ولنا في امرأة الأولمبياد قدوة حسنة !
ولنا في امرأة الأولمبياد قدوة حسنة !
لا إله إلا الله ، كيف يحيط علمه بخلائق الأرض من أحقاب السنين ... سبحانه وبحمده ...
حينما تنظر إلى الأولمبياد هذا الذي اجتمع الناس فيه زرافات ووحدانا ، من كل أصقاع الأرض ، سهولها وجبالها وبحارها ودركاتها وقممها ، من كل حدب وصوب ، ألوان مختلفة وأشكال متباينة وألسن مستنكرة ، تملك لبّكَ الحيرةُ والدهشة حين تتذكر يوم المحشر ... فكيف بعصور غابرة مضت .... لا إله إلا الله ...
إلا أن الله لا يخلق شرا محضا ، فهذا الأولمبياد الذي يقام في بكين اليوم ، بشتى أنواع الرياضة ، لسباق دنيوي بحت ... فستـُُذهلك هذه المسابقات وأنواعها وتقسيماتها ...
لا أريد أن أتحدث عن الشرور التي تطفو على ظهر الأولمبياد فقد نضح بها الإناء ، إلا أن الداعي لكتابة هذه الأسطر شيء تأملته في هذا الأولمبياد من كثرة مسابقاته الرياضية وألعابه ، لا تجد لعبة يتقابل فيها رجال ونساء أبدا ، أقصد لا تجد المرأة ندا للرجل في أي لعبة أيا كانت ، حتى في طاولة التنس ، ناهيك عن الكرة بأنواعها والسباحة وغيرها ، فأين الزاعمون لمساواة المرأة للرجل ، لماذا لم يساوِ أهل قبلتهم بين النساء والرجال في الألعاب ، أليس دليلا على تباين الأجساد واختلاف الحكمة من خلقة كل جسد ؟!
لماذا لا تتقابل النساء كفريق والرجال كفريق ؟ !
هو أمر مضحك بلا شك ، لكن لعقلياتهم نصف ، وأين الناعقون من أبناء جلدتنا المطالبون بالمساواة ؟ والذين أشبه ما يكونون بالمثل العامي الذي يقول (صقه الكلاب ) فالكلب حين يكون أصما ويرى الكلاب تتثاءب يظنها تنبح فيعلوا نباحه ، وما هو إلا التثاؤب ، وما أشبه هؤلاء بأولئك ، نباحون لكل هيعة وصيحة ...!
أليس في الأولمبياد دليل قاطع لكم أنه ( وليس الذكر كالأنثى ) ، لكم دللنا بالأولمبياد ، لأن أئمتكم أقاموه ولم يساووا بينها وبينه ...
لماذا لا تحمل المرأة أثقال الرجل في ألعاب الحديد ؟ ! ولم لا تقاتل الرجل وتصارعه في منافسات الدفاع عن النفس ؟ ! ولم لا تجاريه في كرة السلة والقدم ، أفي هذا التفريق عدل وفي دين الله جور ، قُبّحْتم ما أكثرَ نباحَكُم وعويلَكم ...
أيها الزاعمون أن الدين ظلم المرأة ، أو أن العادات العربية أهانت المرأة حيث خصص لها وظائف خاصة ، أليس لكم في الأولمبياد قدوة حسنة ؟ !
لم أتابع أولمبياد بكين ولم أشاهد عروضه ، لكن المطلع لشيء من صحفنا يشهد لها بجدارة نقل الخزي والفجور من كل بقاع الأرض ...
ما أرحمَ دينَنا الطاهر وما أجلّه من دين ، حين صان المرأة وحفظ لها هيبتها بإجلال واحترام ، وكم هو مضحك مبكٍ أن تُقاد المرأةُ هناك لركْضٍ وجرْيٍ وسباحةٍ ومصارعةٍ وكرة ، وشرُّ البلية ما يضحك ...
ـــــــــــ
http://www.islamlight.net/index.php?...0819&Itemid=25
مشاري محمد الكثيري
المدير التنفيذي للجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بحي السويدي
رد: ولنا في امرأة الأولمبياد قدوة حسنة !
بارك الله فيكم ..
ودعاة " المساواة " شاءوا أو أبوا .. سيصطدمون بأمور فطرية تجبرهم على الاعتراف بالفروقات : ( الحمل - الحيض .. الخ ) .
فديننا دين ( العدل ) - ولله الحمد ، لا دين ( المساواة ) .
رد: ولنا في امرأة الأولمبياد قدوة حسنة !
جزاكم الله خيرا
سبحان الله ولا اله الا الله
لا شك ان هؤلاء سخر منهم اليهود واستعبدوهم رجالا و نساء فأصحبت المرأة التي تسير خلف هذه المساواة لعبة في ايدي من افسدوا في الارض و علوا علوا كبيرا لا هي نالت راحة المرأة و شرفها و سعدت بأنوثتها
ولا هي نالت قوة الرجال ودرجتهم
شقاء و تعب و معيشة ضنكى نسأل الله السلامة و العافية
رد: ولنا في امرأة الأولمبياد قدوة حسنة !
اقتباس:
بارك الله فيكم ..
ودعاة " المساواة " شاءوا أو أبوا .. سيصطدمون بأمور فطرية تجبرهم على الاعتراف بالفروقات : ( الحمل - الحيض .. الخ ) .
فديننا دين ( العدل ) - ولله الحمد ، لا دين ( المساواة ) .
سرني مرورك شيخنا الكريم ....
هم يعرفون الفروقات الجسدية والنفسية وغيرها ولكن ...(جحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا..)
والعدل نريد ..لاالمساواة الظالمة