آثار السلف التى يحتج بها الجهمية
|عبد الله بن عباس|
١-عن عبد الله ابن عباس رضى الله عنهما فى تفسير قوله تعالى : {الرحمن على العرش استوى}.قال استولى على جميع بريته فلا يخلو منه مكان // قال ابن عبد البر :"هذا حديث منكر عن ابن عباس ونقلته مجهولون ضعفاء".التمهيد ٧/١٣٢
٢- عن ابن عباس فى تفسير قوله تعالى :{وجاء ربك}.قال جاء أمره وقضاؤه//ليس له إسناد
٣ - عن ابن عباس فى تفسير قوله تعالى: {واصنع الفلك بأعيينا}.قال بمرأى مني//قال ابن عثيمين :"أما تفسيرها بمرأى منا فهو صحيح أيضا لأنه تفسير باللازم، فإنها إذا كانت تجري بعين الله تعالى لزم أن يراها ، والتفسير باللازم غير خارج عن دلالة ظاهر اللفظ ".مجموع الفتاوى ١/٢٥٥
- وقال الشيخ فيصل الجاسم : الجواب أن يقال :" أولاً أن هذا الأثر ليس بثابت عن ابن عباس رضي الله عنه ، فإن البغوي ذكره بغير إسناد، والثابت عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال في قوله :{واصنع الفلك بأعيننا} : بعين الله .وقال عطاء: عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله عز وجل :{تجري بأعيننا}. قال: أشار بيده إلى عينيه .وهذا صريح منه في إثبات العينين لله تعالى.وهذا هو المعروف عن السلف، فقد صح مثله عن أبي عمران الجوني، وقتادة، ومطرف، وخالد بن معدان، وأبو نهيك، وغيرهم. ثانياً: أن هذا الأثر على فرض ثبوته ليس من التأويل في شيء، وإنما هو من التفسير باللازم ". الأشاعرة فى ميزان أهل السنة١/٥٦٠
- قال غير واحد من المفسرين فى تفسيرقوله تعالى:{ قالوا فأتوا به على أَعْيُنِ النَّاس}. اي "بمرأى من الناس". وهو تفسير باللازم ، وليس الغرض منه نفى عيون الناس! , وانظر على سبيل المثال السعدى١/٥٢٦—وتفسير البغوى٣/٢٩٢
٤-عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى {والسماء بنيناها بأيد}.قال: أي بقوة// قال العلامة الشنقيطي :قوله تعالى في هذه الآية الكريمة{ بنيناها بأيد}. ليس من آيات الصفات المعروفة بهذا الاسم ، لأن قوله بأيد ليس جمع يد وإنما الأيد القوة ، فوزن قوله هنا بأيد فعل ، ووزن الأيدي أفعل ، فالهمزة في قوله :*بأيد* في مكان الفاء ، والياء في مكان العين ، والدال في مكان اللام ، ولو كان قوله تعالى: *بأيد *جمع يد لكان وزنه أفعلا ، فتكون الهمزة زائدة والياء في مكان الفاء ، والدال في مكان العين ، والياء المحذوفة لكونه منقوصا هي اللام . والأيد ، والآد في لغة العرب بمعنى القوة ، ورجل أيد قوي ، ومنه قوله تعالى :{وأيدناه بروح القدس}أي قويناه به ، فمن ظن أنها جمع يد في هذه الآية فقد غلط غلطا فاحشا ، والمعنى : والسماء بنيناها بقوة ".أضواء البيان ٧/٤٤٢
—وقال ابن خزيمة : وزعم بعض الجهمية: أن معنى قوله: [خلق الله آدم بيديه] أي بقوته، فزعم أن اليد هي القوة، وهذا من التبديل أيضا، وهو جهل بلغة العرب، والقوة إنما تسمى الأيد بلغة العرب، لا اليد، فمن لا يفرق بين اليد والأيد فهو إلى التعليم والتسليم إلى الكتاتيب أحوج منه إلى الترؤس والمناظرة ". التوحيد لإبن خزيمة ص١٩١
