رد: مِنْ غرائب الأقوال !!!
1 - قال ابن حجر في طوايا شرحه لحديث: (1172): في التطوع في البيت عند قوله: (فأما المغرب والعشاء ففي بيته): (وأغرب ابن أبي ليلى فقال لا تجزئ سنة المغرب في المسجد حكاه عبد الله بن أحمد عنه عقب روايته لحديث محمود بن لبيد رفعه: (إن الركعتين بعد المغرب من صلاة البيوت)، وقال إنه حكى ذلك لأبيه عن ابن أبي ليلى فاستحسنه).
رد: مِنْ غرائب الأقوال !!!
2 - قال ابن حجر عند كلامه عن: (محمد بن ميمون أبو حمزة السكري المروزي): (وأغرب ابن عبد البر فقال في ترجمة: (سمي) من التمهيد: (أبو حمزة المروزي)، ليس بقوي، قلت: بل احتج به الأئمة كلهم، والمعتمد فيه ما قال النسائي ولم يخرج له البخاري إلا أحاديث يسيرة من رواية عبدان عنه وهو من قدماء أصحابه، والله أعلم). [فتح الباري: (1/ 442)].
رد: مِنْ غرائب الأقوال !!!
3 - قال ابن حجر في طوايا كلامه عن السفر بالقرآن لأرض العدو: (وأغرب ابن بطال فادعى أن ذلك نُسخ بالنهي عن السفر بالقرآن إلى أرض العدو ويحتاج إلى إثبات التاريخ بذلك، ويحتمل أن يقال إن المراد بالقرآن في حديث النهي عن السفر به أي المصحف). [فتح الباري: (1/ 39)].
رد: مِنْ غرائب الأقوال !!!
4 - قال ابن حجر في سبب عدم ذكر الجهاد في حديث المباني الخمس: (وأغرب ابن بطال فزعم أن هذا الحديث كان أول الإسلام قبل فرض الجهاد؛ وفيه نظر بل هو خطأ؛ لأن فرض الجهاد كان قبل وقعة بدر، وبدر كانت في رمضان في السنة الثانية، وفيها فرض الصيام، والزكاة بعد ذلك، والحج بعد ذلك على الصحيح). [فتح الباري: (1/ 50)].
رد: مِنْ غرائب الأقوال !!!
5 - قال ابن حجر عند كلامه على إسناد حديث: (13): (لا يؤمن أحدكم، حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه): (وأغرب بعض المتأخرين فزعم أن طريق حسين معلقة، وهو غلط؛ فقد رواه أبو نعيم في المستخرج من طريق إبراهيم الحربي، عن مسدد شيخ المصنف، عن يحيى القطان، عن حسين المعلم، وأبدى الكرماني كعادته بحسب التجويز العقلي أن يكون تعليقًا أو معطوفًا على قتادة، فيكون شعبة رواه: عن حسين، عن قتادة إلى غير ذلك مما ينفر عنه من مارس شيئًا من علم الإسناد، والله المستعان). [فتح الباري: (1/ 57)].
رد: مِنْ غرائب الأقوال !!!
6 - قال ابن حجر عند حديث: (53)، حديث وفد عبد القيس عند قوله: (لما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم قال من القوم أو من الوفد)، الشك من أحد الرواة: إما أبو جمرة، أو من دونه، وأظنه شعبة؛ فإنه في رواية قرة وغيره بغير شك: (وأغرب الكرماني فقال الشك من ابن عباس). [فتح الباري: (1/ 129)].
رد: مِنْ غرائب الأقوال !!!
رد: مِنْ غرائب الأقوال !!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المطروشى الاثرى
جزاك الله خيرا
وجزاكم آمين
رد: مِنْ غرائب الأقوال !!!
7 - قال ابن حجر في معرض توجيهه عدم ذكر الحج في حديث ضمام بن ثعلبة: (63): (وأغرب ابن التين فقال: إنما لم يذكره؛ لأنه لم يكن فرض؛ وكأن الحامل له على ذلك ما جزم به الواقدي ومحمد بن حبيب أن قدوم ضمام كان سنة خمس فيكون قبل فرض الحج؛ لكنه غلط من أوجه:
أحدها: أن في رواية مسلم أن قدومه كان بعد نزول النهي في القرآن عن سؤال الرسول، وآية النهي في المائدة، ونزولها متأخر جدًا.
