الشيخ العثيمين: أعلم أنك إذا قلت حقا تريد به وجه الله فلا بُد وأن يؤثر - عبرة للدعاة
قال الشيخ العثيمين رحمه الله في شرح الأربعين - حديث 8:
ولكن اعلم أنك إذا قلت حقاً تريد به وجه الله فلابد أن يؤثر، حتى لو رد أمامك فلابد أن يؤثر، وفي قصة موسى عليه السلام عبرة للدعاة إلى الله، وذلك أنه جُمعَ له السحرة من كل وجه في مصر، واجتمعوا، وألقوا حبالهم وعصيّهم حتى كانت الأرض تمشي ثعابين، حتى إن موسى عليه السلام خاف (فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى) (طـه:67)
فلما اجتمعوا كلهم قال لهم: (وَيْلَكُمْ لا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِباً فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى) (طـه:61)
كلمات يسيرة، قال الله عزّ وجل: (فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى) (طـه:62)
يعني أنهم تنازعوا فوراً، والفاء في قوله: (فَتَنَازَعُوا) للسببية والترتيب والتعقيب.
فتأمل كيف أثرت هذه الكلمات من موسى عليه السلام بهؤلاء السحرة، فلابد لكلمة الحق أن تؤثر، لكن قد تؤثر فوراً وقد تتأخر. والله ا لموفق.
رد: الشيخ العثيمين: أعلم أنك إذا قلت حقا تريد به وجه الله فلا بُد وأن يؤثر - عبرة للد
لله دره !
ليت عندنا تفسيرٌ يحوي هذه الدرر .
رد: الشيخ العثيمين: أعلم أنك إذا قلت حقا تريد به وجه الله فلا بُد وأن يؤثر - عبرة للد
قول الشيخ رحمه الله :
ولكن اعلم أنك إذا قلت حقاً تريد به وجه الله فلابد أن يؤثر،حتى لو رد أمامك فلابد أن يؤثر، وفي قصة موسى عليه السلام عبرة للدعاة إلى الله، وذلك أنه جُمعَ له السحرة من كل وجه في مصر، واجتمعوا، وألقوا حبالهم وعصيّهم حتى كانت الأرض تمشي ثعابين، حتى إن موسى عليه السلام خاف (فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى) (طـه:67)
فلما اجتمعوا كلهم قال لهم: (وَيْلَكُمْ لا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِباً فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى) (طـه:61)
ليس هذا الكلام على إطلاقه فقد قال النبى صلى الله عليه وسلم كما فى الصحيح « عُرِضَتْ عَلَىَّ الأُمَمُ فَرَأَيْتُ النَّبِىَّ وَمَعَهُ الرُّهَيْطُ وَالنَّبِىَّ وَمَعَهُ الرَّجُلُ وَالرَّجُلاَنِ وَالنَّبِىَّ لَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ ....الحديث
ولاشك أن الأنبياء هم أخلص الناس لله عز وجل ورغم ذلك لم يستجب لبعضهم أحد كما ترى فى الحديث والله أعلم
رد: الشيخ العثيمين: أعلم أنك إذا قلت حقا تريد به وجه الله فلا بُد وأن يؤثر - عبرة للد
اقتباس:
ليس هذا الكلام على إطلاقه فقد قال النبى صلى الله عليه وسلم كما فى الصحيح « عُرِضَتْ عَلَىَّ الأُمَمُ فَرَأَيْتُ النَّبِىَّ وَمَعَهُ الرُّهَيْطُ وَالنَّبِىَّ وَمَعَهُ الرَّجُلُ وَالرَّجُلاَنِ وَالنَّبِىَّ لَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ ....الحديث
ولاشك أن الأنبياء هم أخلص الناس لله عز وجل ورغم ذلك لم يستجب لبعضهم أحد كما ترى فى الحديث والله أعلم
اظن ان الشيخ رحمه الله تعالى يقصد انها ستؤثر فيهم حتى ان لم يتبعوك , وكثير من الكفرة كانوا يعلمون ان الحق مع النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك لم يؤمنوا به
جزاكم الله خيرا
رد: الشيخ العثيمين: أعلم أنك إذا قلت حقا تريد به وجه الله فلا بُد وأن يؤثر - عبرة للد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باعث الخير
اظن ان الشيخ رحمه الله تعالى يقصد انها ستؤثر فيهم حتى ان لم يتبعوك , وكثير من الكفرة كانوا يعلمون ان الحق مع النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك لم يؤمنوا به
جزاكم الله خيرا
أحسنت، وليس أدل على ذلك من الآية التي استشهد بها الشيخ -رحمه الله-.
فإن السحرة في أول الأمر إنما (تنازعوا) أمرهم، وهذا أول التأثير.
وأنت ترى الطغاة يخافون العلماء (وتأثيرهم) وإن لم يستجيبوا لدعوتهم.
فكلام الشيخ عن مطلق التأثير، والله أعلم.
رد: الشيخ العثيمين: أعلم أنك إذا قلت حقا تريد به وجه الله فلا بُد وأن يؤثر - عبرة للد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باعث الخير
اظن ان الشيخ رحمه الله تعالى يقصد انها ستؤثر فيهم حتى ان لم يتبعوك , وكثير من الكفرة كانوا يعلمون ان الحق مع النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك لم يؤمنوا به
جزاكم الله خيرا
هذا ما فهمته أيضا من كلام الشيخ رحمه الله
يقصد مطلق التأثير
رد: الشيخ العثيمين: أعلم أنك إذا قلت حقا تريد به وجه الله فلا بُد وأن يؤثر - عبرة للد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باعث الخير
اظن ان الشيخ رحمه الله تعالى يقصد انها ستؤثر فيهم حتى ان لم يتبعوك , وكثير من الكفرة كانوا يعلمون ان الحق مع النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك لم يؤمنوا به
جزاكم الله خيرا
أرى هذا الذى استظهرته بعيدا
لأن الشيخ قال :له فلابد أن يؤثر، حتى لو رد أمامك فلابد أن يؤثر، وفي قصة موسى عليه السلام عبرة للدعاة إلى الله،
وقال بعد ذلك : فتأمل كيف أثرت هذه الكلمات من موسى عليه السلام بهؤلاء السحرة، فلابد لكلمة الحق أن تؤثر، لكن قد تؤثر فوراً وقد تتأخر
أراد بذلك إسلامهم والله أعلم
رد: الشيخ العثيمين: أعلم أنك إذا قلت حقا تريد به وجه الله فلا بُد وأن يؤثر - عبرة للد