-
كناشة صحيح البخاري
( كناشة صحيح الإمام البخاري / فائدة (1) )
في صحيح البخاري :
عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا سَلَّمَ سَلَّمَ ثَلاَثًا .
والمقصود بالسلام هنا : سلام الاستئذان أي كان يستأذن ثلاثا كما قال الإمام الإسماعيلي رحمه الله تعالى ، وفي الصحيحين مرفوعا :
" الِاسْتِئْذَانُ ثَلَاثٌ ، فَإِنْ أُذِنَ لَكَ ، وَإِلَّا فَارْجِع " .
ولذلك قال الحافظ ابن حجر في الفتح :
وَقَدْ فَهِمَ الْمُصَنِّفُ ( أي البخاري ) هَذَا بِعَيْنِهِ فَأَوْرَدَ هَذَا الْحَدِيثَ ( أي حديث أنس ) مَقْرُونًا بِحَدِيثِ أَبِي مُوسَى فِي قِصَّتِهِ مَعَ عُمَرَ ( أي حديث : الاستئذان ثلاثا ) .
وقد قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الاستئذان :
باب التسليم والاستئذان ثلاثا .
.............................. .................... ..................
الكُنَّاشَة : ما يدونه المرء من الفوائد ، والفرائد ، والشوارد في مذكرته .
__________________
-
( كناشة صحيح الإمام البخاري / فائدة / 2 )
" باب كراهية الاختلاف في مجموعات الواتس أب "
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه :
باب كراهية الخلاف ، وفي بعض النسخ : باب كراهية الاختلاف .
ولو عاش الإمام البخاري رحمه الله تعالى في عصرنا لكتب تبويبا بعنوان :
باب كراهية الاختلاف في مجموعات الواتس أب ،
أي لخصصها بالذكر نظرا لكثرة الخلاف فيها .
.............................. .................... ............................
الكُنَّاشَة : ما يدونه المرء من الفوائد ، والفرائد ، والشوارد في مذكرته .
-
( كناشة صحيح الإمام البخاري / فائدة / 3 )
" حكم النظر إلى السماء "
يستحب النظر إلى السماء للتفكر في خلقها ، لكن ورد النهي عن النظر إليها في وقت الصلاة ، وقد نص أمير المؤمنين في الحديث على ذلك فقال :
باب رَفْعِ الْبَصَرِ إِلَى السَّمَاءِ
في الصَّلاَةِ ( أي كراهية ذلك ) ،
وباب رَفْعِ الْبَصَرِ إِلَى السَّمَاءِ ( أي جوازه ، أو استحبابه ) .
ويجوز للمصلي أن ينظر إلى الإمام في وقت الصلاة ، لكن الأفضل أن ينظر إلى موضع سجوده ، لأنه أقرب إلى الخشوع .
وقد بوب البخاري :
باب رَفْعِ الْبَصَرِ إِلَى الإِمَامِ فِي الصَّلاَة .
ما أحلى الغوص في أعماق صحيح بحر البخاري .
.............................. .................... .........................
الكُنَّاشَة : ما يدونه المرء من الفوائد ، والفرائد ، والشوارد في مذكرته .
__________________
رقمي على الواتس أب
00962799096268
رأيي أعرضه ولا أفرضه ،
وقولي مُعْلم وليس بملزم .
-
( كناشة صحيح الإمام البخاري / فائدة / 4 )
" من عبارات التعديل الشرعية السنية عن الشخص المسؤول عنه :
لاَ نَعْلَمُ إِلاَّ خَيْرًا ، أَو مَا عَلِمْتُ إِلاَّ خَيْرًا "
قال أمير المؤمنين في الحديث محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه :
بَابُ إِذَا عَدَّلَ رَجُلٌ أَحَدًا فَقَالَ : لاَ نَعْلَمُ إِلَّا خَيْرًا ، أَوْ قَالَ : مَا عَلِمْتُ إِلَّا خَيْرًا .
ثم ذكر حديث الإفك ، وفيه قول أسامة بن زيد رضي الله عنهما :
أَهْلُكَ وَلاَ نَعْلَمُ إِلَّا خَيْرًا .
وكذلك قول النبي عليه الصلاة والسلام :
" مَنْ يَعْذِرُنَا فِي رَجُلٍ بَلَغَنِي أَذَاهُ فِي أَهْلِ بَيْتِي ، فَوَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ مِنْ أَهْلِي إِلَّا خَيْرًا ، وَلَقَدْ ذَكَرُوا رَجُلًا مَا عَلِمْتُ عَلَيْهِ إِلَّا خَيْرًا " .
.............................. .................... .............................. .....
الكناشة : ما يدونه المرء من الفوائد ، والفرائد ، والشوارد في مذكرته .
__________________
رقمي على الواتس أب
00962799096268
رأيي أعرضه ولا أفرضه ،
وقولي مُعْلم وليس بملزم .