٥-عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى:{ أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله}.قال: تركت من طاعة الله وأمر الله //قال ابن تيمية :" التفريط ليس في شيء من صفات الله عز و جل والإنسان إذا قال فلان قد فرط في جنب فلان أو جانبه لا يريد به أن التفريط وقع في شيء من نفس ذلك الشخص بل يريد به أنه فرط في جهته وفي حقه فإذا كان هذا اللفظ إذا أضيف إلى المخلوق لا يكون ظاهره أن التفريط في نفس جنب الإنسان المتصل بأضلاعه بل ذلك التفريط لم يلاصقه فكيف يظن أن ظاهره في حق الله أن التفريط كان في ذاته ".مجموع الفتاوي ٤/٤١٦
٦-عن ابن عباس قال: الحجر الأسود يمين الله في الأرضِ فمن صافحه وقبَّله فكأنما صافح الله وقبَّل يمينه// قال ابن تيمية :"لو أعطيتم النصوص حقها من الدلالة لعلمتم أنها لم تدل إلا على حق فقوله: [الحجر الأسود يمين الله في الأرض فمن صافحه وقبله فكأنما صافح الله وقبل يمينه]. صريح في أن الحجر الأسود ليس هو صفة لله ولا هو نفس يمينه؛ لأنه قال:يمين الله في الأرض. وقال:[ فمن قبله وصافحه فكأنما صافح الله وقبل يمينه] .ومعلوم أن المشبه ليس هو المشبه به ففي نفس الحديث بيان أن مستلمه ليس مصافحا لله؛ وأنه ليس هو نفس يمينه فكيف يجعل ظاهره كفرا لأنه محتاج إلى التأويل ".مجموع الفتاوى باختصار٣/٤٤
٧-عن ابن عباس فى تفسير قوله تعالى:{ يوم يكشف عن ساق}.قال :يوم كرب وشدة //قال ابن تيمية :"ﻟﻢ ﺃﺟﺪﻫﻢ ﺗﻨﺎﺯﻋﻮا _أي الصحابة-ﺇﻻ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ {ﻳﻮﻡ ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺳﺎﻕ} ﻓﺮﻭﻱ ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻭﻃﺎﺋﻔﺔ ﺃﻥ اﻟﻤﺮاﺩ ﺑﻪ اﻟﺸﺪﺓ ﺃﻥ اﻟﻠﻪ ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻦ اﻟﺸﺪﺓ ﻓﻲ اﻵﺧﺮﺓ ﻭﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﻭﻃﺎﺋﻔﺔ ﺃﻧﻬﻢ ﻋﺪﻭﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺼﻔﺎﺕ؛ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ اﻟﺬﻱ ﺭﻭاﻩ ﺃﺑﻮ ﺳﻌﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ. ﻭﻻ ﺭﻳﺐ ﺃﻥ ﻇﺎﻫﺮ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﻻ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﻣﻦ اﻟﺼﻔﺎﺕ ﻓﺈﻧﻪ ﻗﺎﻝ: {ﻳﻮﻡ ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺳﺎﻕ} ﻧﻜﺮﺓ ﻓﻲ اﻹﺛﺒﺎﺕ ﻟﻢ ﻳﻀﻔﻬﺎ ﺇﻟﻰ اﻟﻠﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ﺳﺎﻗﻪ ﻓﻤﻊ ﻋﺪﻡ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻻ ﻳﻈﻬﺮ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﺼﻔﺎﺕ ﺇﻻ ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺁﺧﺮ ﻭﻣﺜﻞ ﻫﺬا ﻟﻴﺲ ﺑﺘﺄﻭﻳﻞ". مجموع الفتاوي ٦/٣٩٥
—وقال ابن عثيمين: ﻟﻌﻠﻤﺎء اﻟﺴﻠﻒ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ: {ﻋﻦ ﺳﺎﻕ} : ﻗﻮﻟﻴﻦ:اﻟﻘﻮﻝ اﻷﻭﻝ:ﺃﻥ اﻟﻤﺮاﺩ ﺑﻪ اﻟﺸﺪﺓوالقول اﻟﺜﺎﻧﻲ: ﺃﻥ اﻟﻤﺮاﺩ ﺑﻪ ﺳﺎﻕ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ.ﻓﻤﻦ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺳﻴﺎﻕ اﻵﻳﺔ ﻣﻊ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﺳﻌﻴﺪ، ﻗﺎﻝ: ﺇﻥ اﻟﻤﺮاﺩ ﺑﺎﻟﺴﺎﻕ ﻫﻨﺎ ﺳﺎﻕ اﻟﻠﻪ. ﻭﻣﻦ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ اﻵﻳﺔ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ، ﻗﺎﻝ: اﻟﻤﺮاﺩ ﺑﺎﻟﺴﺎﻕ اﻟﺸﺪﺓ". مجموع الفتاوى ٨/٢٥٥
