بعض الإشكالات أريد معرفة الإجابة عليها
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الأحباب الأكارم هذه بعض الأسئلة التي أشكلت علي أثناء القراءة أرجو الإجابة والإفادة عليها:
السؤال الأول:
يقول الشيخ عبد الله الدعجاني في كتابه (منهج ابن تيمية المعرفي) : (بإظهار افتقار الكليات إلى الجزئيات ، تجلّى بطلان بعض كليات المتفلسفة ، التي لا دليل لهم على إثباتها إلا مجرد الدعوى، مثل مبدئهم القائل: الواحد لا يصدر عنه إلا واحد، (أو مبدئهم الذي ينصُّ على أن الشيء الواحد لا يكون فاعلًا وقابلًا)).
ما المراد بهذا الكلام ، وكيف يمكن تفعيله وتطبيقه في الرد على المخالفين في باب الأسماء والصفات ، كالأشاعرة.
.....
السؤال الثاني:
بدأت اقرأ في كتاب (قلب الأدلة على الطوائف المضلة) للشيخ تميم القاضي (حفظه الله) ووصلت إلى نقده لدليل الحدوث ، تحت عنوان: المقصد الثاني: قلب قول المتكلمين: إن الأجسام لا تنفك من الأعراض ثم أورد العبارة التي أريد السؤال عنها: (من أحب الرجوع إلى هذا المبحث من الكتاب ، المجلد الأول ، من ص456 إلى ص462) لأنني لا أستطيع نقل المبحث كاملًا ، والكتاب متوفر على النت.
ما معنى قولهم: (القابل للشيء لا يخلو عنه وعن ضده) ، وكيف نردها على المخالفين في باب الأسماء والصفات ، وقلبها عليهم - مثلا - في صفة القدرة؟
أرجو الإفادة وفقكم الله
رد: بعض الإشكالات أريد معرفة الإجابة عليها
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعبداللطيف
وثَمَّ طائفة كثيرة تقول: إنه تقوم به الحوادث وتزول، وإنه كلم موسى بصوت وذلك الصوت عدم،وهذا مذهب أئمة السنة والحديث من السلف وغيرهم، وأظن الكرامية لهم في ذلك قولان،وإلا فالقول بفناء الصوت الذي كلم به موسى من جنس القول بقدمه، كما يقول ذلك من يقوله من أهل الكلام والحديث والفقه من السالمية وغيرهم، ومن الحنبلية والشافعية والمالكية، يقول: إنه كلم موسى بصوت سمعه موسى، وذلك الصوت قديم،وهذا القول يعرف فساده ببديهة العقل، وكذلك قول من يقول: كلمة بصوت حادث، وأن ذلك الصوت باق لا يزال هو وسائر ما يقوم به من الحوادث، هي أقوال يعرف فسادها بالبديهة.
هذه العبارة لا تستقيم مع كلام الشيخ و سياق كلامه للمسالة . فهو يقرر ان الصوت الذي كلم به موسى عدم . فكيف ينكر هذا بعد ذلك و يقول ان القول بفناء الصوت من جنس القول بقدمه ؟
فلعله وقع تصحيف او تحريف في العبارة او بالاخص في لفظة ( بفناء ) و ان الصحيح ( ببقاء ) ليستقيم المعنى . فالبقاء للمستقبل يقابله القدم في الماضي .
و الله اعلم