-
( كناشة صحيح الإمام البخاري / فائدة / 5 )
" باب قول العضو لأخيه : مرحبا "
يستحب للعضو أن يرحب بأخيه أحيانا في مجموعات مواقع التواصل الاجتماعي ، وخاصة إن كان جديدا على المجموعة ، وقد استعملها النبي عليه الصلاة والسلام عدة مرات كما في الأحاديث الصحيحة ، ولذلك بوب الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه بابا بعنوان :
بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ : مَرْحَبًا .
وقوله : مرحبا أي لَقِيتَ رَحْبًا وسعة ، أو لَقِيتَ سَعَةً لَا ضِيقًا .
مرحبا بالجميع .
.............................. .................... .............................. .........
الكناشة : ما يدونه المرء من الفوائد ، والفرائد ، والشوارد في مذكرته .
__________________
-
( كناشة صحيح الإمام البخاري / فائدة / 6 )
هل طبقتم هذه السنة الصحيحة السهلة مع الأطفال والصبيان ؟
أي السلام على الأطفال والصبيان ، و الدعاء لهم بالبركة ، والمسح على رؤوسهم ، فقد كان النبي عليه الصلاة والسلام يفعل ذلك كما في الأحاديث الصحيحة .
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه :
بَابُ التَّسْلِيمِ عَلَى الصِّبْيَانِ ،
وبَابُ الدُّعَاءِ لِلصِّبْيَانِ بِالْبَرَكَةِ ، وَمَسْحِ رُءُوسِهِمْ .
.............................. .................... .............................. .............
الكناشة : ما يدونه المرء من الفوائد ، والفرائد ، والشوارد في مذكرته .
-
( كناشة صحيح الإمام البخاري / فائدة / 7 )
" استحباب الصدقة عن قريبك الميت الذي مات بغتة "
في صحيح الإمام البخاري :
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها :
" أَنَّ رَجُلاً قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ أُمِّي افْتُلِتَتْ نَفْسَهَا ، وَأُرَاهَا لَوْ تَكَلَّمَتْ تَصَدَّقَتْ ، أَفَأَتَصَدَّقُ عَنْهَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، تَصَدَّقْ عَنْهَا " ،
وفي رواية :
" فهل لها أَجرٌ إن تصدَّقتُ عنها ؟ قالَ : نعمْ تصدَّقْ
عنها " .
وقوله : افتلتت نفسها أي ماتت بغتة دون تقدّم مرض ولا سبب ، وقوله : وأراها لو تكلمت تصدقت أي أظنها لعلمي بحرصها على الخير لو تكلمت قبل موتها لأمرتني بالصدقة .
والحديث السابق بوب عليه الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه فقال :
باب مَا يُسْتَحَبُّ لِمَنْ يُتَوَفَّى فَجْأَةً أَنْ يَتَصَدَّقُوا عَنْه..........
سارع بالصدقة عن قريبك الذي مات فجأة ، ولو بالقليل ليصل الثواب له ، والصدقة مستحبة عموما لأي ميت ، ومؤكدة لمن مات بغتة ، والدال على الخير كفاعله .
______________________________ _________
الكناشة : ما يدونه المرء من الفوائد ، والفرائد ، والشوارد في مذكرته .
-
( كناشة صحيح الإمام البخاري / فائدة / 8 )
" يجوز للمسلم أن يخبر صاحبه بِمَا يُقَالُ فِيهِ أحيانا إذا كان ذلك من باب النصيحة ، وهذا الباب لا يدخل في قسم النميمة "
في مختصر صحيح الإمام البخاري للألباني :
عن عبد الله بن مسعود رضيَ اللهُ عنه ، قالَ : لمَّا كانَ يومُ حُنَيْنٍ ،
آثَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أُناساً في القِسْمَةِ ، فأعْطَى الأقرعَ بنَ حابسٍ مائةً مِن الإبلِ ، وأعطى عُيَيْنَةَ مثلَ ذلك ، وأعطى أناساً مِن أشرافِ العربِ ، فآَثَرَهُم يومئذٍ في القِسْمَةِ ، قالَ رجلٌ مِنَ الأنصارِ : واللهِ إنَّ هذه القِسْمَةَ ما عُدِلَ فيها ، وما أُرِيدَ بها وجهُ اللهِ .
فقلتُ : واللهِ لأخْبِرَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم ، فأتيتُهُ وهو في أصحابِهِ ، فأخبَرْتُهُ ، وفي روايةٍ : فسارَرْتُه ، فتَغَيَّرَ ، وفي روايةٍ : فتَمَعَّرَ ، وفي أخرى : فغَضِبَ حتى رأيتُ الغَضَبَ في وجهِهِ ، حتى ودِدْتُ أني لم أكُنْ أخبَرْتُه ، فقالَ :
"فمَنْ يَعْدِلُ إذا لمْ يَعْدِلِ اللهُ ورسولُهُ ؟! رَحِمَ اللهُ موسى لـقد أوذِيَ بأكثرَ مِن هذا فَصَبَرَ " .
