هل ثبت سماع خيثمة بن عبد الرحمن من حذيفة بن اليمان ؟
عرض للطباعة
هل ثبت سماع خيثمة بن عبد الرحمن من حذيفة بن اليمان ؟
الراجح أنه لم يسمع منه وإنما سمع بواسطة.والله أعلم.
ولقد تنبهت أثناء البحث عن حديث يوهم بسماعه من حذيفه.لكن الحديث في إسناده سقط أو اضطراب.
المستدرك على الصحيحين - أبو عبد الله الحاكم (405 هـ) / (4/ 517)
8453 - أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدَانَ الْجَلَّابُ، بِهَمْدَانَ، ثَنَا هِلَالُ بْنُ الْعَلَاءِ الرَّقِّيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ خَيْثَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَقَالَ: بَعْضُنَا: حَدِّثْنَا يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: لَوْ فَعَلْتُ لَرَجَمْتُمُونِ ي، قَالَ: قُلْنَا سُبْحَانَ اللَّهِ أَنَحْنُ نَفْعَلُ ذَلِكَ؟ قَالَ: «أَرَأَيْتَكُمْ لَوْ حَدَّثْتُكُمْ أَنَّ بَعْضَ أُمَّهَاتِكُمْ تَأْتِيكُمْ فِي كَتِيبَةٍ كَثِيرٍ عَدَدُهَا، شَدِيدٍ بَأْسُهَا صَدَقْتُمْ بِهِ؟» قَالُوا: سُبْحَانَ اللَّهِ وَمَنْ يُصَدِّقُ بِهَذَا؟ ثُمَّ قَالَ حُذَيْفَةُ: «أَتَتْكُمُ الْحُمَيْرَاءُ فِي كَتِيبَةٍ يَسُوقُهَا أَعْلَاجُهَا حَيْثُ تَسُوءُ وُجُوهَكُمْ» ثُمَّ قَامَ فَدَخَلَ مَخْدَعًا «هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ»
[التعليق - من تلخيص الذهبي] 8453 - على شرط البخاري ومسلم
المعجم الأوسط - الطبراني (360 هـ) / (2/ 35)
1154 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ: نا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ فُلْفُلَةَ الْجُعْفِيِّ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ حُذَيْفَةَ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُنَا: حَدِّثْنَا يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَوْ فَعَلْتُ لَرَجَمْتُمُونِ ي، فَقُلْنَا: سُبْحَانَ اللَّهِ، نَحْنُ نَفْعَلُ ذَلِكَ بِكَ؟ قَالَ: أَرَأَيْتُمْ لَوْ حَدَّثْتُكُمْ أَنَّ بَعْضَ أُمَّهَاتِكُمْ تَأْتِيكُمْ فِي كَتِيبَةٍ كَثِيرٍ عَدَدُهَا، شَدِيدٍ بَأْسُهَا تُقَاتِلُكُمْ. أَكُنْتُمْ مُصَدِّقِيَّ؟ قَالُوا: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَمَنْ يُصَدِّقُ بِهَا؟ فَقَالَ حُذَيْفَةُ: «أَتَتْكُمُ الْحُمَيْرَاءُ فِي كَتِيبَةٍ تَسُوقُهَا أَعْلَاجُهَا مِنْ حَيْثُ تَسُوقُ وُجُوهَهُمْ» ثُمَّ قَامَ، فَدَخَلَ مَخْدَعًا لَهُ.
