خطورة الكلام واللغو ورفع الأصوات في المساجد - مشروع مطوية

السلام عليكم،

ظاهرة استشرت في المساجد وهي في ازدياد: الكلام في أمور الدنيا واللغو ورفع الأصوات.. حتى بتلاوة القرآن.. والتناوش.. وتحويل المسج إلى سوق قبل وبعد الصلوات.. والله المستعان
وفي كثير من الأحيان أصبحت المجالس العلمية لا تنعقد إلا والضجيج يحيط بها .. على الرغم من تنبيهات الإمام.. وقد شهدنا انفضاض مجلس علمي من أجل هذه الظواهر.. ولا حياة لمن تنادي.. والله المستعان
نريد على هذه الصفحة مشاركات إخواننا في انجاز مطوية في هذا الموضوع خاصة.. (لا في آداب المسجد عامة) تنبه على خطورة هذه الظاهرة وأسبابها والزجر عنها.
المسألة حساسة وليست سهلة - على حدّ علمنا والله أعلم- فنريد أن نركز في هذه المسألة على ما اتفق عليه العلماء فيما يخص المحضور والمُخل بآداب المسجد وحُرمَة المكان ما يعطي صورة سيئة عن الآداب الشرعية وجهل بحقيقة التدين... والمسجد قد يكون هو الصورة الأولى عن أهل المسجد والحي... وكلنا مسؤولون.
أضيف شيء آخر جل هذه الظواهر تصدر من ناس بعيدون بُعدا رهيبا على الدين لذلك من أهداف المطوية زجر مثل هؤلاء لأنهم اصبحوا فتنة خاصة عند انعقاد المجالس العلمية... وإذا نصحتهم لا ينتصحون... فتنة والله.. ومساس صارخ بحرمة المسجد!
والله الموفق
بارك الله لكم في جهودكم

المخجل المبكي أنك تسمع بعض الأئمة الخطباء داخل المسجد يتكلم مع صديقه عن وليمة دعي إليها و أنه أكل الكسس بعسل النحل ووووإلخ الله المستعان أريد رأيكم في هذا التصرف

وعليكم السلام ورحمة الله

للأسف هذا حاصل ومتشر .
واعتقد ان بعض اسباب ذلك فهم خاطئ لبعض نصوص السنة, مثل ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتمع باصحابة في المسجد ويتناقشون في الأمور العامة .
ومع ندرة الزيارات بين الجيران والاقارب اصبح المسجد وسيلة التواصل والمتنفس قبل الصلاة وبعدها . ولا حول ولاقوة إلا بالله