عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد أي روايات عن الصحابة في باب عقد نية صيام التطوع صباحا، بحيث تصلح للاحتجاج بها، كهذا في مصنف عبد الرزاق:
عَنْ عَنْ عُثْمَانَ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ كَانَ يَأْتِي أَهْلَهُ ، فَيَقُولُ : هَلْ مِنْ غَدَاءٍ ؟ فَإِنْ قَالُوا : لا ، صَامَ يَوْمَهُ ذَلِكَ " ، قَالَ قَتَادَةُ : فَكَانَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ يَفْعَلُ ذَلِكَ .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعوة وإصلاح
لكن هذا في سنده: عثمان بن مطر؛ وهو ضعيف!
ومثله أو قريب منه في الضعف آثار في المصنف المشار إليه - وغيره - فارجعي إليه إن شئت.
شيخ أبو مالك أحسن الله إليك نظرت في المصنف فوجدت آثارا جيدة أو تمشّى في باب الموقوفات والمقطوعات
قال الإمام البخاري رحمه الله في كتابه الصحيح :
كتاب الصوم
بَاب إِذا نوى بِالنَّهَارِ صوما
قَالَت أم الدَّرْدَاء كَانَ أَبُو الدَّرْدَاء يَقُول عنْدكُمْ طَعَام فَإِن قُلْنَا لَا قَالَ فَإِنِّي صَائِم يومي هَذَا ، وَفعله أَبُو طَلْحَة وَأَبُو هُرَيْرَة وَابْن عَبَّاس وَحُذَيْفَة رَضِي الله عَنْهُم.أهـ
وينظر أسانيدها في تغليق التعليق لابن حجر 3/144 وما بعدها.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
في المرفقات بُغيتك غن شاء الله, وهى مجموعةٌ من الآثار مستّلةٌ من الكتب التالية:1) اﻻثار المروية عن الصحابة-الصيام( القسم الأول) - رسالة علمية من جامعة أم القرى
2) ماصح من آثار الصحابة في الفقه - لأبي يحى زكريا غلام قادر الباكستاني
3) مصّنف إبن أبي شيبة - تحقيق أ.د: الشثري