المصاحف - ابن أبي داود (316 هـ) / (ص: 79)
- حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ قَالَ: قَالَ حُذَيْفَةُ: " أَرَأَيْتُمْ لَوْ حَدَّثْتُكُمْ أَنَّ أُمَّكُمْ [ص:80] تَخْرُجُ فِي فِئَةٍ تُقَاتِلُكُمْ أَكُنْتُمْ مُصَدِّقِيَّ؟ قَالَ: قُلْنَا: سُبْحَانَ اللَّهِ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، وَلِمَ تَفْعَلُ؟ قَالَ أَرَأَيْتُمْ لَوْ قُلْتُ لَكُمْ تَأْخُذُونَ مَصَاحِفَكُمْ فَتَحْرِقُونَهَ ا وَتُلْقُونَهَا فِي الْحُشُوشِ أَكُنْتُمْ مُصَدِّقِيَّ؟ قَالُوا: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَلِمَ تَفْعَلُ؟ قَالَ: أَرَأَيْتُمْ لَوْ حَدَّثْتُكُمْ أَنَّكُمْ تُكَسِّرُونَ قِبْلَتَكُمْ أَكُنْتُمْ مُصَدِّقِيَّ؟ قَالُوا: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَلِمَ تَفْعَلُ؟ قَالَ: أَرَأَيْتُمْ لَوْ قُلْتُ لَكُمْ: إِنَّهُ يَكُونُ مِنْكُمْ قِرَدَةٌ وَخَنَازِيرُ أَكُنْتُمْ مُصَدِّقِيَّ؟ فَقَالَ رَجُلٌ: يَكُونُ فِينَا قِرَدَةٌ وَخَنَازِيرُ؟ قَالَ: وَمَا يُؤَمِّنُكَ؟ لَا أُمَّ لَكَ "
الخامس من حديث زيد بن أبي أنيسة - هلال الرقي (281 هـ) - مخطوط / (ص: 12)
(10) -[12] حَدَّثَنَا هِلالُ بْنُ الْعَلاءِ، ثنا أَبِي، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالا: ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ خَيْثَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ فُلْفُلَةَ الْجُعْفِيِّ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ حُذَيْفَةَ، فَقَالَ بَعْضُنَا: حَدِّثْنَا يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لَوْ فَعَلْتُ لَرَجَمْتُمُونِ ي، فَقَالُوا: سُبْحَانَ اللَّهِ، نَحْنُ نَفْعَلُ هَذَا؟ قَالَ: إِذَا أَبَيْتُمْ، لَوْ حَدَّثْتُكُمْ " أَنَّ بَعْضَ أُمَّهَاتِكُمْ تَأْتِيكُمْ فِي كَتِيبَةٍ كَثِيرٍ عَدَدُهَا "، ثُمَّ قَالَ حُذَيْفَةُ: أَتَتْكُمُ الْحُمَيْرَاءُ فِي كَتِيبَةٍ يَسُوقُ بِهَا أَعْلاجُهَا مِنْ حَيْثُ يَسُوقُ وُجُوهَكُمْ، ثُمَّ قَامَ فَدَخَلَ مِخْدَعًا لَهُ
جزاكم الله خيرًا، وهذا ما وقع لي أيضًا أنه لم يسمع منه؛ سيما وأن ترجمته خالية من النص أو التلميح بالسماع منه.
ومما وقفت عليه وفيه الرواية عنه، وأظنه لا يصح، مع الاحتياج للبحث في صحته:
في عدة مجالس من أمالي محمد بن إبراهيم الجرجاني - مخطوط (ص: 22):
81- حدثنا أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله بن جعفر بن حمزة البغدادي ، ثنا أبو علاثة محمد بن عمرو بن خالد الحراني ، ثنا محمد بن الحارث ، ثنا يحيى بن راشد ، عن محمد بن عجلان ، عن نعيم بن أبي هند ، عن خيثمة بن عبد الرحمن ، عن حذيفة بن اليمان ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، " بال قائمًا على سباطة قوم ، ثم توضأ ومسح خفيه "
وفي المعجم الأوسط (6/ 278):
6406 - حدثنا محمد بن عمرو، ثنا أبي، ثنا محمد بن الحارث المؤذن، ثنا يحيى بن راشد، عن محمد بن عجلان، عن نعيم بن أبي هند، عن خيثمة بن عبد الرحمن، عن حذيفة بن اليمان، «أن النبي صلى الله عليه وسلم بال على سباطة قوم، ثم توضأ ومسح على خفيه»
لم يرو هذا الحديث، عن محمد بن عجلان إلا يحيى بن راشد، تفرد به محمد بن الحارث "
وفي جزء فيه ما انتقى ابن مردويه على الطبراني (ص: 94):
35 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ [حَدَّثَنَا أَبِي] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَارِثِ الْمُؤَذِّنُ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ رَاشِدٍ الْبَرَّاءُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ خَيْثَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَالَ عَلَى سُبَاطَةِ قَوْمٍ ثُمَّ تَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ.
