رد: ما معنى كلمة باااااااااااي
السلام عليكم ،
المعذرة أخي ، فكلامك عار عن الصحة ، ولا أصل له .
كنت قد عملت بحثاً مطولاً عن هذه الكلمة بالتحديد ، فوجدت علماء اللغة الإنجليزية يقولون إنها اختصار لعبارة : God Be With Ye
فصار الناس على تعاقب الأجيال يلفظونها : Be with ye .. ثم اختصرت إلى Be'ye .. حتى صارت bye
فأصل معنى هذه الكلمة لا شيء فيه ، وهو : كان الرب معك .
رد: ما معنى كلمة باااااااااااي
اقتباس:
السلام عليكم ،
المعذرة أخي ، فكلامك عار عن الصحة ، ولا أصل له .
كنت قد عملت بحثاً مطولاً عن هذه الكلمة بالتحديد ، فوجدت علماء اللغة الإنجليزية يقولون إنها اختصار لعبارة : God Be With Ye
فصار الناس على تعاقب الأجيال يلفظونها : Be with ye .. ثم اختصرت إلى Be'ye .. حتى صارت bye
فأصل معنى هذه الكلمة لا شيء فيه ، وهو : كان الرب معك .
جزاك الله كل خير
والشكر أيضاً لصاحب الموضوع
رد: ما معنى كلمة باااااااااااي
جزاكما الله خيرا:على كل حال التحدث بلغة العجم يُعد من مظاهر الإنهزامية عند المسلمين.
فضلاً أنه قد حذر من ذلك ديننا الحنيف واليكما بيان ذلك
( قَالَ الشَّيْخُ ) تَقِيُّ الدِّينِ : ( اعْتِبَارُ الْخِطَابِ بِغَيْرِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ مَكْرُوهٌ ، فَإِنَّهُ مِنْ التَّشَبُّهِ بِالْأَعَاجِمِ ، قَالَ : وَقَالَ عُمَرُ : إيَّاكُمْ وَرَطَانَةَ الْأَعَاجِمِ ) .والكراهه عند المتقدمين تعني التحريم
وقد نقل الشحوت:
{وإن مما انتشر بين المسلمين من صور التشبه الممقوت تعلم لغة الكفار من أجل الشهرة لا من أجل الدعوة، وسبحان ربي! أصبح بعض المسلمين يحيي بها ويختم لقاءه بها، بل بدأت بعض كلماتهم تتخلل بعض كلمات المسلمين، وكأنه يرى هذا تمدّنا وتقدما، سبحان الله! أين هؤلاء من قول عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: (إياكم ورطانة الأعاجم)؟! والسلف -رحمهم الله -كانوا يكرهون التكلم بغير العربية أشدّ الكراهية وينهون عنه إلا إذا كان في تعلمها مصلحة وحاجة فهذا جائز، ومما زاد الطين بلةً -إضافةً إلى تعلم لغتهم والتحدث بها- أن انتشر التسمّي بأسماء الغرب والتكني بكناهم والتلقب بألقابهم ولا حول ولا قوة إلا بالله}.
---
****قال الدكتور: العقل في مقدمة تحقيقه لـ "اقتضاء الصراط المستقيم" لشيخ الإسلام ـ رَحِمَهُ اللَّهُ ـ (1/60 ـ 62) [طبعة دار العاصمة]:
(قد بين لنا أنَّ للصحابة [- رضي الله عنهم -] مواقف معروفة نحو ذلك، تتمثل بقول عمر: (إياكم ورطانة الأعاجم)، فكانوا يكرهون أن يتكلم المسلم بغير ''العربية''، على وجه الاعتياد والدوام، ولغير ضرورة.
أما عند الحاجة والضرورة، وما تقتضيه مصلحة المسلمين العامة، فإنَّ ذلك جائز، وقد جاءت ''السنة'' به، فقد أمر الرسول - صلى الله عليه وسلم -، زيد بن ثابت أن يتعلم ''السريانية''، لغة يهود، ليقرأ في كتبهم، ويكتب بها إليهم، ويترجم كلامهم، ويأمن مكرهم.
وكانوا يرون أنَّ ''العربية'' من مستلزمات الدين، وغيرها شعار النفاق، لذلك لما فتحوا الأمصار، سارعوا إلى تعليم أهلها ''العربية'' حتى سرت سريان النور في الظلام، رغم صعوبة ذلك، ومشقته.
فـ ''العربية'' هي لغة الإسلام، ولغة ''القرآن''، ولا يتأتّى فهم ''الكتاب'' و ''السنة''، فهماً صحيحاً، سليماً، إلا بها، فهي من مستلزمات الإسلام، وضرورياته، وإهمالها والتساهل بها، لا بد أن يضعف من فهم الدين، ويساعد على الجهل به.
وأرى أنَّه من الخطأ الفادح: مزاحمة ''اللغة العربية''، باللغات الأخرى، في مناهج التعليم في البلاد الإسلامية على العموم، والعربية على الخصوص.
فليس هناك أي مبرر، يجعل اللغات الأخرى، تفرض في المدارس، على جميع الطلبة، ولا على غالبهم، وفي كل المستويات، والواقع يثبت ما أقوله، فإنَّ طلاب المدارس التي يفرض فيها ''اللغات الأجنبية'' اليوم، هم أضعف في ''اللغة العربية''، في حين أنَّهم لم يكتسبوا من اللغات الأخرى شيئاً يذكر، فهم كالمنبتِّ: لا ظهراً أبقى، ولا أرضاً قطع، كما أنَّها تشكل عبئاً ثقيلاً، وشبحاً مخيفاً، أمام أغلب الطلبة) أ.هـ (بنصه).
---