رد: مذهب الأشاعرة في القرآن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك مجهود أكثر من طيب ورائع
أحسنت أخي بندر
رد: مذهب الأشاعرة في القرآن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا علي هذا المجهود
رد: مذهب الأشاعرة في القرآن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك ... بارك الله فيك ... وجزاك الله كل الخير (ابتسامة)
رد: مذهب الأشاعرة في القرآن
موضوع نافع جدا جعل الله كل حرف فيه في ميزان حسناتك امين
رد: مذهب الأشاعرة في القرآن
بارك الله فيكم ونفع بكم استفدت كثيرا
رد: مذهب الأشاعرة في القرآن
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بندر الطائي
والكرامية - أتباع محمد بن كرام - قولهم في الصفات، والقدر، والوعد، والوعيد أشبه من أكثر طوائف أهل الكلام التي في أقوالها مخالفة للسنة.
[/size]
يقال بأن الكرامية يحملون آيات الصفات على ظاهرها، ويقولون بأن الله تعالى حقيقة فوق العرش، وأنه ينزل ويتحرك، ويوجد في ذاته الصفات الاختيارية، فكيف جعلهم الشيخ من أكثر طوائف أهل الكلام التي أقوالها مخالفة للسنة ومن المعلوم أن أهل السنة عند الشيخ يثبتون ما أثبته الكرامية من كون ذاته تعالى حقيقة فوق العرش وأنه ينزل ويتحرك ويجيء الخ....؟؟؟؟
رد: مذهب الأشاعرة في القرآن
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الوهاب أحد
يقال بأن الكرامية يحملون آيات الصفات على ظاهرها، ويقولون بأن الله تعالى حقيقة فوق العرش، وأنه ينزل ويتحرك، ويوجد في ذاته الصفات الاختيارية، فكيف جعلهم الشيخ من أكثر طوائف أهل الكلام التي أقوالها مخالفة للسنة ومن المعلوم أن أهل السنة عند الشيخ يثبتون ما أثبته الكرامية من كون ذاته تعالى حقيقة فوق العرش وأنه ينزل ويتحرك ويجيء الخ....؟؟؟؟
الكرامية يخالفون أهل السنة في أمور عديدة و إثباتهم للصفات خير من قول متأخري الأشاعرة و لكنهم غلوا في ذلك و تلفظوا بألفاظ بدعية لم ترد في الكتاب و السنة و لهم مخالفات في باب الإيمان ..الخ
و قولك : ( ومن المعلوم أن أهل السنة عند الشيخ يثبتون ما أثبته الكرامية من كون ذاته تعالى حقيقة فوق العرش وأنه ينزل ويتحرك ويجيء الخ )
هذا اللفظ لم يرد في الكتاب و السنة فلا نثبته و لا ننفيه فكف عن رمي التهم بالباطل - و كلام الدارمي تلميذ الامام احمد بن حنبل و يحيي بن معين و البويطي وغيرهم نعرفه و هو زلة منه رحمه الله و إن أراد به معنى صحيحاً و لكن لا نثبت هذا اللفظ و الله تعالى أمرنا بإتباع كلامه و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم و لم يأمرنا بإتباع فلان غير معصوم -
و هاك فتيا للإمام ابن قدامة رحمه الله في مسألة القران و فيها الرد على الأشاعرة لما قالوا بالكلام النفسي و ان هذا القرآن بحروفه و آياته إنما هو حكاية و عبارة عن كلام الله تعالى و ليس هو كلام الله تعالى
http://liveislam.net/browsearchive.php?sid=&id=37792
فاستمع للرابط فهو مفيد
رد: مذهب الأشاعرة في القرآن
لكن أليس تقولون: لازم الحق حق؟؟؟؟
فإذا كانت الحركة من لوازم النزول الحقيقي، فلم لا تصرحون به؟؟
أم تعتقده في قلبك ولا تقوله بلسانك؟؟ اي تثبت المعنى ولا تثبت اللفظ؟؟
رد: مذهب الأشاعرة في القرآن
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الوهاب أحد
لكن أليس تقولون: لازم الحق حق؟؟؟؟
فإذا كانت الحركة من لوازم النزول الحقيقي، فلم لا تصرحون به؟؟
أم تعتقده في قلبك ولا تقوله بلسانك؟؟ اي تثبت المعنى ولا تثبت اللفظ؟؟
لازم الحق حق : كلام صحيح , و لكن هل من لوازم النزول الحركة ؟ هذا محل الخلاف فكيف تكون الحركة لازمة لنزول الباري عز و جل الى السماء الدنيا و انت لم تعرف هذا اللازم إلا في المخلوق و تريد إلزام الباري عز و جل بما فهمته انت من المخلوق ؟ هذا عجب عجاب !
