عرض للطباعة
( 1 )
أولُ مَن أحدث الاحتفالَ بالمولد النبوي هم بنو عبيد القداح (العُبيديون)، الذين يُسمُّون أنفسهم بالفاطميين .
وذلك في المائة الرابعة من الهجرة؛ حيث كان دخول العُبيديين مصر سنة 362هـ.
قال المقريزي: "وكان للخلفاء الفاطميين في طول السنة أعيادٌ ومواسم، وهي: موسم رأس السنة، وموسم أوّل العام، ويوم عاشوراء، ومولد النبيّ صلّى الله عليه وسلّم،
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المطروشى الاثرى
العبيديون شيعة و ليسوا صوفية
جاء في ترجمة عِيسَى بْن يحيى بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسعود، الشيخ، المحدث، الإِمَام ضياءُ الدِّين أبو الهُدَى الأَنْصَارِيّ السَّبْتيّ الصُّوفيّ. [المتوفى: 696 هـ] من تاريخ الإسلام ت بشار (15/ 843، رقم: 420): (ألبسني الخرقة وذكر لي أنّه لبسها بمكة من الشَّيْخ شهاب الدِّين السُّهْرَوَرْدي ّ، وأنشدني فِي ذَلِكَ أبياتًا حسنة، يذكر فيها أنه ما رَأَى مثل الشَّيْخ فِي العرفان، وكان متواضعًا، بسّامًا، متنسّكًا بزِيّ الصّوفية والفقهاء).اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد البر طارق
وفي ترجمة أَحْمَد بْن عليّ بْن عَبْد الكريم بْن عليّ بْن أبي القَاسِم، الشَّيْخ، الزَّاهد، المعمّر، أبو الْعَبَّاس الأثريّ، المَوْصِليّ. [المتوفى: 695 هـ] من تاريخ الإسلام ت بشار (15/ 806، رقم: 287): (ولبس الخرقة من القاضي أَبِي صالح نصر بْن عَبْد الرّزّاق الجيليّ فِي سنة أربع عشرة وستّمائة، ...، لبس منه عَلَم الدِّين البِرْزاليّ الخرقة).
وفي ترجمة عَبْد الرحيم بْن عَبْد المنعم بْن خَلَف بْن عَبْد المنعم، الشَّيْخ، الإِمَام، المُسِند، محيي الدين، أبو الفضل ابن الدّميريّ، اللَّخْميّ، الْمَصْرِيّ. [المتوفى: 695 هـ] من تاريخ الإسلام ت بشار (15/ 817، رقم: 333): (ولبس الخِرْقة من الشَّيْخ شهاب الدِّين السُّهْرَوَرْدي ّ، وكان من كبار المسندين. فاتني لقيّهُ)، وعجيب من الذهبي حرصه على لقي مثل هذا.وفي ترجمة أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن عُمَر بْن الفَرَج بْن أَحْمَد بْن سابور بْن عليّ بْن غُنَيْمة، الإِمَام، المقرئ، الواعظ، المفسّر، الخطيب، شيخ المشايخ عزَّ الدِّين، أبو الْعَبَّاس ابن الإمام الزَّاهد أبي مُحَمَّد المُصْطَفَويّ، الفاروثي، الواسطيّ، الشّافعيّ، الصُّوفيّ. [المتوفى: 694 هـ] من تاريخ الإسلام ت بشار (15/ 782، رقم: (203): (وسمع من عُمَر بْن كرم الدَّيَنوَريّ، والشيخ شهاب الدِّين عُمَر السُّهْرَوَرْدي ّ ولبس منه خرقة التّصوُّف....، وروى الكثير بالحَرَمين، والعراق، ودمشق، وسمع منه خَلْقٌ كثير، منهم: أبو مُحَمَّد البِرْزاليّ، فسمع منه بقراءته وقراءة غيره ... ولبس منه الخِرقة خَلْقٌ).
وفي ترجمة محمود بْن سلطان بْن محمود، البَعْلَبكّيّ، الزّاهد، القُدوة. [المتوفى: 681 هـ] من تاريخ الإسلام ت بشار (15/ 458، رقم: 53): (ولبس الخرقة تبرُّكًا من الشّيْخ إِبْرَاهِيم، ولبسها من الشيخ عبد الله البطائحي صاحب الشيخ عَبْد القادر)، وتعجب من ثناء الذهبي عليه بـ(الزاهد القدوة).
