السلام عليكم
عندي إستفسار وأتمنى تزويدي بالإجابة
ما حكم فتح مقهى إنترنت ؟؟
عرض للطباعة
السلام عليكم
عندي إستفسار وأتمنى تزويدي بالإجابة
ما حكم فتح مقهى إنترنت ؟؟
الجواب:
إذا كانت هذه الأجهزة يتم لمستخدمها التوصل إلى أمور منكرة باطلة، تضر بالعقيدة الإسلامية، أو يتم من خلالها الاطلاع على الصور الفاتنة، والأفلام الماجنة، والأخبار الساقطة، أو حصول المحادثات المريبة، أو الألعاب المحرمة، ولا يمكن لصاحب المحل أن يمنع هذه المنكرات، ولا أن يضبط تلك الأجهزة - فإنه والحال ما ذكر يحرم الاتجار بها لأن ذلك من الإعانة على الإثم والمحرمات، والله جل وعلا قال في كتابه العزيز: سورة المائدة الآية 2 " وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ "
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
عضو: صالح الفوزان
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: عضو بكر أبو زيد
----------------------------------------------
وقد سئل الشيخ العلامة عبدالكريم الخضير - حفظه الله - هذا السؤال :
ما حكم فتح مقهى انترنت في الرياض مع العلم اني لن اسمح باستخدامة السيء حسب جهدي. وهل تنصحونا بالاستثمار في غير ذلك ؟
فأجاب - حفظه الله - :
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله أمابعد :
مزاولة مثل هذه الأعمال التي تشتمل على مباح ومحرم وتحتاج إلى مراقبة دقيقة قد يغفل الإنسان عنها ولو لحظة فيقع غيره في المحرم بسببه فيأثم بذلك والذي يتجه منع فتح مثل هذا المقهى لتعذر المراقبة الدقيقة. والذي ينصح به مزاولة الأعمال المباحة التي لا تشتمل على محرم بوجه كالتسجيلات الإسلامية للمحاضرات والدروس العلمية النافعة، والله الموفق. اهـ
من كتاب " فتاوى الشيخ عبدالكريم الخضير "
أعتذر أخي خلف الكواليس
عن عدم ظهور رد السلام عليك
بارك الله فيكم ونفع بكم
من وجهة نظري أن أهل الخير والالتزام لا بد أن يقتحموا كل مكان يركز عليه أهل الفسق والمعاصي بشرط أن يكون هذا المكان مباحاً .
فمن المعلوم أنه يكثر في المقاهي الإنترنتية الشباب المراهقون الذين يبحثون عن المواقع السيئة وكذلك لا نجد في هذه المقاهي شيئاً من ذكر الله .
فحبذا لو قام بعض أهل الخير بفتح مقاهي إنترنت تحتوي في داخلها على ذكر الله في ملصقات أو غيرها وتحتوي على كل ما يفيد الزبون من المواقع الإسلامية النافعة مثلاً .
فهي باب من أبواب الدعوة إلى الله إذا استخدمناها بحكمة .
ولا نريد السلبية في العمل الدعوي .
فقد نظر الكثير من أهل الاستقامة وطلب العلم إلى الإنترنت في بداياته على أنه شيطان جديد .
ولكننا ولله الحمد بالذكاء والحكمة استطعنا أن نجعل الإنترنت أقوى وسيلة دعوية وتم نشر الكثير والكثير من الأشرطة والكتب العلمية والدعوية عن طريقه وكذا تصميم العديد من الموسوعات الإلكترونية العلمية التي أفادت طالب العلم .
ولا زلنا إلى الآن ننهل من العلم الشرعي ونستفيد من الكثير من الأشرطة والكتب بسبب الإنترنت .
ولو لا زلنا على نظرتنا السلبية لتركنا الإنترنت ولجعلناه مرتعاً خصباً لأهل العلمنة والإلحاد والفسق والفجور .
ولكن كما ترون الآن :
الحضور الإسلامي هو أقوى حضور عربي في الإنترنت ، وأقوى المواقع العربية هي المواقع الإسلامية ، وأقوى البرامج العربية هي البرامج الإسلامية العلمية .
الشاهد أن فتح مقاهي إنترنت ( نظيفة ) أمر مهم :
حتى نستغلها في الدعوة إلى الله للزبائن ( المراهقين وغيرهم ) وتكون هذه المقاهي ملاذاً أهل الاستقامة وأهل الخير الذين يريدون تصفح الإنترنت والاستفادة منه في مكان نظيف .