ثم لو سلّمنا ان هذا اللازم واجب على نزوله تعالى : فما نحن قلناه بل رسولنا صلى الله عليه و سلم قاله : فهذا الإلزام لمن قال ذلك و هو الرسول صلى الله عليه و سلم الذي قال ان ربنا ينزل الى سماء الدنيا كل ليلة .الحديث فهذا الإلزام انما تلزم به الصادق المعصوم فنحن نتبع كلام سيدنا رسول صلى الله عليه و سلم و انت لك نفي النزول لان لازمه عندك محال ! أما اهل السنة فهم أسعد الطوائف لأنهم أمسكوا عن الأمرين : الإثبات و النفي فلا قالوا : ينزل بحركة أو ينزل بغير حركة بل وقفوا عند النص و نطقوا بما نطق النص و سكتوا عما سكت عنه النص و تظهر صحة طريقة أهل السنة في ذلك ظهورا تاما فيما اذا كانت الألفاظ التي سكت عنها النص مجملة : تحتمل حقا و باطلاً كلفظ الحركة مثلا : فإن الحركة يراد بها انتقال الشيء من مكان يحتاج إليه الى مكان آخر يحتاج إليه و هذا يمتنع إثباته للرب تعالى تماماً
و يراد بها : حركة الفاعل من كونه غير فاعل لهذا الفعل الى كونه فاعلا له و هذا معنى صحيح لا يعقل كون الفاعل فاعلا إلا به و هذا حق فنفيه عن الفاعل نفي لحقيقة فعله أصلا
كما قال المعطلة : ان نزول الباري تعالى الى سماء الدنيا انما هو نزول رحمته : فعطّلوا الله تعالى عن حقيقة فعله و هو النزول الذي وصف به نبينا صلى الله عليه و سلم
و يراد بها : النزول و المجيء و الإتيان و غير ذلك مما ثبت لله تعالى بالنص القرآن أو النبوي و يصطلحون بتسمية ذلك بالحركة : و هذا حق و نفيه بهذا المعنى إنما هو نفي لصفاته تعالى التي ثبتت بالكتاب و السنة
و هكذا : يراد بهذه الألفاظ ما هو صحيح أو باطل فلهذا كان من منهج اهل السنة السكوت عن ذلك و الإستفصال في المعنى فما كان حقا قبلوه و ما كان باطلا نبذوه
و أصل التعطيل إنما جاء من تحكيم العقول و ترك المنقول
و رحم الله القائل :
فعلى عقولكم العفاء فإنكم ... عاديتم المعقول والمنقولا
وطلبتم أمرا محالا وهو إدراك ... الهدى لا تبتغون رسولا
وزعمتم أن العقول كفيلة ... بالحق أين العقل كان كفيلا
وهو الذي يقضي فينقض حكمه ... عقل ترون كليهما معقولا
وتراه يجزم بالقضاء وبعد ذا ... يلفى لديه باطلا معلولا
لا يستقل العقل دون هداية ... بالوحي تأصيلا ولا تفصيلا
كالطرف دون النور ليس بمدرك ... حتى يراه بكرة وأصيلا
وإذا الظلام تلاطمت أمواجه ... وطمعت بالإبصار كنت محيلا
فإذا النبوة لم ينلك ضياؤها ... فالعقل لا يهديك قط سبيلا
نور النبوة مثل نور الشمس ... للعين البصيرة فاتخذه دليلا
طرق الهدى مسدودة إلا على ... من أم هذا الوحي والتنزيلا
فإذا عدلت عن الطريق تعمدا ... فاعلم بأنك ما أردت وصولا
يا طالبا درك الهدى بالعقل ... دون النقل لن تلق لذاك دليلا
كم رام قبلك ذاك من متلذذ ... حيران عاش مدى الزمان جهولا
رد: مذهب الأشاعرة في القرآن
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقدادي
فإن الحركة يراد بها انتقال الشيء من مكان يحتاج إليه الى مكان آخر يحتاج إليه و هذا يمتنع إثباته للرب تعالى تماماً
و يراد به : حركة الفاعل من كونه غير فاعل لهذا الفعل الى كونه فاعلا له و هذا معنى صحيح لا يعقل كون الفاعل فاعلا إلا به و هذا حق فنفيه عن الفاعل نفي لحقيقة فعله أصلا
ألا ترى أن هذه التعاريف للحركة عندك مخترعة لم يقل بها أهل اللغة؟؟
