لا تسألِ الدَّربَ عن آثار مْن رحلــوا
ولا الصَّحارى التي ضلَّتْ بها الإبِلُ
ولا الدُّموعَ التي يومَ النّوى ذُرِفَــــتْ
ولا الفؤادَ الذي في نبضه نــــــزلـوا
لا تسألِ الليلَ عـــمَّن بــــات يرقُبُهم
حتى غفا النّجْمُ والأحباب ما وصلوا
ولا تقل : للحِمى سِرْ يا نسيمُ ضُحىً
فلم يعدْ في الــحــمى رَسْمٌ ولا طَللُ
لقاء من قــــد هَوِينـــا فـــي الدُّنا قَدَرٌ
وللقاء كمـــا أعمــــــــــار ِنا أجـــــلُ
شعر : مصطفى قاسم عباس