وذكر في المعجم المختص شيخين لبسا الخرقة، وأثنى عليهم كثيرا، وهما:
أحمد بن إبراهيم بن عمر بن الفرج العلامة عزالدين أبو العباس المصطفوي الواسطي الفاروثي الشافعي المقرىء المفسر الخطيب الواعظ الصوفي بقية الاعلام، المعجم المختص بالمحدثين (تحقيق روحية) (ص: 17، رقم: 3).
عيسى بن يحيى بن أحمد بن مسعود الإمام الفقيه المحدث المفيد ضياء الدين أبو الهدى الانصاري المغربي السبتي الشافعي الصوفي، المعجم المختص بالمحدثين (تحقيق روحية) (ص: 132، رقم: 234).
فإذا كان لبس الخرقة بدعةً قبيحة ما بال الحافظ الذهبي يحتفي بذكرها في تراجم العلماء؟، ويحتفي برجالها؟، ويلبسها؟
رحم الله علماء الأمة، ورضي الله عنهم أجمعين.
وفقكم اللهاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد البر طارق
( 1 )
قصدت " بدعة المولد النبوي "
وأول من أحدثها " العبيديون " وهم شيعة "
( 2 ) الصوفية والاستعمار "
قال " البشير الابراهيمي " كما في آثاره " ( 5/ 143 )
" ابحثوا في تاريخ الاستعمار العام واستقصوا أنواع الأسلحة التي فتك بها في الشعوب تجدوا فتكها في استعمال
هذا النوع الذي يسمى " الطرق الصوفية |" وإذا خفي هذا في الشرق أو لم تظهر آثاره جلية في الاستعمار الانكليزي
فإن الاستعمار الفرنسي ما رست قواعده في الجزائر وفي شمال افريقيا على العموم إلا على الطرق الصوفية وبواسطتها ولقد قال
قائد عسكري فرنسي معروف كلمة أحاطت بالمعنى من جميع أطرافه قال " " إن كسب شيخ طريقة صوفية أنفع لنا من تجهيز جيش كامل "
( ب )
" شيخ الطريقة التيجانية في زمنه سيدي محمد الكبير ألقى خطبة أمام الكولونيل يسكوني قال فيها :
" إن من الواجب علينا إعانة حبية قلوبنا فرنسا وقد أحسن أجدادي صنعا في انضمامهم لفرنسا قبل أن تصل لبلادنا
وفي العام 1832 م أظهر أحد أجدادي شجاعة نادرة في مقاومة أكبر عدو لفرنسا عبد القادر الجزائري "
" جهاد ابن باديس ضد الاستعمار الفرنسي في الجزائر " ( ص 47 )
( ج )
قال البشير الابراهيمي ( ص 1/ 218 ) كما في " آثاره "
" ضمائر الطرقيين في بطونهم "
قصد بالطرقيين : الصوفية "
الخرقة الصوفية!!اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد البر طارق
وللفائدة: قال المشرف السابق:عدنان البخاري: في نقاش سابق حول لبس بعض الأئمة للخرقة:
/// لبس الخرقة الصوفية كان بعض أهل الحديث (ومنهم الذهبي رحمه الله) يتحملونها من ضمن السماعات التي تروى بالمسلسلات، دون نظر إلى كون ذاك الأمر خاصا بطائفة التصوف الذين ابتدعوا الخرقة، ودون نظر إلى كونها لا تصح مسندة إلى النبي (ص) ولا إلى علي، ولا ولا.
/// وفي كتب السماعات والأثبات والمسلسلات من هذه البواطيل كثير.
/// وكون الذهبي نص على لبسها على يد فلان من الناس فلأن هذا السماع لم يكن إلا عنده بعلو أو من ضمن المسلسلات النادرة التي كان عامة أهل الحديث عنها معرضين، كالمسلسل بالتلقيم! والمسلسل بتقريب الجبن والجوز! والمسلسل بمناولة المسبحة! .. الخ!