نحن نتكلم عن مطلق الحركة، ومعناها مطلقا شغل مكان بعد شغل آخر، إما بكل الذات أو ببعضها، وهذا لا يحتاج إلى فلسفة في تعريف الحركة كما قلت، فهل مطلق معنى الحركة عندكم لازم للنزول أم لا؟؟
فإن كان لازما فلم لا تقولون بها كما تعتقدونه، وإن لم يكن لازما فلم يبق من معنى النزول الحقيقي شيء. أو ماذا؟؟
رد: مذهب الأشاعرة في القرآن
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الوهاب أحد
ألا ترى أن هذه التعاريف للحركة عندك مخترعة لم يقل بها أهل اللغة؟؟
نحن نتكلم عن مطلق الحركة، ومعناها مطلقا شغل مكان بعد شغل آخر، إما بكل الذات أو ببعضها، وهذا لا يحتاج إلى فلسفة في تعريف الحركة كما قلت، فهل مطلق معنى الحركة عندكم لازم للنزول أم لا؟؟
فإن كان لازما فلم لا تقولون بها كما تعتقدونه، وإن لم يكن لازما فلم يبق من معنى النزول الحقيقي شيء. أو ماذا؟؟
هات كلام أهل اللغة في أن الحركة مطلقا - دون تقييد بمخلوق - هي : شغل مكان بعد شغل آخر ! بإثبات هذا من كلام العرب لا ان يكون المعنى مولّدا !
هذا أولا !
و ثانياً :
هات كلام أهل اللغة في ان معنى النزول هو الحركة بإطلاق !
في إنتظارك
أما البقية فهي سفسطات رددت عليها أعلاه لو تمعنتَ جيداً : و أعطيتك كل ما تريده من تعاريف الحركة الحقة و الباطلة و كان عليك الجواب لا التهرب !
رد: مذهب الأشاعرة في القرآن
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الوهاب أحد
فإن كان لازما فلم لا تقولون بها كما تعتقدونه، وإن لم يكن لازما فلم يبق من معنى النزول الحقيقي شيء. أو ماذا؟؟
النزول عند العرب معناه : الهبوط , و قد جاء موضحا في أحد الروايات عن النبي صلى الله عليه و سلم بذلك , و ما زيد عن هذا المعنى فهو خوض في لازم أو خوض في كيفية معينة
و هذا اللازم : إما ان يكون صحيحا أو باطلا
فإن كان صحيحا قبلنا معناه - و قد بينتُ أعلاه نماذج من المراد بالحركة -
و ان كان باطلا رددناه
و أما الخوض في الكيفية : فلا يمكن إلا بمشاهدة مخلوق معيّن فتعرف ان هذا النزول كيفيته كذا فتظن ان نزول الرب تعالى الى السماء الدنيا كنزول المخلوقين و العياذ به تعالى !
و من قال بأن نزول نزول الرب تعالى الى السماء الدنيا كنزول المخلوقين فهو ضال مبتدع
و هذا مؤدى كلام المعطلة فلهذا شبّهوا أولا ثم عطّلوا ثانيا و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
رد: مذهب الأشاعرة في القرآن
وكأني بك تقول بأن النزول هو الهبوط، فهل يعقل الهبوط بلا حركة؟؟
وكونك تجعل الفاعل لا يفعل إلا إذا تحرك، فهل هذه القضية تحكم بها على الفاعل المختار جل جلاله؟؟ الجواب أنك قد فعلت، فما دليلك على إدراج ذات الباري تعالى في هذه القضية؟؟ أليس دليلك مشاهدة الفاعلين المخلوقين ونقل حكمهم إلى ذات الله تعالى عن ذلك، أليس ذلك تشبيها ثم تسترا عنه بنفي الكيف؟؟؟
أطالبك بالدليل على ان الله تعالى لا يفعل إلا وتحرك؟؟ فهل شاهدت ذات الله تعالى حتى تحكم عليه بذلك؟؟؟ أم أنك انطلقت من مشاهدة المخلوقين ثم حكمت؟؟؟ وهو نوع من التشبيه مع التستر بنفي الكيف؟
رد: مذهب الأشاعرة في القرآن
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الوهاب أحد
وكأني بك تقول بأن النزول هو الهبوط، فهل يعقل الهبوط بلا حركة؟؟
هل تقصد انك تعقله في المخلوق و الخالق أم : المخلوق فقط ؟ فإن كنتَ تعقله في المخلوق فقط فهذا عليك لا لك ! فالله تعالى ليس كمثله شيء ! و ان كنتَ تعقله في الخالق جل جلاله فأعطنا الدليل !
