" شذّراتٌ من فُنُون الكُتب "
( 1 )
قال ابو الحسن علي بن الحسين :
قالوا : لولا تقييد العلماء على الدهر خواطرهم بالأخبار وكتبهم للآثار لبطل أول العلم وضاع آخره "
" معجم الأدباء " ( 1/ 91 )
( 2 )
وقد قالت الحكماء :
" الكتاب نعم الجليس والذخر إن شئت ألهتك بوادره وأضحكتك نوادره وإن شئت أشجتك مواعظه وإن شئت تعجبت من غرائب فوائده "
" وقال الجاحظ :
" الكتاب نعم الذخر والعقدة هو ونعم الجليس والعدة ونعم النشرة والنزهة ونعم المشتغل والحرفة ونعم الأنيس لساعة الوحدة ونعم المعرفة ببلاد الغربة ونعم القرين ونعم الوزير والنزيل "
وقال الجاحظ :
" والكتاب وعاء ملىء علما وظرف حشي ظرفا وإناء شحن مزاحا وجدا إن شئت كان أبين من سحبان وائل وإن شئت كان أعيا من باقل وإن شئت ضحكت من نوادره وإن شئت عجبت من غرائب فرائده وإن شئت ألهتك طرائفه وإن شئت أشجتك مواعظه "
" الحيوان " ( 1/ 38-48 ) بتصرف يسير .
( 3 )
قال المبرد : سمعت الجاحظ يقول : كل عشق يسمى حبا وليس كل حبا يسمى عشقا لأن العشق اسم لما فضل عن المحبة
كما أن السرف اسم لما جاوز الجود والبخل اسم لما قصر عن الاقتصاد والجبن اسم لما فضل عن شدة الاحتراس
والهوج اسم لما فضل عن الشجاعة "
" معجم الأدباء " ( 16/ 88 )