وفي مصنف عبد الرزاق الصنعاني (4/ 193):
7452 - عَنِ ابْنِ التَّيْمِيِّ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ خَيْثَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ: «مَنْ تَأَمَّلَ خَلْقَ امْرَأَةٍ، وَهُوَ صَائِمٌ بَطَلَ صَوْمُهُ»
نفعنا الله بك ، لا يصح أي منهما.
جاء في هذا الحديث الذي في صحيح مسلم و رواه أيضا أبو داود و أحمد وغيرهم ذكر واسطة بين خيثمة بن عبد الرحمن و حذيفة بن اليمان وهو أبو حذيفة الأرحبي .
102 - (2017) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن خيثمة، عن أبي حذيفة، عن حذيفة، قال: كنا إذا حضرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم طعاما لم نضع أيدينا حتى يبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فيضع يده، وإنا حضرنا معه مرة طعاما، فجاءت جارية كأنها تدفع، فذهبت لتضع يدها في الطعام، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدها، ثم جاء أعرابي كأنما يدفع فأخذ بيده، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الشيطان يستحل الطعام أن لا يذكر اسم الله عليه، وإنه جاء بهذه الجارية ليستحل بها فأخذت بيدها، فجاء بهذا الأعرابي ليستحل به فأخذت بيده، والذي نفسي بيده، إن يده في يدي مع يدها»،
و هذا من القرائن الدالة على عدم سماع خيثمة من حذيفة حتى على مذهب الإمام مسلم في السماع , فقد قال الشيخ خالد الدريس في كتابه موقف الإمامين ص351 :
(وموقف الإمام مسلم من رواية المحدث عمن عاصره - ولم يثبت لقيهما - إذا جاء في بعض الطرق زيادة رجل أو أكثر بينهما أن ذلك يعد دلالة بينة على عدم السماع واللقاء كما هو موقف كبار أئمة النقد) . والله أعلم .
حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (4/ 120)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ، ثنا أَبُو سَلَمَةَ التَّبُوذَكِيُّ ، ثنا حَمَّادٌ، ثنا أَبُو حَمْزَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ خَيْثَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: دَخَلْتُ مَسْجِدَ الرَّسُولِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقُلْتُ: اللهُمَّ وَفِّقْ لِي جَلِيسًا صَالِحًا.
ح. وَحَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا زَكَرِيَّا بْنُ الْحَارِثِ بْنِ مَيْمُونٍ، ثنا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ خَيْثَمَةَ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ الْجُعْفِيِّ قَالَ: أَتَيْتُ الْمَدِينَةَ فَسَأَلْتُ اللهَ تَعَالَى أَنْ يُيَسِّرَ لِي جَلِيسًا صَالِحًا.
وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: سَأَلْتُ اللهَ أَنْ يَرْزُقَنِيَ جَلِيسَ صِدْقٍ.
فَيَسَّرَ لِي أَبَا هُرَيْرَةَ، فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ، فَقُلْتُ: إِنِّي سَأَلْتُ اللهَ أَنْ يُيَسِّرَ لِي جَلِيسًا صَالِحًا فَوُفِّقْتَ لِي، فَقَالَ: «مِمَّنْ أَنْتَ؟». فَقُلْتُ: مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، جِئْتُ لِأَلْتَمِسَ الْخَيْرَ وَالْعِلْمَ.
قَالَ حَمَّادٌ: فَقَالَ: " تَسْأَلُنِي وَفِيكُمْ عُلَمَاءُ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَابْنُ عَمِّهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَفِيكُمْ سَعْدُ بْنُ مَالِكٍ مُجَابُ الدَّعْوَةِ، وَفِيكُمْ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ صَاحِبُ وَسَائِدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَفِيكُمْ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ صَاحِبُ سِرِّ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ الَّذِي أَجَارَهُ اللهُ مِنَ الشَّيْطَانِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ، وَسَلْمَانُ صَاحِبُ الْكِتَابَيْنِ. قَالَ قَتَادَةُ: الْكِتَابَانِ: الْإِنْجِيلُ وَالْفُرْقَانُ "
ورواه الترمذي في سنن الترمذي ت بشار (6/ 153)، وقال: (هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ).
وقال الذهبي في تاريخ الإسلام ت بشار (2/ 277): (صحّحه التِّرْمذِيّ).