ثم ان النزول مرادف للهبوط و الحركة معنى زائد عليه و هو داخل في اللازم و الكيفية و قد أوضحتُ لك هذا بأعلاه فأنعم النظر قليلاً !
اقتباس:
وكونك تجعل الفاعل لا يفعل إلا إذا تحرك، فهل هذه القضية تحكم بها على الفاعل المختار جل جلاله؟؟ الجواب أنك قد فعلت، فما دليلك على إدراج ذات الباري تعالى في هذه القضية؟؟ أليس دليلك مشاهدة الفاعلين المخلوقين ونقل حكمهم إلى ذات الله تعالى عن ذلك، أليس ذلك تشبيها ثم تسترا عنه بنفي الكيف؟؟؟
أطالبك بالدليل على ان الله تعالى لا يفعل إلا وتحرك؟؟ فهل شاهدت ذات الله تعالى حتى تحكم عليه بذلك؟؟؟ أم أنك انطلقت من مشاهدة المخلوقين ثم حكمت؟؟؟
اين جعلتُ الفاعل لا يفعل إلا اذا تحرك ؟ إنما ذكرتُ مراد النفاة بالحركة المتضمن لمعنى صحيح و هو فعل الرب جل جلاله
فالحي لا يُعرف من الميت إلا بالفعل كما ذكره الإمام البخاري رحمه الله عن شيخه الإمام نعيم بن حماد فمن لم يكن له فعل فهو ميت و من كان له فعل فهو حي و لهذا فالجهمية لما نفوا أفعال الله تعالى و قالوا ان افعاله تعالى منفصلة عنه مخلوقة : كان الرب تعالى عندهم معطلاً عن الفعل فلا يجيء يوم القيامة كما أخبر تعالى و لا ينزل كل ليلة الى سماء الدنيا و لا يقول يوم القيامة بعد فناء الخلق : ( لمن الملك اليوم ) ..ألخ لأن ذلك يلزم عندهم لوازم ذكروها من بنيات أفكارهم و إلا لو وقفوا عند النصوص و عظّموها و تركوا اللوازم الباطلة و الشنائع الهابطة : لكانوا في خير حال
أما قولك :
( أطالبك بالدليل على ان الله تعالى لا يفعل إلا وتحرك؟؟ فهل شاهدت ذات الله تعالى حتى تحكم عليه بذلك؟؟؟ أم أنك انطلقت من مشاهدة المخلوقين ثم حكمت؟؟؟ )
فهذا تقوله لنفسك لأنني نصصتُ أعلاه عقيدتي في لفظ الحركة : فتفطن
اما انت فتنفي بهذا اللازم صفةً لله تعالى ! فالنزول منفي عندك و السبب : لازمه !
فهل يُعقل يا عباد الله نفي الصفة بنفي اللازم ؟
يعني دليل نفي نزوله تعالى الى السماء الدنيا كل ليلة : هو نفي اللازم و هو الحركة ! سبحان الله !
