الاستغلال الشخصي للأمور

_ الاستغلال الشخصي مٌقتَض للاستفادة الشخصية أو الانتفاع لشخص في شأن آخر يختلف عما يخص ذلك الشخص

_ الاستغلال الشخصي هو علامة على الهوان والفساد

_قد جائت الشريعة الإسلامية بالنهي عن الاستغلال الشخصي ,كما هو معروف مستقى من النصوص الشريفة

الابتعاد عن الأشخاص الفاسدين هو أمر لا بد منه وهو الوضع الطبيعي الذي تسير عليه أمور الناس ، فهنيئا لمن كان من الناس بعيدا عن الأشخاص الفاسدين ، متباعدا عنهم ، يحيا كريما كما غيره ، كما الإنسان الكريم ،كما الإنسان العادي ..

أما من كان قريبا من الأشخاص الفاسدين ، فهو على خطأ ، وهو مثير للشفقة بالنسبة لإخوانه و أقرانه من الناس ، ولذلك عليه أن يبتعد عنهم ، ينبغي ان يتم ابعاده عنهم ، وأن يتم ابعادهم عنه :( أيا كان ذلك الشخص)

وطبعا فالاستغلال الشخصي الذي ورد في أول موضوعي هذا لا يتضمن إلا فقط الشيء الخارج عن خصوصية الشخص ، الشيء الذي لا يملكه ، مثل ما تملكه المؤسسات ، ما يملكه فريقك ( الفريق الجماعي ) لمهنة ما ، او لمشروع ما ، وما إلى ذلك فقط ..