جاء في الأثر الموقوف عن الحسن البصري رحمه الله أنه قال الغفلة و الأمل نعمتان عظيمتان من الله على بني آدم.
و الذي فهمته أن الغفلة هي الغفلة عن ذكر الله و الأمل هي طول الأمل و كراهية الموت و كراهية ذكره وقد أمرنا الله و رسوله بكثرة ذكر الله و كثرة ذكر الموت و لكن هذه الكثرة لها حد إما في الشرع و إما في العقل و إما في العرف و قد جاء في الشرع قوله تعالى: إتقوا الله ما إستطعتم و قال: لا تكلف نفس إلا وسعها.
فرجع الأمر إما إلى العقل و إما إلى العرف.
و الله أكثر.