صم بكم غتم عجم كما وصفهم الامام الذهبي رحمه الله
و لم تذكر لي عقيدتك في النزول : هل هو نزوله تعالى كما يليق بجلاله أم نزول رحمته تعالى ؟ فإن أردت الثاني : فهل رحمته مخلوقة عندك منفصلة أم صفة الله تعالى القائمة بذاته ؟ فإن كانت الأولى : كان الذي ينزل الى سماء الدنيا مخلوقا محدثا لا رب العالمين ! و ان كانت الثانية فهذا مستلزم لنزول ذاته تبارك و تعالى الى سماء الدنيا
و للحافظ الطبري رحمه الله ردود جزلة على من تأول النزول على غير نزول الرب جل و علا لعلي أنقله لاحقاً بإذن الله
رد: مذهب الأشاعرة في القرآن
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقدادي
فالحي لا يُعرف من الميت إلا بالفعل
هذا هو أصل ضلال المشبهة، وهو اعتقادهم أن الحي لا يتميز عن الميت إلا بالفعل، وهذه القاعدة يكذبها الحس قبل العقل، فكم من حي لا فعل له، والله تعالى كان قبل خلق العالم من عرشه إلى فرشه، فهل كان ميتا قبل خلق الخلق عندكم أم ماذا؟؟؟
ومهما كان الفاصل بين الفعل والخلق دقيقا كان تعالى عن قولكم علوا كبيرا بناء على هذه القاعدة الفاسدة ميتا لأنه لم يفعل في تلك اللحظة التي أدق من الشعرة، فتنبه واتهم نفسك فلست معصوما، ولا تحتقر غيرك كما تفعل فإن الله بالمرصاد لكل متكبر.
رد: مذهب الأشاعرة في القرآن
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقدادي
ثم ان النزول مرادف للهبوط و الحركة معنى زائد عليه و هو داخل في اللازم و الكيفية و قد أوضحتُ لك هذا بأعلاه فأنعم النظر قليلاً !
أنعمت فما وجدت إلا تحكما، فكيف تجعل الحركة كيفية، في حين أنه يصح أن يقال: تحرك من كذا إلى كذا، ومن تلك الجهة إلى غيرها الخ، كما يصح أن يقال: نزل وهبط من درجة كذا إلى درجة كذا، بسرعة كذا دون سرعة كذا، فتلك هي الكيفيات لمن تأمل. فجعلك الحركة معنى زائدا وكيفية للنزول والهبوط باطل مردود. بل هي هي .
رد: مذهب الأشاعرة في القرآن
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقدادي
و للحافظ الطبري رحمه الله ردود جزلة على من تأول النزول على غير نزول الرب جل و علا لعلي أنقله لاحقاً بإذن الله
الطبري لو كنت تعقل يثبت الصفات الخبرية الذاتية على نحو ما أثبته الأشعري في آخر أمره والباقلاني وجمهور المحدثين المعتبرين، لا على نحو من يقول مثلكم بحلول الصفات الحادثة بذات الله تعالى وتسمونها اختيارية.
وللطبري كلام نفيس في الرد على القائلين بالحرف والصوت، وله تكفير صريح لمن يقول مثلكم بأن الله تعالى يوجد في ذاته أصواتا وحروفا بلا كيفية، وينفي السكوت مطلقا على الله تعالى لا كما تثبتونه، فاستشهادك بالطبري يشعر بأنك لم تفهم من كلامه شيئا.
رد: مذهب الأشاعرة في القرآن
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الوهاب أحد
هذا هو أصل ضلال المشبهة، وهو اعتقادهم أن الحي لا يتميز عن الميت إلا بالفعل، وهذه القاعدة يكذبها الحس قبل العقل، فكم من حي لا فعل له، والله تعالى كان قبل خلق العالم من عرشه إلى فرشه، فهل كان ميتا قبل خلق الخلق عندكم أم ماذا؟؟؟
ومهما كان الفاصل بين الفعل والخلق دقيقا كان تعالى عن قولكم علوا كبيرا بناء على هذه القاعدة الفاسدة ميتا لأنه لم يفعل في تلك اللحظة التي أدق من الشعرة، فتنبه واتهم نفسك فلست معصوما، ولا تحتقر غيرك كما تفعل فإن الله بالمرصاد لكل متكبر.
سبحان الله ! لا أدري كيف فات هذا أئمة المسلمين رحمهم الله !
