كلامكم صحيح :في تفضيل الرجل على المرأة في الطلب وفي الدراسة , لكن هذا لا يمنع يا أخيتي أن تدرس المرأة وأن تبرع وتبدع ثمراتها , في طلب العلم أو في قرآة الكتب , أعني : أن هذا ليس بعذر ٍ على المرأة أن تطلب العلم أو ، أن تبدع في مجالات أخر .
صدقتم لااااااعذر لها
نقول أولا :
هل المرأة مستعدة لطلب العلم إذا فتح لها المجال , ؟؟؟
هل تسطيع المرأة ان تربي أولادها وأن تطبخ وهي حاملة مثلا : مذكرة أصول الفقه للشنقيطي , ؟!
هذا غالب النساء الآن ’ وقلما ما تجد , إمرأة متفرغة للدراسة الشرعية التي تستطيع منه أن تدرّس أو تدرس ,
من كانت صاحبة همة فبالتأكيد نعم تستطيع, ليس فقط في الحظور والتدريس بل ستكون مبدعة فيه كحال المشايخ وطلبة العلم
لكن هناك نساء عالمات جليلات
, أذكر بعضا منهن :
قال الإمام الحافظ ابن كثير في ترجمته لأم الدرداء الصغري التابعية
" إسمها هجيمة و يقال جهيمة تابعية عابدة عالمة فقيهة كان الرجال يقرؤن عليها و يتفقهون في الحائط الشمالي بجامع دمشق ، وكان عبد الملك بن مروان يجلس في حلقتها مع المتفقهة يشتغل عليها وهو خليفة ، رضي الله عنها ..توفيت سنة ثنتين و ثمانين هجريا" اهـ من كتاب البداية و النهاية صفحة 47 من المجلد التاسع .
الفضيل بن عياض يتعظ من كلام شعوانة العابدة الزاهدة حتي شهق ووقع مغشيا عليه
يقول الحافظ ابن كثير في ترجمته لشعوانة العابدة الزاهدة
" كانت أمة سوداء كثيرة العبادة ، روى عنها كلمات حسان ، وقد سألها الفضيل بن عياض الدعاء فقالت :- أما بينك وبينه ما إن دعوته استجاب لك ؟ فشهق الفضيل ووقع مغشيا عليه ) أهـ ص 166 المجلد العاشر
وكذالك العالـمة حفصة بنت سيرين ’ أخت محمد بن سيرين المعروف , كذالك ابنت سعيد بن المسيب
ام الهذيل - رحمها الله -
ام الهذيل "لها روايات كثيرة وقد قرأت القرآن وعمرها اثنتى عشر سنة وكانت فقيهة عالمة من خيار النساء عاشت سبعين سنة" اهـ انظر البداية و النهاية للإمام ابن كثير سنة عشر و مئة .
الشيخة الصالحة ست المنعم بنت عبد الرحمن
" الشيخة الصالحة ست المنعم بنت عبد الرحمن بن علي بن عبدوس الحرانية والدة الشيخ تقي الدين بن تيمية عمرت فوق السبعين سنة ولم ترزق بنتا قط توفيت يوم الأربعاء العشرين من شوال ودفنت بالصوفية وحضر جنازتها خلق كثير وجم غفير رحمها الله " اهـ كتاب البداية و النهاية لابن كثير المجلد الرابع عشر سنة ست عشرة وسبعمائة
وأذكر أيضا في عصرنا هذا
1/الدكتورة الفقيهة : رقية بنت محمد المحارب
فقد لازمتها -ولله الحمد- فلها دروس في تفسير القرآن وتفتي النساء, وتعبر الرؤى, ولها مؤلفات في الفقه والحديث والآداب, وموقع إلكتروني, وقريباً ستفتتح مركز النجاح للإستشارات.
2/ الدكتورة نوال بنت عبد العزيز العيد
شيختنا,لها دروس علمية متعددة في الحديث وعلومه, والعقيدة..الخ, ومشرفة على دورات علميه
في درسها الأسبوعي في مؤسسة مكة في الرياض يحضر لها أكثر من أربع مئة طالبة علم.
ولها مؤلفات أيضاً
3/الداعية الأستاذة أسماء بنت راشد الرويشد
مديرة مؤسسة الأعمار, ومركزآسيا للإستشارات, وتشرف على موقع آسيا..
أماعن أنشطتها الدعوية فعجيبة جداً تعمل في الدعوة ليل نهار, -لاأدري متى ترتاح- لها في كل مكان نشاط دعوي في الجامعات والمدارس ودور تحفيظ القرآن والمعاهد العلمية وووو
وبدأت من فترة قريبة بمشروع دعوي رائع أسمه "الحياة من جديد" في جامعة الملك سعود للطالبات.
وأخريات يطول بنا المقام لوذكرتهن.
أذكر موقفا ذكره أحد الدكاترة : أنه كان في جلسة مناقشة رسالة ماجستير , وكان المناقشون ثلاثة / رجلان وإمرأة فيقول :
لما تكلمت المراة لم أستحمل نفسي أن تخالف وتناقش وقمت من المجلس , وتذكرت كلمة ابن الصلاح : أن علم الحديث لا يصلح للنساء , إنما هو للرجال وفحولتهم ,
ليس صحيح!!! هذا يعبر عن موقف الدكتور وحده
ولقد رأيت الشيخ الجليل الدكتور علي الصياح يعطي أهتمام بالغ لطالبات الدرسات العليا كحال الطلاب وينشئهن تنشئة قوية فيه
وكم من الدروس المسجلة التي هي فوق الآف , كم شريط سجل للشيخ ابن عثيمين ؟ كم من شريط للشيخ ابن باز وللشنيقيطي , فقط هؤلاء !! كم شريط سجل لهم في شتى العلوم . ؟؟!
في الفقه في الحديث في التفسير في الرقائق ’ فعدم الحضور للمجالس العلمية في المساجد ليس بعذر !!
نعم ليس بعذر, ولكن ليس الخبر كالمعاينة, ولما نحرم من بكرة هذه المجالس, وسؤال المشايخ بعد الدرس كحال الرجال
ثم أن أغلب طالبات العلم يقتنين تلك الأشرطة والكتب, لكن لايمنع وجودها من التلقي مباشرة منهم
وإن كان حقا انه عذر فلم لم تطلب النساء ذالك , ؟
وقالت الأخت : عالمة المستقبل / : للأسف حتى في الدروس العلمية للمشايخ في المساجد, لامكان للمرأة هناك, مع العلم أن هذا الأمر مشروع وسهل القيام به ,
ما دام أنه سهل الشروع به ,لم لم يبادر الرجال بوضع مجالس خاصة للنساء , أم أن النساء لم تطلب ذالك , .؟!
بل طلبنا ذلك, وفي إنتظار الرد