عرض للطباعة
إطالة الجلسة بين السجدتين قدر الركوع والسجو:
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: (رمقت الصلاة مع محمد صلى الله عليه وسلم فوجدت قيامه فركعته، فاعتداله بعد ركوعه، فسجدته، فجلسته بين السجدتين، فسجدته، فجلسته ما بين التسليم والانصراف، قريبًا من السواء). [صحيح مسلم: (471)].
قال ابن القيم: (وهذه السنة تركها أكثر الناس من بعد انقراض عهد الصحابة، ولهذا قال ثابت: وكان أنس يصنع شيئًا لا أراكم تصنعونه، يمكث بين السجدتين حتى نقول: قد نسي أو قد وهم). [زاد المعاد: (1/239)].
ليت الأمر اقتصر علي تقصير الجلسة بين السجدتين فاليوم نجد كم عظيم من المصلين ينقرها نقرا ولا يطمءنون في هذا الركن
أرجو أن تجعل هذه الصفحة للسنن المهجورة كل يوم تضع سنة لعل الله أن ينفع بها المسلمين
نعم ما قلت.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مختار بن يحي
رقية النفس والأولاد والزوجة من غير مرض.
صلاة ركعتين قبل الخروج من المنزل، وبعد الدخول:
قال ﷺ: (إذا خرجت من منزلك فصل ركعتين تمنعانك مخرج السوء، وإذا دخلت إلى منزلك فصل ركعتين تمنعانك مدخل السوء). حسنه الألباني الصحيحة: (١٣٢٣).
كشف شئ من البدن ليصيبه المطر ﺣﺎﻝ نزوله:
عن أنس قال: أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر، قال: فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه، حتى أصابه من المطر، فقلنا: يا رسول الله، لم صنعت هذا؟ قال: (لأنه حديث عهد بربه تعالى). رواه مسلم: (898).
إعلام المسلم أخاه المسلم أنه يحبه إذا أحبه لله:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا أحب أحدكم أخاه؛ فليُعْلِمه أنه يحبه). [أحمد: (16303)].
- إطفاء النار عند النوم:
عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون). [متفق عليه: البخاري: (6293)، ومسلم: (2015).].
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: احترق بيت على أهله بالمدينة من الليل، فلما حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم بشأنهم قال: (إن هذه النار إنما هي عدو لكم، فإذا نمتم فأطفئوها عنكم). [متفق عليه: البخاري: (6294)، ومسلم: (2016).].
- الإقعاء بين السجدتين:
قال ابن عباس رضي الله عنهما: (من السنة الإقعاء بين السجدتين). [السلسلة الصحيحة: (383)].
وثبت عن طاووس قال: قلنا لابن عباس في الإقعاء على القدمين قال: هي السنة فقلنا: إنا لنراه جفاءً بالرجل، قال: (بل هي سنة نبيك صلى الله عليه وسلم). رواه مسلم: (536).
قال البيهقي: (فهذا الإقعاء المرضي فيه والمسنون على ما روينا عن ابن عباس، وابن عمر: هو أن يضع أطراف أصابع رجليه على الأرض، ويضع أليتيه على عقبيه ويضع ركبتيه على الأرض). [المجموع: (3/ 438)].
ملف مرفق 13881
من السنن المهجورة ايضا قول المصلي حال ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر منه
جزاك الله خيرًااقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر عباس الجزائري
- رد المصلي السلام بالإشارة:
روى مسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كنا نسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة فيرد علينا، فلما رجعنا من عند النجاشي سلمنا عليه فلم يرد علينا، فقلنا: يا رسول الله، كنا نسلم عليك في الصلاة فترد علينا، فقال: إن في - أو في - الصلاة لشغلاً. هذا فيما إذا كان السلام بالكلام.
أما رد السلام بالإشارة فهو قول الجمهور أيضًا، وقد وردت به السنة، فقد روى أبو داود والترمذي بإسناد صحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قلت لبلال: كيف رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرد عليهم حين كانوا يسلمون عليه وهو يصلي؟ قال: يقول هكذا، وبسط كفه وجعل بطنه أسفل، وجعل ظهره إلى فوق.
من غير مرض تحصين النفس والأولاد والزوجة، وعند المرض رقية النفس والأولاد والزوجة.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
أليس التحصين وقاية، والرقية علاج؟
بلى، كذلكاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
- لعـق الأصابع قبل مسحها أو غسلها:
- عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: (إذا أكل أحدكم؛ فلا يمسح يده؛ حتَّى يَلعقها أو يُـلعقها). متفق عليه.
- استحباب المضمضة بعد شرب اللَّبن ونحوه:
عن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم شرب لبنًا فمضمض وقال: (إنَّ لـه دسمًا). متفق عليه.
قال ابن حجر في الفتح: (فيه بيان العلَّة للمضمضة من اللَّبن، فيدلُّ على استحبابها من كلِّ شيء دسم).
- تهنئة من تجدَّدت لـه نعمة دينيَّة أو دنيويَّة:
أخرج البخاري ومسلم، في قصَّة توبة كعب بن مالك رضي الله عنه قولـه: (فقام إليَّ طلحة بن عبيد الله يُهرول؛ حتَّى صافحني وهنَّأني).
قال ابن القيم في الزَّاد: (وفيه دليل على استحباب تهنئة من تجدَّدت لـه نعمة دينيَّة، والقيام إليه إذا أقبل ومصافحته، فهذه سنَّة مستحبَّة).
- التَّصدُّق عند التَّوبة:
أخرج البخاري ومسلم، في قصَّة كعب رضي الله عنه قوله: (قلت: يا رسول الله!! إنَّ من توبتي أن أنخلع من مالي صدقة إلى الله وإلى رسوله، قال رسول الله: أمسك عليك بعض مالك، فهو خيرٌ لك).
قال ابن القيم في الزَّاد: (وقول كعب يا رسول الله!! إنَّ من توبتي أن أنخلع من مالي، دليلٌ على استحباب الصَّدقة عند التَّوبة بما قدر عليه من المال).
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
هل الكهرباء تأخذ نفس الحكم؟ مثل المدفئة الكهربائية بأنواعها؟!