السلام عليكم
شخص مسلم في بلد إسلامي قال لآخر يجوز لك أن تتنصر أو تتهود أو تعبد البقر و لا عليك, و بعد مدة لقي الثاني شخص ثالث و حكى له ما قاله الثاني فأيد رأيه.
الإخوة الكرام ما حكم الشرع في الأول و الثالث ؟
عرض للطباعة
السلام عليكم
شخص مسلم في بلد إسلامي قال لآخر يجوز لك أن تتنصر أو تتهود أو تعبد البقر و لا عليك, و بعد مدة لقي الثاني شخص ثالث و حكى له ما قاله الثاني فأيد رأيه.
الإخوة الكرام ما حكم الشرع في الأول و الثالث ؟
ان هذا الكلام يدل على مدى جهليهما ومن الفطرة السليمة ان هذا عبث وبعد ذلك كيف نقيم حكم على مجرد شخص لا تعرف هل هو جاهل ساذج ام خبيث لئيم لان لكل حكم خاص به؟
هم كفار مرتدون عن دين الله ولا عذر لهم لابجهل ولا بتأويل
الأخت روضة الجنان كيف يعذر بالجهل في مثل هذا الأمر؟
{لعلك تتسائلين لماذا يسأل و هو يعرف الإجابة؟لأن لدي في الأخير هدف سأبينه من هذا السؤال و لكني قبل بيانه أريد معرفة ماذا قال الإخوة في هذا.}
هذا الكلام يدل على مدى جهلهما اذان الناقض التاسع؛من نواقض الإسلام
من ظن أن أحدا يسعه الخروج عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم - كما وسع الخضر عليه السلام الخروج عن شريعة موسى صلى الله عليه وسلم- كفر، لأن شريعة الاسلام التي بعث بها محمد مهيمنة على الشرائع كلها ناسخة لها، والله لا يقبل الا ما كان من الاسلام، فقال: تعالى (ان الدين عند الله الإسلام)، وقال: ( ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه فهو في الآخرة من الخاسرين)، وقال:( قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم، قل اطيعوا الله والرسول فمن تولى فإن الله لا يحب الكافرين)، وقال صلى الله عليه وسلم: (والله لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بي الا دخل النار) رواه مسلم،
فما يزعمه غلاة الصوفية من خروج الأولياء - عندهم - عن اتباع محمد صلى الله عليه وسلم هو عين الكفر والخروج عن الإسلام
هذا كفر صريح لأنه أستهزاء بالدين فإذا كان الله كفر من خرج مع الرسول صلى الله عليه وسلم بكلمات قالوها يقطعون بها الطريق وما كانوا يظنونها تبلغ ما بلغت ومع ذلك لم يكذبهم الله في عذرهم إنماكان الجواب ((أبالله وآيته ورسوله كنتم تستهزون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمنكم))فكيف بمن يأمر بالكفر الصريح والله لا يشك في كفرهم إلا من طمس الله على بصيرته أو لايعرف منهج أهل السنة والجماعة في الأيمان