رحم الله إمامنا نعيما بن حماد و رضي عنه
قال حافظ الدنيا أبو عبدالله محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله في كتابه الحافل الجليل ( خلق أفعال العباد و الرد على الجهمية ) - و هذا الكتاب عمدة في نقض مذهب الجهمية -
( قال أبو عبد الله : ولقد بيّن نعيم بن حماد أن كلام الرب ليس بخلق ، وأن العرب لا تعرف الحي من الميت إلا بالفعل ، فمن كان له فعل فهو حي ومن لم يكن له فعل فهو ميت ، وأن أفعال العباد مخلوقة ، فضيق عليه حتى مضى لسبيله ، وتوجع أهل العلم لما نزل به ، وفي اتفاق المسلمين دليل على أن نعيما ومن نحا نحوه ليس بمفارق ولا مبتدع ، بل البدع والرئيس بالجهل بغيرهم أولى ، إذ يفتون بالآراء المختلفة ، مما لم يأذن به الله ) اهـ
نعم صدقتَ يا إمام : بل البدع والرئيس بالجهل بغيرهم أولى ، إذ يفتون بالآراء المختلفة ، مما لم يأذن به الله , و هذا حال المبتدعة الى يومنا هذا : يعطلون الله تعالى عن أفعاله و يقولون ان الفعل هو المفعول ! فهل هذا قول الجهمية يا إمام ؟؟
قال إمامنا البخاري رضي الله عنه
( وقالت الجهمية : الفعل والمفعول واحد ، لذلك قالوا : كن مخلوق ، وقال أهل العلم : التخليق فعل الله ، وأفاعيلنا مخلوقة لقوله تعالى : ( وأسروا قولكم أو اجهروا به إنه عليم بذات الصدور ألا يعلم من خلق (3) ) ، يعني السر والجهر من القول ، ففعل الله صفة الله ، والمفعول غيره من الخلق ) اهـ
رد: مذهب الأشاعرة في القرآن
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الوهاب أحد
الطبري لو كنت تعقل يثبت الصفات الخبرية الذاتية على نحو ما أثبته الأشعري في آخر أمره والباقلاني وجمهور المحدثين المعتبرين، لا على نحو من يقول مثلكم بحلول الصفات الحادثة بذات الله تعالى وتسمونها اختيارية.
وللطبري كلام نفيس في الرد على القائلين بالحرف والصوت، وله تكفير صريح لمن يقول مثلكم بأن الله تعالى يوجد في ذاته أصواتا وحروفا بلا كيفية، وينفي السكوت مطلقا على الله تعالى كما تثبتونه، فاستشهادك بالطبري يشعر بأنك لم تفهم من كلامه شيئا.
بل هو مخالف لكم مثبت لمعانيها و قد وافقه الأشعري لما تاب من عقيدته التي لا زلتم تتبعونها
و هو مثبت للصفات الإختيارية عكس حالكم و كلامه نعرفه و نفقهه و اهل السنة هم من طبع كتبه في الاعتقاد و نقلوا عنه منذ قديم الزمان اما الاشاعرة فبقوا على المعلم الاول و الثاني و قال الشيخ الرئيس كذا و قوله كذا ..الخ الهذيان المعلوم
هاك هذه الهدية من الإمام الطبري :
قال شيخ المفسرين ابن جرير الطبري في تفسيره :
وقوله:( فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ) قيل: كان ابتداء ذلك يوم الأحد، والفراغ يوم الجمعة( ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ ) يقول: ثم استوى على العرش الرحمن وعلا عليه، وذلك يوم السبت فيما قيل. "
فأثبت الإستواء بعد خلق السماوات و الأرض ! و هذا مخالف لإعتقادكم
و قال في موضع اخر :
القول في تأويل قوله تعالى : { اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ (4) }
يقول تعالى ذكره: المعبود الذي لا تصلح العبادة إلا له أيها الناس( خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا ) من خلق(فِي سِتَّةِ أيَّام) ثم استوى على عرشه في اليوم السابع بعد خلقه السموات والأرض وما بينهما."
و قال ابن جرير في تاريخه (( فأما ما قال ابن إسحاق في ذلك، فإنه إنما استدل -بزعمه- على أن ذلك كذلك، لأن الله عز ذكره فرغ من خلق جميع خلقه يوم الجمعة، وذلك اليوم السابع، وفيه استوى على العرش، وجعل ذلك اليوم عيداً للمسلمين، ودليله على ما زعم أنه استدل به على صحة وقوله فيما حكينا عنه من ذلك هو الدليل على خطئه فيه، وذلك أن الله تعالى أخبر عباده في غير موضع من محكم تنزيله، أنه خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام، فقال "الله الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع أفلا تتذكرون". وقال تعالى ذكره: "قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أنداداً ذلك رب العالمين، وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين، ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض أئتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين. فقضاهن سبع سموات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظاً ذلك تقدير العزيز العليم))
فهذا إثبات منه للصفات الإختيارية خلافا لقولكم