وهذا الحديث بوب عليه الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه :
بَاب مَنْ أَخْبَرَ صَاحِبه بِمَا يُقَال فِيهِ
أي النقل إن كان من باب النصيحة والتحري والحرص على صاحبه فجائز ، وإن كان من باب الإفساد والأذى والنميمة فيحرم ، ، وَقَلَّ مَنْ يُفَرِّق بينهما ، والأفضل لمن لا يفرق ألا ينقل ، والسلامة لا يعدلها شيء .
______________________________ ____________________ ____
الكناشة : ما يدونه المرء من الفوائد ، والفرائد ، والشوارد في مذكرته .
-
( كناشة صحيح الإمام البخاري / فائدة رقم 9 )
" الموعظة والنصيحة في الواتس أب ساعة بعد ساعة "
والساعة أي المدة والبرهة من الزمن والوقت .
" كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه يُذَكِّرُ النَّاسَ فِي كُلِّ خَمِيسٍ ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ لَوَدِدْتُ أَنَّكَ ذَكَّرْتَنَا كُلَّ يَوْمٍ ؟ قَالَ : أَمَا إِنَّهُ يَمْنَعُنِي مِنْ ذَلِكَ أَنِّي أَكْرَهُ أَنْ أُمِلَّكُمْ ، وَإِنِّي أَتَخَوَّلُكُمْ بِالْمَوْعِظَةِ كَمَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم يَتَخَوَّلُنَا بِهَا ، مَخَافَةَ السَّآمَةِ عَلَيْنَا " .
وقد بوب الإمام البخاري رحمه الله تعالى على هذا الحديث في عدة مواضع من صحيحه ، فقال :
بَابُ المَوْعِظَةِ سَاعَةً بَعْدَ سَاعَة ،
وبَابُ مَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَخَوَّلُهُمْ بِالْمَوْعِظَةِ وَالعِلْمِ كَيْ لاَ يَنْفِرُوا ،
وبَابُ مَنْ جَعَلَ لِأَهْلِ العِلْمِ أَيَّامًا مَعْلُومَة .
والحديث متفق عليه ، وبالله التوفيق .
______________________________ ______
الكناشة : ما يدونه المرء من الفوائد ، والفرائد ، والشوارد في مذكرته .
-
( كناشة صحيح الإمام البخاري / فائدة رقم 10 )
" باب مهم جدا نحتاجه في حياتنا اليومية "
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه :
بَابُ إِذَا شَهِدَ شَاهِدٌ ، أَوْ شُهُودٌ بِشَيْءٍ ، وَقَالَ آخَرُونَ : مَا عَلِمْنَا ذَلِكَ ، يُحْكَمُ بِقَوْلِ مَنْ شَهِدَ .
قَالَ الحُمَيْدِيُّ : هَذَا كَمَا أَخْبَرَ بِلاَلٌ : " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى فِي الكَعْبَةِ ، وَقَالَ الفَضْلُ : " لَمْ يُصَلِّ " .
فَأَخَذَ النَّاسُ بِشَهَادَةِ بِلاَلٍ .
كَذَلِكَ إِنْ شَهِدَ شَاهِدَانِ : أَنَّ لِفُلاَنٍ عَلَى فُلاَنٍ أَلْفَ دِرْهَمٍ ، وَشَهِدَ آخَرَانِ بِأَلْفٍ وَخَمْسِ مِائَةٍ ، يُقْضَى بِالزِّيَادَةِ انتهى .
وقوله في التبويب : يحكم بقول من شهد أي لأنه مثبت فيقدم على النافي .
وقصة ترجيح رواية بلال على رواية الفضل لأن فيها زيادة علم .
والقضية الأخيرة التي قال فيها : يقصي بالزيادة لأن عدم علم الغير لا يعارض علم من علمه .
وكما قال العلماء قديما :
من علم حجة على من لم يعلم ، ومن حفظ حجة على من لم يحفظ .
والحر تكفيه الإشارة ، وكلنا أحرار .
______________________________ ________
الكناشة : ما يدونه المرء من الفوائد ، والفرائد ، والشوارد في مذكرته .
-
( كناشة صحيح الإمام البخاري / فائدة رقم 11 )
" متى يبدأ المسافر بالقصر ؟ "
بداية القصر للمسافر عند مغادرته لقريته ، أو مدينته أي إذا خرج منها وغادر البنيان ، لأن النبي عليه الصلاة والسلام كان إذا خرج من المدينة بدأ بالقصر كما جاء في الأحاديث الصحيحة ، ولذلك بوب الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه :
باب يَقْصُرُ إِذَا خَرَجَ مِنْ مَوْضعِهِ .
______________________________ ________
الكُنَّاشَة : ما يدونه المرء من الفوائد ، والفرائد ، والشوارد في مذكرته .