سألني: من هو الأديب في نظرك؟
قلت: ذلك الذي إذا كتب يريد أن يضحكك أضحك، وإذا أراد أن يبكيك أبكاك، إذا وقعت عينك على أوّل حرف من كتابته لا ترتفع حتّى تعانق آخر نقطةٍ فيها وقد تغيّر شعورك العادي إلى شعورٍ لا يستطيع وصفه إلّا أديبٌ مثله.
ماهر أبو حمزة
عرض للطباعة
سألني: من هو الأديب في نظرك؟
قلت: ذلك الذي إذا كتب يريد أن يضحكك أضحك، وإذا أراد أن يبكيك أبكاك، إذا وقعت عينك على أوّل حرف من كتابته لا ترتفع حتّى تعانق آخر نقطةٍ فيها وقد تغيّر شعورك العادي إلى شعورٍ لا يستطيع وصفه إلّا أديبٌ مثله.
ماهر أبو حمزة
شكرا لكم
بالتوفيق ، إلى المزيد من الإبداع
بإذن الله
زادكم الله نفعا
هو من طاوعه قلمه في استخراج طوايا وخبايا نفسه، وكبح جماح ما يدور حوله.
صاحب السطور التي تجيش بما في الصدور؛ مفهم الإشارة بأوجز عبارة، أ.هـ لكاتبه
جزاك الله خيرا.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طويلب علم مبتدىء
جميل أبا البراء -القول وصاحبه-.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
وقد أوجزت العبارة بسطورك التي جاشت بما في صدرك من جمال.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمود فكري
بوركت.
ما الفرق بين الأديب والمؤلف والكاتب؟
جملك الله بالتقوى والإيمان أبا حمزةاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر أبو حمزة
باختصار:اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
الأديب أعلى هذه المراتب، فالأديب يتقن الكتابة والتأليف مع قدرةٍ عاليةٍ على نسج الأفكار وإيصالها لقلب القارئ.
والمؤلف في المرتبة الثانية فهو الذي يقوم بعملية الكتابة وتنسيقها وجمعها… ، فبين الكاتب والمؤلف تلاقٍ فقد يكون الكاتب (كاتبًا مؤلفًا) وقد لا يكون مؤلفا.
والله أعلم
جزاكم الله خيرا
شكر الله لكم على هذه الكلمات البديعة.
قال العلامة الأديب الرافعي:
الأديب التام الأداة هو الإنسان الكوني، وغيره هو الإنسان فقط، وأن علم الأديب هو النفس الإنسانية بأسرارها المتجهة إلى الطبيعة، والطبيعة بأسرارها المتجهة إلى النفس؛ ولذلك فموضعه من الحياة موضع فكرة حدودها من كل نواحيها الأسرار -وأن الأديب مكلف بتصحيح النفس الإنسانية ونفي التزوير عنها، وإخلاصها مما يلتبس بها على تتابع الضرورات، ثم تصحيح الفكرة الإنسانية في الوجود، ونفي الوثنية عن هذه الفكرة، والسمو بها إلى فوق، ثم إلى فوق، ودائمًا إلى فوق.
وإيّاكم.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
جميل جميل.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
بارك الله فيك أبا مالك، ورحم الأديب الرافعي.
آمين، أحسن الله إليك أبا حمزة.