—وقال عبد الرحمن الفقيه فى موقع أهل الحديث : لم يقع في الآية تصريح بنسبة الساق إلى الله سبحانه وتعالى ، وإنما قال :{يوم يكشف عن ساق}.فمن فسرها بقوله: يكشف عن هول وشدة ، فلا يعتبر هذا من التأويل بمعنى صرف المعنى عن ظاهره ، وإنما هو تفسير للآية على حسب سياقها، فلا شك أن العرب كانت تستعمل هذه الكلمة في التعبير عن شدة الأمر ، فيقولون كشفت الحرب عن ساقها، ويقصدون بها كشفت عن شدة وهول، كما جاء عن سعد بن مالك جد طرفة بن العبد من قوله كشفت لهم عن ساقها*** وبدا من الشر البراح , ديوان الحماسة 1/198
٨-عن ابن عباس قال :كرسيه علمه// —قال عثمان بن سعيد الدارمي فى كتاب الرد على المريسي١/٤١٠ : " ثم انتدبت أيها المريسي مكذبا بعرش الله وكرسيه ، مطنبا في التكذيب بجهلك ، متأولا في تكذيبه بخلاف ما تعقله العلماء ، فرويت عن ابن عباس رضي الله عنه ، أنه قال : { وسع كرسيه السموات والأرض وعلمه }. قلت : فمعنى الكرسي العلم ، فمن ذهب إلى غير العلم أكذبه كتاب الله تعالى.فيقال لهذا المريسي : أما ما رويت عن ابن عباس ، فإنه من رواية جعفر الأحمر ، وليس جعفر ممن يعتمد على روايته ، إذ قد خالفته الرواة الثقات المتقنون ، وقد روى مسلم البطين ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس في الكرسي خلاف ما ادعيت على ابن عباس حدثناه يحيى، وأبو بكر بن أبي شيبة، عن وكيع، عن سفيان، عن عمار الدهني، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : الكرسي موضع القدمين ، والعرش لا يقدر قدره إلا الله "
—وقال الدارمي: "وقد روي عن ابن عباس أيضا، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [آتي باب الجنة فأقرعه فيفتح لي، فأرى ربي وهو على كرسيه، فيتجلى لي فأخر ساجدا]. فهل يجوز لك في تأويلك أنه يأتي ربه وهو على علمه؟ ". الرد على المريسي ١/٤١٤
—وقال ابن منده فى كتاب الرد على الجهمية ص٥٤ :" ولم يتابع عليه جعفر وليس هو بالقوى فى سعيد بن جبير " وقال ابن منده فى التوحيد ٣/٣٠٩ ": وسئل أبو زرعة عن حديث ابن عباس: موضع القدمين، فقال: صحيح"
—وقال ابن أبي زمنين فى أصول السنة ص٩٦:"ومن قول أهل السنة أن الكرسي بين يدي العرش وأنه موضع القدمين"
—ﻭﻗﺎل اﻷﺯﻫﺮﻱ ﻓﻲ ﺗﻬﺬﻳﺐ اﻟﻠﻐﺔ ١٠/٥٤ :" ﻭاﻟﺼﺤﻴﺢ ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻓﻲ اﻟﻜﺮﺳﻲ ﻣﺎ ﺭﻭاﻩ اﻟﺜﻮﺭﻱ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﻋﻤﺎﺭ اﻟﺪﻫﻨﻲ ﻋﻦ ﻣﺴﻠﻢ اﻟﺒﻄﻴﻦ ﻋﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ جبير ، ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻗﺎﻝ: اﻟﻜﺮﺳﻲ ﻣﻮﺿﻊ اﻟﻘﺪﻣﻴﻦ، اﻟﻌﺮﺵ ﻻ ﻳﻘﺪﺭ ﻗﺪﺭﻩ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ".ﻭﻫﺬﻩ اﻟﺮﻭاﻳﺔ اﺗﻔﻖ ﺃﻫﻞ اﻟﻌﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺘﻬﺎ، ﻭاﻟﺬﻱ ﺭﻭﻱ ﻋﻦاﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻓﻲ اﻟﻜﺮﺳﻲ ﺃﻧﻪ اﻟﻌﻠﻢ ﻓﻠﻴﺲ ﻣﻤﺎ ﻳﺜﺒﺘﻪ ﺃﻫﻞ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺑﺎﻷﺧﺒﺎﺭ ".
