والله اعلم
اتفق معك على هذين النقطتين
أسال الله أن يحشرني وإياك وجميع الإخوة في زمرة الصالحين
رد: هل يعتبر من استمع لأشرطة شيخ ما دون أن يقرأ عليه تلميذا له ؟
حول المسألة ينظر: كتاب ( المسائل الحلبيات) لأبي علي الفارسي النحوي ص (195)، بتحقيق د. حسن هنداوي، ط دار القلم.
رد: هل يعتبر من استمع لأشرطة شيخ ما دون أن يقرأ عليه تلميذا له ؟
الأخ خالد مرسي
سؤالك (( هل أجاز احد من العلماء مثل هذا التقليد ))
ليس تقليدا بحسب المصطلح المعروف ، بل هو تطبع
كما يتطبع الولد بوالده ويتبع سمته
رد: هل يعتبر من استمع لأشرطة شيخ ما دون أن يقرأ عليه تلميذا له ؟
اقتباس:
ليس تقليدا بحسب المصطلح المعروف ، بل هو تطبع
كما يتطبع الولد بوالده ويتبع سمته
هذا من الوراثة اما اتباع السمت لكثرة المخالطة فليس لدرجة الكلام والاشارة باليد فكل انسان ليس له مثله فى الوجود ويبقى له شخصيته المستقلة
رد: هل يعتبر من استمع لأشرطة شيخ ما دون أن يقرأ عليه تلميذا له ؟
اقتباس:
اما اتباع السمت لكثرة المخالطة فليس لدرجة الكلام والاشارة باليد
وجهة نظر
اما عن مشاهداتي ، فهي خلاف وجهة نظرك
رد: هل يعتبر من استمع لأشرطة شيخ ما دون أن يقرأ عليه تلميذا له ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الشيخ عبد العزيز السدحان في "معالم في طريق طلب العلم" (41-42) :
" الأشرطة السمعية : هي والله نعمة ، لكن كثيرا منا فرط فيها ، وسبب التفريط في هذه النعمة يعود إلى عدم الاهتمام بترتيب الوقت ، ولقد قرأت أثرا في أول الموضوع أن السلف كانوا يقولون : إن العلم يؤتى ولا يأتي ، والآن يؤتى ويأتي بواسطة هذه الأشرطة التي تعين طالب العلم ، ولقد ذكر المستمعون لها أن فيها خيرا كثيرا ، ولقد انتفعت بها واستفدت خيرا ، أقول هذا من باب التحدث بالنعمة . والصنعاني يقول في منظومته في الحج :
ومن لم يجرب ليس يعرف قدره ** فجرب تجد تصديق ما قد ذكرناه .
أليس من نعمة الله عليك أن يكون العلم مصاحبا لك في سيرك ، وفي اضطجاعك على فراشك ، وفي جلوسك على مائدتك ؟
وإن الواحد منا إذا أحسن انتقاء الأشرطة ، ورتب وقتا لسماعها في سيارته أو منزله لوجد في ذلك خيرا كثيرا .
وقد حدثت أن أحد الشباب الصالحين قد حفظ القرآن الكريم كله بفضل الله ، ثم بسبب هذه الأشرطة ، ويقول عن نفسه : إنه كان يستمع إلى قراءة الشيخ محمد صديق المنشاوي سنتين كاملتين ، كلما انتهى من شريط أعاده حتى أصبح القرآن سلسا على لسانه .
فلا تستبعد هذا على نفسك ، ولكن رتب وقتك ، ورتب هذه الأشرطة في أثناء سماعك لها ، ولا تدخل شريطا على آخر حتى تفرغ من الأول ، فإن لم تستفد من الشريط الأول فأعده مرة ومرتين وكرات ومرات .
وإذا أردت أن تعرف قدر الساعات التي تهدر فانظر في سيرك كم تسمع خلاله من شريط ، فإذا كان الشريط الواحد مدته ساعة أو ساعة ونصف ، فهذه أوقات تهدر لا يفطن لها الواحد منا إلا إذا نبه لها ، فرتب لنفسك وقتا تسمع فيه درسا في أثناء سيرك ، خاصة وقد تباعدت المنازل والدور ، وكثر الذهاب والإياب ، لأجل العمل والزيارات ، كزيارة رحم أو زيارة أخ في الله ، وقضاء حاجة من متطلبات المنزل وغيرها ، ثم حافظ على هذا الترتيب وسترى أنك لا تنزل من سيارتك إلا وقد سمعت من الفوائد الشيء الكثير .
ذكرت هذا لكثرتها ، ولأن فيها من العلم الشيء الكثير ، ولأن مشايخنا وكبار مشايخنا علمهم محفوظ فيها ، وتباع بأيسر الأثمان ، ويستطيع الواحد منا أن يتناولها في كل وقت .
وأعرف إخوة شغلوا عن حضور الدروس لكثرة الأعمال والأشغال ، فعوضوا هذا بالاستماع إلى الأشرطة فنفعهم الله بها " انتهى .