ألم يقرأ هؤلاء قول ابن عبدالبر في جامع بيان العلم وفضله: "أجمع أهل العلم في جميع الأعصار والأمصار أن أهل الكلام لايعدون من العلماء"
.
أجمع أهل العلم -الثوابت- أن الأمور المتعبد بها هو أمور لو كانت مخالفة لكانت بدعة بلا شك ؟ سواء بدعة حسنة ! او بدعة ضلالة ؟
ولهذا كل ما تعلق بالإعتقاد من البدعة الضلالة ولو كانت هناك بدعة حسنة فهو مخرج من الملة بلا شك ؟ كونه بين كذب وبين فجور بالقول على الله بغير علم.
.
ومسألة تكفير القائل أو المعتقد ؟ هو كلام آخر.
.
فلا يجوز اعتقاد أن هناك بدعة حسنة هو من ضمن الشريعة التي نزلت على النبي محمد عليه السلام ؟ ولو فعلها الصحابة فليس بدعة حسنة ؟ بل مسمى اللفظ لا غير كونه له اصل في الشريعة.
فليس كل ما وافق الشريعة ولم يخالفها وفعله التابعون يكون هو من البدعة لكن الحسنة ! فهذا قول كفر.
.
فالمهم ومثله اللفظ بالعلو هو مجاز وليس حقيقة ؟ ولهذا ظنوا هو تنزيه كما ظنوا هو بدعة حسنة كون المجاز يسري عندهم ؟ فيجوز كل شخص يصنع بدعة حينة ويطلق عليها سنة ! كون المجاز ليس بحقيق في المصدر الأول كفعل الصحابة ! زعموا