—وقال الذهبي فى العلو ص١١٧ :" وقال ابن عباس: كرسيه: علمه. فهذا جاء من طريق جعفر الأحمر، لين ، وقال ابن الأنباري: إنما يروى هذا بإسناد مطعون فيه"
—وقال خشيش ابن أصرم :"وأنكر جهم أن يكون لله كرسي وقد قال الله تبارك وتعالى وسع كرسيه السموات والأرض وعن ابن عباس في قوله وسع كرسيه السموات والأرض قال الكرسي موضع القدمين ولا يقدر أحد قدره" . التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع ١/١٠٣
—وقال القرطبى فى تفسيره ٣/٢٧٦ :" والذى تقتضيه الاحاديث أن الكرسي مخلوق بين يدى العرش والعرش أعظم منه "
—قال ابن البنا فى المختار من أصول السنة ص 97 : أخبرنا عبيد الله بن أحمد الأزهري قال : أخبرنا الدارقطني قال ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺨﻠﺪ، ﺛﻨﺎ اﻟﻌﺒﺎﺱ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺪﻭﺭﻱ، ﻗﺎﻝ ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺑﺎ ﻋﺒﻴﺪ اﻟﻘﺎﺳﻢ ﺑﻦ ﺳﻼﻡ، ﻭﺫﻛﺮ اﻟﺒﺎﺏ اﻟﺬﻱ، ﻳﺮﻭﻱ ﻓﻴﻪ اﻟﺮﺅﻳﺔ ﻭاﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﻣﻮﺿﻊ اﻟﻘﺪﻣﻴﻦ، ﻭﺿﺤﻚ ﺭﺑﻨﺎ ﻣﻦ ﻗﻨﻮﻁ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﻭﻗﺮﺏ ﻏﻴﺮﻩ، ﻭﺃﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﺭﺑﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺨﻠﻖ اﻟﺴﻤﺎء، ﻭﺃﻥ ﺟﻬﻨﻢ ﻻ ﺗﻤﺘﻠﺊ ﺣﺘﻰ ﻳﻀﻊ ﺭﺑﻚ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻗﺪﻣﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺘﻘﻮﻝ: ﻗﻂ ﻗﻂ، ﻭﺃﺷﺒﺎﻩ ﻫﺬﻩ اﻷﺣﺎﺩﻳﺚ، ﻓﻘﺎﻝ: ﻫﺬﻩ اﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺻﺤﺎﺡ، ﺣﻤﻠﻬﺎ ﺃﺻﺤﺎﺏ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭاﻟﻔﻘﻬﺎء ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ، ﻭﻫﻲ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺣﻖ ﻻ ﻧﺸﻚ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﺇﺫا ﻗﻴﻞ ﻛﻴﻒ ﻭﺿﻊ ﻗﺪﻣﻪ ﻭﻛﻴﻒ ﺿﺤﻚ؟ ﻗﻠﻨﺎ ﻻ ﻳﻔﺴﺮ ﻫﺬا ﻭﻻ ﺳﻤﻌﻨﺎ ﺃﺣﺪا ﻳﻔﺴﺮها// وراه اﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﻼﻝ عن الدارقطني كما فى إبطال التأويلات ص 48
٩- قال ابن عباس: الوجه عبارة عنه// قال فيصل الجاسم:" ليس له أصل عن ابن عباس رضى الله عنه. والثابت عن ابن عباس إثبات الوجه لله تعالى فقد قال في قوله تعالى:{ للذين أحسنوا الحسنى وزيادة} .الزيادة: النظر إلى وجه الله". الأشاعرة فى ميزان اهل السنة ١/٥٦٨