حكم الروافض فى الاصل وحكمهم الآن
قال الشيخ محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ رحمه الله معلقا على كلام ابن تيمية في الصارم : ( فهذا حكم الرافضة في الأصل ، وأما الآن ، فحالهم أقبح و أشنع ، لأنهم أضافوا إلى ذلك الغلو في الأولياء ، والصالحين من أهل البيت ، وغيرهم ، واعتقدوا فيهم النفع والضر في الشدة والرخاء ، ويرون ذلك قربة تقربهم إلى الله ، ودين يدينون به ، فمن توقف في كفرهم والحالة هذه ، وارتاب فيه ، فهو جاهل بحقيقة ما جاءت به الرسل ، ونزلت به الكتب ، فليراجع دينه قبل حلول رمسه . ) وكلام الشيخ محمد بن عبد اللطيف فيه زيادة علم و بيان ، فالتقسيم الذي ذكره شيخ الاسلام بن تيمية لم يعد اليوم موجودا ولا ممكنا فقد صار الروافض كلهم عامتهم وخاصتهم ، مشركين قبوريين ، لا صلة لهم بالإسلام
رد: حكم الروافض فى الاصل وحكمهم الآن
-سئل الشيخ بن باز رحمه الله -السائل : الرافضة هل يحكم بكفرهم جميعا ولا بعضهم ؟.
الشيخ ابن باز رحمه الله : المعروف أنهم كفار ، عبّاد لعلي عامّتهم وقادتهم لأنهم تَبَع القادة مثل كفار أهل مكة تبع أبي سفيان وأشباهه ، تبع أبي جهل ، وتبع أبي لهب كفارهم تبع لهم ، عامتهم تبعهم .
لأنهم مقلدون لهم راضون بما هم عليه ما يطيعون يخالفونهم ، كل المشركين كفار ، كل المشركين الذين يتبعون قادتهم .
الرسول قاتل الكفار ولا ميّز بينهم ، والصحابة قاتلوا الروم وقاتلوا فارس ولا فصّلوا بين العامة وبين الخاصة ، لأن العامة تبع الكبار ، تبع القادة ، العامة تبع القادة ، نسأل الله العافية .
(انتهى كلامه رحمه الله من الوجه الأول من الشريط الثالث لشرح كشف الشبهات ).