/// ومجرد حكاية التحديث ولو بالباطل لا يدل على صحة اعتقاد الخرقة الصوفية! بَلْه توسيع الدعوى بكونه صوفيًا بمجرد هذه الرواية المتحملة باللبس!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبدالله بن محمد
حكم أخذ العلم عن المبتدع:
https://islamqa.info/ar/223300
هل تعني أخي بارك الله فيك: أن هذا من بدع المُحَدِّثِين، ككثير من المسلسلات؟!اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
التحسر والتندم على عدم لقيَّه موضوعٌ مختلفٌ عن حكم أخذ العلم عن مبتدع.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
فهذا موضع تعجبي!!
لا طبعًا، لكن المعني أن هذا ليس دليلًا أن هؤلاء الأئمة متصوفة، أو أنها دليلًا على جواز لبس الخرق وأنها سنة متبعة.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبدالله بن محمد
تقي الدين الهلالي والطريقة التيجانية
تأثر تقي الدين الهلالي في بداية مشواره العلمي ب " الطريقة التيجانية " فقد نشأ على طريقة صوفية تيجانية ثم ناقشه
الشيخ العلامة " محمد بن العربي العلوي في ثمانية مجالس كل مجلس من بعد المغرب إلى بعد العشاء بكثير "
حتى فتح الله له قلبه وهداه الطريق المستقيم ومن نعم الله أنه التقى بالشيخ الإمام ابن باز روى له تجربته مع الطريقة التيجانية والاحداث التي
جرت له فدهش الشيخ ابن باز رحمهم الله وطلب منه أن يسجل تجربته مع الطريقة التيجانية فدونها في كتاب سماه
" الهداية الهادية إلى الطائفة التيجانية " وفرغ منه سنة 1390 هجرية
ولما انتهى منه طبع منه بأمر الشيخ محب السنة ابن باز عشرة آلالف نسخة كما أخبر بذلك الشيخ تقي الدين الهلالي في كتابه الذي كرسه
لسيرته الدعوية
المراجع :
(1 ) الهدية الهادية إلى الطائفة التيجانية ( ص 20 )
(2 ) تقي الدين الهلالي " الدعوة الى الله " ( ص 7-20 )
قال في " الماجريات " ( ص 245 )
" والحقيقة أن كل ما قرأته عن الطرقية في كتب العقائد شيء وهذه القصة التي رواها الهلالي عن تجربته التيجانية في
رسالته المذكورة شيء آحر فما خطر ببالي ان تكون الأمور في الداخل الصوفي تصل إلى هذه المستويات . انتهى .
( 2 ) " بدعة لبس الخرقة "
ولقد ذكر شيخنا الفاضل / ابو مالك المديني حفظه الله ذلك في مبحث " الخرقة الصوفية "
بارك الله فيك ونفع بك.
فيك بارك شيخنا الفاضل
( ٤ )
بدعة الرقص والتمايل للصوفية
قال ابن الجوزي في صيد الخاطر ص ١٤٧
..وقد نفر جماعة من المتصوفة خلقا من الخلق عن الكسب واوحشوا بينهم وبينه وهو دأب الأنبياء والصالحين
وإنما طلبوا طريق الراحة وجلسوا على الفتوح
فإذا شبعوا رقصوا
واذا انهضم الطعام أكلوا.....
واطم الطامات ادعاؤهم ان هذا قربة
فإذا انعقد إجماع العلماء أن من أدعى الرقص قربة إلى تعالى
كفر ....وليس في الشرع أمر بالرقص ولا ندب اليه ...
من عجيب ما قرأت:
في آخر كتاب (المولد الشريف) للضال الحبشي (ص ٣٢/ ط. جمعية المشاريع-١٤٠١ هـ):
ليعلم المطالعون لهذا المولد وغيره أن أغلب الاحاديث المتعلقة بالمولد ليست صحيحة الاسانيد، اذ لا يصح منها الا القليل وما سواه ضعيف،
وقد قال العلماء: يجوز رواية الحديث الضعيف في الفضائل وقالوا يعمل بها الا في العقائد والاحكام.
وهناك كتب ألفت في المولد فيها الكذب الصريح المفترى، منها كتاب نسب الى ابن حجر وليس له، وكتاب نسب الى ابن الجوزي وليس له وهو المسمى (مولد العروس )، فيجب اجتناب هذين وما اشبههما. والله سبحانه وتعالى اعلم.
انتهى.
فلعله كتبه قبل ان يغرق في الضلالة؟