ثانيها: أن إرسال الرسل إلى الدعاء إلى الإسلام إنما كان ابتداؤه بعد الحديبية ومعظمه بعد فتح مكة.
ثالثها: أن في القصة أن قومه أوفدوه وإنما كان معظم الوفود بعد فتح مكة.
رابعها: في حديث ابن عباس أن قومه أطاعوه ودخلوا في الإسلام بعد رجوعه إليهم ولم يدخل بنو سعد وهو ابن بكر بن هوازن في الإسلام إلا بعد وقعة حنين وكانت في شوال سنة ثمان كما سيأتي مشروحًا في مكانه إن شاء الله تعالى.
فالصواب أن قدوم ضمام كان في سنة تسع وبه جزم ابن إسحاق وأبو عبيدة وغيرهما، وغفل البدر الزركشي فقال: إنما لم يذكر الحج لأنه كان معلومًا عندهم في شريعة إبراهيم انتهى، وكأنه لم يراجع صحيح مسلم فضلاً عن غيره). [فتح الباري: (1/ 152)].
رد: مِنْ غرائب الأقوال !!!
8 - قال ابن حجر في طوايا ضبطه لكلمة: (أجادب) في حديث: (79): (مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم): هل هي: (أجادب، أم أحارب، أم أجارد): (وأغرب صاحب المطالع فجعل الجميع روايات، وليس في الصحيحين سوى روايتين فقط، وكذا جزم القاضي). [فتح الباري: (1/ 167)].
رد: مِنْ غرائب الأقوال !!!
9 - قال ابن حجر في تقريره من قائل لفظ: (أشهد)، في حديث: (98): (أشهد على النبي صلى الله عليه وسلم)، في وعظه للنساء يوم العيد: (وأغرب الكرماني فقال يحتمل أن يكون قوله: (وقال إسماعيل)، عطفًا على: (حدثنا شعبة)، فيكون المراد به: حدثنا سليمان بن حرب، عن إسماعيل، فلا يكون تعليقًا انتهى.
وهو مردود بأن سليمان بن حرب لا رواية له عن إسماعيل أصلًا لا لهذا الحديث ولا لغيره، وقد أخرجه المصنف في كتاب الزكاة موصولًا عن مؤمل بن هشام، عن إسماعيل -كما سيأتي-، وقد قلنا غير مرة إن الاحتمالات العقلية لا مدخل لها في الأمور النقلية، ولو استرسل فيها مسترسل لقال يحتمل أن يكون إسماعيل هنا آخر غير ابن علية، وأن أيوب آخر غير السختياني، وهكذا في أكثر الرواة فيخرج بذلك إلى ما ليس بمرضي). [فتح الباري: (1/ 193)].
رد: مِنْ غرائب الأقوال !!!
10 - قال ابن حجر في حديث: (117)، عند قوله: (ثم صلى ركعتين)، أي ركعتي الفجر: (وأغرب الكرماني فقال: إنما فصل بينهما وبين الخمس ولم يقل سبع ركعات؛ لأن الخمس اقتدى ابن عباس به فيها بخلاف الركعتين، أو لأن الخمس بسلام والركعتين بسلام آخر انتهى.
وكأنه ظن أن الركعتين من جملة صلاة الليل وهو محتمل؛ لكن حملهما على سنة الفجر أولى ليحصل الختم بالوتر، وسيأتي تفصيل هذه المسألة في كتاب الصلاة في باب الوتر إن شاء الله تعالى). [فتح الباري: (1/ 212)].
رد: مِنْ غرائب الأقوال !!!
رد: مِنْ غرائب الأقوال !!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد مسفر العتيبي
جزاك الله كل خير
وجزاكم، آمين
رد: مِنْ غرائب الأقوال !!!
11 - قال ابن حجر عند حديث جريج العابد: (1206): (وقوله فيه: (يا بابوس)، بموحدتين بينهما ألف ساكنة والثانية مضمومة وآخره مهملة، قال القزاز هو الصغير، وقال بن بطال الرضيع وهو بوزن جاسوس، واختلف هل هو عربي أو معرب، وأغرب الداودي الشارح فقال هو اسم ذلك الولد بعينه وفيه نظر، وقد قال الشاعر: حنت قلوصي إلى بابوسها جزعًا، وقال الكرماني: إن صحت الرواية بتنوين السين تكون كنية له ويكون معناه يا أبا الشدة). [فتح الباري: (3/ 117)].