هل للصلاة في المساجد القديمة فضيلة أكثر من المساجد الحديثة ؟
هل للصلاة في المساجد القديمة فضيلة أكثر من المساجد الحديثة ؟
وهل ورد في كتاب الله أو في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ما يدل دلالة واضحة على تفضيل الصلاة في المسجد القديم ؟
أم سبب التفضيل اجتهادات وأسباب تلمسها العلماء ( ككونه سبق فيه إلى العبادة ) وليس في ذلك نص صريح ؟
وجزيتم خيرا .
رد: من يجيب على سؤالي مشكورا مأجورا ؟
استدل بعضهم بقول الله تعالى: { لمَسجدٌ أُسِّس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه }، فأثبت الله تعالى الأحقية للأقدم.
وعللوا لذلك بسبق الطاعة فيه وأنه أكثر شهوداً للخير.
والمسألة خلافية على كل حال. وبالله التوفيق
رد: هل للصلاة في المساجد القديمة فضيلة أكثر من المساجد الحديثة ؟
شكر الله لك أبا يوسف وتاب علينا ربنا التواب .
لك تحياتي .
رد: هل للصلاة في المساجد القديمة فضيلة أكثر من المساجد الحديثة ؟
وشكر لك : {إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين}.
رد: هل للصلاة في المساجد القديمة فضيلة أكثر من المساجد الحديثة ؟
اتفقوا على ان المساجد الثلاثة الحرام والمدنى والاقصى افضل بهذا الترتيب
وكل المساجد بعدهم سواء
لكن للعلماء اجتهادات فى تفضيل بقية المساجد بعضها على بعض
كالمسجد الجامع والابعد ممشى ومسجد فيه اخوانه ولطلب العلم ونحوه
رد: من يجيب على سؤالي مشكورا مأجورا ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو يوسف التواب
استدل بعضهم بقول الله تعالى: { لمَسجدٌ أُسِّس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه }، فأثبت الله تعالى الأحقية للأقدم.
وعللوا لذلك بسبق الطاعة فيه وأنه أكثر شهوداً للخير.
جزاك الله خيراً .
رد: هل للصلاة في المساجد القديمة فضيلة أكثر من المساجد الحديثة ؟
لا اظن فيه نص ولهذا فالاجر لا يتفاوت سواء كان مسجدا قديما ام حديثا فالصلاة فيه سواء
والاية { لمَسجدٌ أُسِّس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه ) قد يكون القديم لم يؤسس على التقوى والجديد اسس على التقوى.
ولهذا قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا تشدوا الرحال الا الى ثلاث) بين صلى الله عليه وسلم ان المساجد التي تشد الرحال اليه ثلاث فقط لتفاضل الاجر فيها وما عداها فليس هناك تفاضل بينها سواء كانت قديمة ام حديثة ومن زعم غير هذا فليات بدليل.
رد: هل للصلاة في المساجد القديمة فضيلة أكثر من المساجد الحديثة ؟
الأفضلية بالتوابع وليست بالأقدمية.
والآية التي ذكرها الشيخ التواب بارك الله فيه لا تصلح للاستدلال نهائيا
واللام لام الابتداء وقيل لام القسم أي (والله لمسجد أسس على التقوى) بني أصله على التقوى من أول يوم
أي من أول يوم بني ووضع أساسه كان لله.
والآية المذكورة معروف سبب نزولها , وعموم اللفظ يصلح للمساجد التي بني أساسها لله ,ولا يصلح للإستدلال بأفضلية القديم
رد: هل للصلاة في المساجد القديمة فضيلة أكثر من المساجد الحديثة ؟
- قال الشيخ ابن عثيمين ، في الشرح الممتع ج 4 ص 152 :-
- فالحاصل : أن الأفضل أن تصلي في مسجد الحي الذي أنت فيه سواء كان أكثر جماعة أو أقل ، لما يترتب على ذلك من المصالح ، ثم يليه الأكثر جماعة لقوله عليه الصلاة والسلام : ما كان أكثر فهو أحب . ثم يليه الأبعد ، ثم يليه العتيق ؛ لأن تفضيل المكان بتقدم الطاعة فيه يحتاج إلى دليل بين ، وليس هناك دليل بين في هذه المسألة .ا.هـ.
- وأعلى ما في هذه المسألة آثار رويت عن بعض السلف من التابعين، تجدها في مصنف ابن أبي شيبة ، ج 3 ص 129 طبعة اللحيدان والجمعة، وهي لا تعدو اجتهاد منهم في المسألة، والأمر - بحسب علمي - كما قرر الشيخ ابن عثيمين أن "" تفضيل المكان بتقدم الطاعة فيه يحتاج إلى دليل بين ، وليس هناك دليل بين في هذه المسألة ""،أهـ، والله أعلم .