والله أعلم .
اخي الكريم / المسيطر
جزاك الله خيرا وبارك لك في علمك .
ليس للشيخ كتاب مستقل وإنما فتاوى جمعت للشيخ بارك الله في عمره
أعتذر عن الخطأ .
http://www.almeshkat.net/books/archi...%20alkuder.zip
جميل، لكن ماذا لو أن هؤلاء المراهقين لم يرفعوا رأسا بما كتبت ودخلوا من هذا المكان الذي يسرته لهم إلى المواقع الجنسية و...؟
نعم، لكن ليس فتح المقاهي من العمل الدعوي، بل هو كأي مكان في الدنيا يتردد بين الخير والشر ، والملاحظ أن أكثر زوار المقاهي هم من المراهقين لأن غيرهم يتوفر لهم ما يريدون في بيوتهم .
كل زائر له هدف محدد فالذي يريد المواقع السيئة إن دخل ووجدك قد منعتَ ذلك ( هذا إن استطعت) فلن يعود لك البتة، كمن فتح محل حلاقة ومنع حلق اللحية فالذي يأتي للمحل يريد حلقها إن قيل له: لا نسمح بحلقها، فلن يعود لك آخر ما عليه!
والسلامة لا يعدلها شيء، وبحسب الإنسان أن يقوى على حمل ذنوبه لا أن يحمل ذنوب غيره .
جزاكم الله خير
والذي فهمته أن الشيء الذي يمكن أن يستخدم بطريقة ما في الحرام حتى لو أن أصله خير مثلاً
فهو لا يجوز
هل هذه قاعدة عامة أو يمكن أن يستثنى منها
نعم أخي كما قال العلماء بحرمة بيع العنب إذا كان المشتري سوف يصنع منه خمرا.
وفقنا الله وإياك للخير
بارك الله فيك أخي اَل عامر
وفيك أخي الكريم
قبل قليل في برنامج الحياة كلمة
وأفتى بالجواز إذا ضبط الأجهزة ومنع المنكرات بقدر إستطاعته وهو نفس كلام العلماء
إذا أنا احاول أن أمنع بقدر إستطاعاتي من إقفال المواقع وما عدا ذالك ماذا أفعل أكثر من هذا
شكرا
حسب علمي هناك جهود من قبل بعض المتخصصين كالشبكة الخضراء, وتقوم على أن الأصل المنغ إلا ما فتح من قبل الشبكة الخضراء, ويكون الباقي محجوب..
طبع هذا سينفر الشريحة المستهدفة من المدعوين, لأنهم لن يجدوا بغيتهم, ولكن يمكن ملئ الأجهزة بالموسوعات العلمية الحديثية والفتاوى بحيث يصبح المقهى محط أنظار طلبة العلم ليجروا فيه بحوثهم ويقضوا الأوقات المفيدة..
وهذه مجرد أفكار لا أني أفتي بالجواز, فالأصل أن هذه المحلات لا يمكن ضبطها, وهي مرتع لرواد المواقع الجنسية والأغاني والشات وغير ذلك
فالله أعلم
يجب أن يذكر الأخ السائل أمرين مهمين في سؤاله يعينان من يفتيه
الأول : هل المقهى مفتوح بمعنى أن الجالس على الحاسب الآلي يراه الأخرون ويمرون من خلفه أم أنه قد أحاط به الجدران أو الأخشاب فهذه المسألة سبق أن ناقشتها مع بعض المشايخ في اليمن وكان كل حاسب آلي محاط بأخشاب تمنع رؤية الآخرين له وبعد فترة منعت الحكومة ستر الأجهزة وصار كل واحد مكشوفا للآخرين .
المسألة الثانية :هل للجالس على الحاسب الرئيس (السنترال) يستطيع أن يطلع على ما يدخله الناس دون تجسس عليهم إنما يستطيع أن يرى أن هذا مثلا دخل على موقع خبيث محرم . إن كان كذلك كتب لافتة بعدم السماح بالدخول إلى المواقع الإباحية وهذا حال أغلب المقاهي وله الحق بعد ذلك بطرد من خالف أنظمة المقهى . والموضوع لا يزال للمناقشة وفتاوى العلماء عامة في المنافع والمفاسد المترتبة على فتح المقهى .