وصححه الحاكم 3 / 392، ووافقه الذهبي، وكذا ابن الملقن في مختصر تلخيص الذهبي (4/ 2108).
وفي هذا الخبر إشكال!!
وفي حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (4/ 120):
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا طَاهِرُ بْنُ أَبِي أَحْمَدَ، ثنا أَبِي قَالَ: ثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ خَيْثَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، يَقُولُ: «أَدْرَكْتُ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مَا رَأَيْتُ أَحَدًا مِنْهُمْ غَيَّرَهُ الْخِضَابُ».
أَدْرَكَ خَيْثَمَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عِدَّةً مِنْ أَعْلَامِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُمْ فَمِمَّنْ رَوَى عَنْهُمْ وَأَسْنَدَ: عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، وَعَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ، وَالنُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ.
لكن قال الذهبي في تاريخ الإسلام ت بشار (2/ 932) في ترجمته: (يَرْوِي عَنْ: أَبِيهِ، وَعَائِشَةَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَعَبْدُاللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، وَعَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ، وَسُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، وَطَائِفَةٍ سِوَاهُمْ. وَلَمْ يَلْقَ ابْنَ مَسْعُودٍ).
ما الإشكال الموجود بالخبر أخي محمد ؟
لا أعرف أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه اجتمع بالكوفة مع عبدالله بن مسعود
فذهاب علي إلى الكوفة أول خلافته سنة 35 هـ
وابن مسعود ت سنة 32 هـ، وكان خرج من الكوفة قبلها، أظنه سنة 28 هـ
لكن إن صح الخير، وكان علي قد اجتمع مع ابن مسعود: كان فيه دلالة جيدة على لقياه لحذيفة، وإن قل ما يرويه عنه.
إذ الظن به أنه يبادر بالأخذ بوصية أبي هريرة مع ما عرف عنه رحمه الله تعالى.
وأما قول الذهبي إنه لم يلتق بعبدالله بن مسعود: فلعله لما رجع خرج ابن مسعود من الكوفة، فلم يتلق عنه شيئا.
وتوفي حذيفة سنة 36 هـ
والله أعلم
الميل انه سمع منه بواسطة قوي .
والله اعلم
من الأمور التي ينبه عليها:
أن المزي لم يذكر حذيفةَ مع من روى عنهم خيثمة، لا في ترجمة حذيفة ولا في ترجمة خيثمة
وجدت هذا الرد مارأيكم ؟
المستدرك على الصحيحين ج: 4 ص: 517
8453 أخبرني عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمدان ثنا هلال بن العلاء الرقي ثنا عبد الله بن جعفر ثنا عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن عمرو بن مرة عن خيثمة بن عبد الرحمن قال ثم كنا ثم حذيفة رضي الله عنه فقال بعضنا حدثنا يا أبا عبد الله ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو فعلت لرجمتموني قال قلنا سبحان الله أنحن نفعل ذلك قال أرأيتكم لو حدثتكم أن بعض أمهاتكم تأتيكم في كتيبة كثير عددها صدقتم به قالوا سبحان الله ومن يصدق بهذا ثم قال حذيفة أتتكم الحميراء في كتيبة يسوقها أعلاجها حيث تسوء وجوهكم ثم قال فدخل مخدعا هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
هذه الرواية موضوعة و لا شك حيث ان خيثمة ليس من تلاميذ حذيفة رضي الله عنه،
و لعل واضعها اراد ان يلفق سندها إلى أبو حذيفة (شيخ خيثمة) فأسقط "أبو" ..
و الطبقة لا تسمح بالسماع المباشر و كذلك فسماعه من أم المؤمنين و غيرها فيه نظر و قد قال الحافظ في التهذيب:
و قال عبد الله بن أحمد ، عن أبيه : لم يسمع خيثمة من ابن مسعود .
و كذا قال أبو حاتم .
و قال أبو زرعة : خيثمة عن عمر مرسل .
و قال ابن القطان : ينظر فى سماعه من عائشة رضى الله عنها . اهـ .
و المتهم عندي بها هلال بن العلاء فقد روى أحاديث منكرة، قال المزي:
قال النسائى : صالح . و قال فى موضع آخر : ليس به بأس ، روى أحاديث منكرة عن أبيه ، فلا أدرى الريب منه أو من أبيه .