عرض للطباعة
قال الزركشي ـ في (نكته): " (قَوْله) لم يستوعبا الصَّحِيح وَلَا التزاماه .أَحَادِيث صِحَاح لم يخرجاها وَلَيْسَ فِي تَركهمَا إِيَّاهَا دَلِيل على ضعفها ....".
قلت: وَكَذَا قَالَ الْحَاكِم فِي (خطْبَة الْمُسْتَدْرك) لم يحكما وَلَا وَاحِد مِنْهُمَا أَنه لم يَصح من الحَدِيث غير مَا خرجاه وَكَذَا الْبَيْهَقِيّ فِي (الْمدْخل) قَالَ وَقد بقيت
كلام البيهقي لم أظفر به في كتابه (المدخل إلى السنن)، فهل من دال عليه؟
وعزاها لكتاب (المدخل) أيضًا ابن التركماني في (الجوهر النقي) (1/ 295).
وقد نقله ابن التركماني في موضع ثانٍ (3/ 330).اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان
بارك الله فيكما- ورد نحوه في معرفة السنن والآثار
معرفة السنن والآثار (1/ 181)
313 - قَالَ الشَّيْخُ أَحْمَدُ وَمِمَّا يَجِبُ مَعْرِفَتُهُ عَلَى مَنْ نَظَرَ فِي هَذَا الْكِتَابِ أَنْ يَعْرِفَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيَّ , وَأَبَا الْحُسَيْنِ مُسْلِمَ بْنَ الْحَجَّاجِ النَّيْسَابُورِ يَّ رَحِمَهُمَا اللَّهُ قَدْ صَنَّفَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا كِتَابًا يَجْمَعُ أَحَادِيثَ كُلُّهَا صِحَاحٌ.
314 - وَقَدْ بَقِيَتْ أَحَادِيثُ صِحَاحٌ لَمْ يُخَرِّجَاهَا لِنُزُولِهَا عِنْدَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَنِ الدَّرَجَةِ الَّتِي رَسَمَاهَا فِي كِتَابَيْهِمَا فِي الصِّحَّةِ وَقَدْ أَخْرَجَ بَعْضَهَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الْأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِي ُّ وَبَعْضُهَا أَبُو عِيسَى مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى التِّرْمِذِيُّ وَبَعْضَهَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ وَبَعْضَهَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ رَحِمَهُمُ اللَّهُ، وَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ فِي كِتَابِهِ عَلَى مَا أَدَّى إِلَيْهِ اجْتِهَادُهُ [ص:182].
وكذلك نقله السيوطي في البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر
وبالمناسبة أن المدخل إلى السنن الكبرى ت الأعظمي ناقص وقد طبع كاملا بتحقيق محمد عوامة ط المنهاج
http://www.alminhaj.com/book.aspx?id=264
http://majles.alukah.net/t154753/
بارك الله في جميعكم
ولكن على حسب الأجوبة لا أرى الإحالة على كتاب (المدخل)، وإن كان كتاب (معرفة السنن والآثار ) قد أغنى عن ذلك.
وفيك بارك الله.
لكن الأولى أن يعزى النص إلى "المدخل" إن كان موجودا في طبعة عوامة.