ما الفرق بين دعاء صاحب القبر وتحري دعاء الله عند قبر رجل صالح
ورد في موقع (طريق الإسلام)
ثالثاً: دعاء الأموات أو الاستغاثة بهم أو طلب المدد منهم أو الذبح لهم، والاعتقاد فيهم أنهم يملكون جلب نفع أو دفع ضر أو شفاء مريض أو رد غائب كل ذلك وأشباهه شرك أكبر يخرج عن ملة الإسلام.
رابعاً: الذبح لله عند القبور تبركاً بأهلها وتحري الدعاء عندها، وإطالة المكث عندها رجاء بركة أهلها، والتوسل بجاههم أو حقهم ونحو ذلك بدعٌ محدثة، بل ووسائل من وسائل الشرك الأكبر، فيحرم فعلها ويجب نصح من يعمله.
خامساً: أما الذبيحة عند القبور تحرياً لبركات أهلها: فهو منكر وبدعة لا يجوز أكلها; حسماً لمادة الشرك ووسائله، وسداً لذرائعه، أما إن قصد بالذبيحة التقرب إلى صاحب القبر صار شركاً بالله أكبر ولو ذكر اسم الله عليها؛ لأن عمل القلوب أبلغ من عمل اللسان وهو الأساس في العبادات.
قلت:
لماذا (رابعا) و (خامسا) ليست مخرجة من الملة -بحسب فتوى الموقع- ؟
مع أن تحري الدعاء عندها أو الذبح عندها ولو جاء لله فإنه يحمل اعتقادا بأنّ لصاحب القبر وهو الرجل الصالح وسيلة وتقريبا إلى الله ؟!!