-
ما كان لله بقى !!!!
قال الذهبي رحمه الله (السير 10/201) : " *وللمريسي تصانيف جمة* ... صنف كتابا في التوحيد وكتاب الإرجاء وكتاب الرد على الخوارج وكتاب الاستطاعة والرد على الرافضة في الإمامة وكتاب كفر المشبهة وكتاب المعرفة وكتاب الوعيد " .
قال فؤاد سزكين : " *لقد ضاعت كل كتب المريسي* إلا إجاباته في مناقشة حول خلق القرآن دارت في حضرة المأمون ، وقد بقيت هذه الإجابات في كتاب الحيوان للجاحظ وفي كتاب أدب الشافعي لابن أبي حاتم " . انتهى
انظر مقدمة تحقيق د. الألمعي لكتاب نقض الدارمي على المريسي (1/71)
-
رد: ما كان لله بقى !!!!
نقل ابن عبد البر في التمهيد قصة تأليف مالك لموطأه فقال: (قال المفضل بن حرب: أول من عمل الموطأ عبد العزيز بن الماجشون: عمله كلاماً بغير حديث، فلما رآه مالك قال: ما أحسن ما عمل ولو كنت أنا لبدأت بالآثار ثم شددت بالكلام، ثم عزم على تصنيف الموطأ فعمل من كان بالمدينة يومئذ من العلماء الموطآت فقيل لمالك: شغلت نفسك بعمل هذا الكتاب وقد شركك فيه الناس وعملوا أمثاله؟ فقال: ايتوني به فنظر فيه ثم نبذه وقال: لتعلمن ما أريد به وجه الله تعالى. قال: فكأنما ألقيت تلك الكتب في الآبار
( ج٢/ ص ٦٥٧