من يأتي لي بترجمة أبو طالب الطبري ومصدر هذه العبارة من كتاب الإتقان؟ ( وقال الإمام أبو طالب الطبري في أوائل تفسيره القول في أدوات المفسر اعلم أن من شرطه صحة الإعتقاد أولا ولزوم سنة الدين فإن من كان مغموصا عليه في دينه لا يؤتمن على الدنيا فكيف على الدين ثم لا يؤتمن من الدين على الإخبار عن عالم فكيف يؤتمن في الإخبار عن أسرار الله تعالى ولأنه لا يؤمن إن كان متهما بالإلحاد أن يبغي الفتنة ويغر الناس بليه وخداعه كدأب الباطنية وغلاة الرافضة
أظنه -والله أعلم- أبو طالب الثعلبي , فقد ذكره السيوطي في موضع آخر فقال
(وَقَالَ أَبُو طَالِبٍ التَّغْلِبِيُّ: التَّفْسِيرُ بَيَانُ وَضْعِ اللَّفْظِ إِمَّا حَقِيقَةً، أَوْ مَجَازًا، كَتَفْسِيرِ الصِّرَاطِ: بِالطَّرِيقِ وَالصَّيِّبِ: بِالْمَطَرِ وَالتَّأْوِيلُ تَفْسِيرُ بَاطِنِ اللَّفْظِ مَأْخُوذٌ مِنَ الْأَوَّلِ وَهُوَ الرُّجُوعُ لِعَاقِبَةِ الْأَمْرِ فَالتَّأْوِيلُ إِخْبَارٌ عَنْ حَقِيقَةِ الْمُرَادِ وَالتَّفْسِيرُ إِخْبَارٌ عَنْ دَلِيلِ الْمُرَادِ، لِأَنَّ اللَّفْظَ يَكْشِفُ عَنِ الْمُرَادِ وَالْكَاشِفُ دَلِيلٌ، مِثَالُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَاد ِ} ، تَفْسِيرُهُ أَنَّهُ ....)انتهى
والتغلبي تصحيف , والمقصود الثعلبي
وقبله قال أحد المفسرين المغاربة في القرن السابع وهو الثعالبي
(وقال أبو طالب الثّعلبيّ :
«التفسير: بيان وضع اللفظ إمّا حقيقة أو مجازا كتفسير الصراط بالطّريق، والصّيّب بالمطر،...))
خلال بحثي عنه الليلة لعله أبو الطيب الطبري والذي في الاتقان تصحيف من أبي الطيب إلى أبي طالب الطبري؟؟؟ أفتووووني
في بعض النسخ من الإتقان : الطنزي .
ينظر: الإتقان في علوم القرآن طبعة المجمع (6/2275).
ليست هذه بفتوى , ولكن هذا الاحتمال في التصحيف الذي ذكرته أنت بعيد , والاحتمال القريب هو الذي ذكرته لك ,وهذا للأسباب التاليةاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باخريصة
أولا, أبو الطيب هذا الذي ذكرته , ليس من أهل التفسير , وانما هو أحد القضاة الشافعية المختصين بالفقه
وذكره السيوطي في الاتقان مرة واحدة , في حكم القراءات الشاذة
الثاني , أن أباطالب الثعلبي , هو مفسر للقرآن , وقد ذكره السيوطي في كتاب آخر ناقلا لقوله
قال السيوطي في الاكليل
(فيه الإرشاد إلى تقديم الخضوع والتذلل على طلب الحاجة. قال أبو طالب الثعلبي في تفسيره: وقد جمع في هذه الآية إبطال الجبر والقدر معاً لأنه..)) انتهى
وذكره أيضا الثعالبي في تفسيره
لكن الطنزي هذا من الشعراء , وفقهاء الشافعية , وكنيته (أبو الفضل) وليس له ذكر في الاتقان ولا في الاكليلاقتباس:
في بعض النسخ من الإتقان : الطنزي .
ينظر: الإتقان في علوم القرآن طبعة المجمع (6/2275).
وهل توجد ترجمة لإبي طالب الثعلبي وهل له تفسير موجود؟؟
1607 الحسين بن محمد بن السفاج بن نصر أبو طالب الثعلبي الآمدي حدث بدمشق وكان قد سمع محمد بن أحمد بن بكير التنوخي وعلي بن محمد الحنائي روى عنه أبو إسحاق إبراهيم بن محمد البجلي البوسنجي إمام جامع دمشق.
تاريخ دمشق (14 / 312)
ولعل هذه لها علاقة بالأولى :
4884 علي بن الحسين بن محمد بن السفاح بن نصر أبو الحسن بن أبي طالب التغلبي ( كذا ) الآمدي حدث عن أبي القاسم الحنائي سمع منه أبو محمد بن صابر سنة ثمان وثمانين وأربعمائة.
تاريخ دمشق ( 41 / 424)
علي هذا هو ابنهاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
أما اسم (التغلبي) فهو يقصد الثعلبي , وقد وقع مثل هذا التصحيف في الاتقان للسيوطي كما كتبته في أول مشاركة
وهذه العبارة التي ذكرها في تفسيره نقلها أيضا أحد المفسرين المغاربة وهو الثعالبياقتباس:
أظنه -والله أعلم- أبو طالب الثعلبي , فقد ذكره السيوطي في موضع آخر فقال
(وَقَالَ أَبُو طَالِبٍ التَّغْلِبِيُّ: التَّفْسِيرُ بَيَانُ وَضْعِ اللَّفْظِ إِمَّا حَقِيقَةً، أَوْ مَجَازًا، كَتَفْسِيرِ الصِّرَاطِ: بِالطَّرِيقِ وَالصَّيِّبِ: بِالْمَطَرِ ...، تَفْسِيرُهُ أَنَّهُ ....)انتهى
والتغلبي تصحيف , والمقصود الثعلبي
له هذا التفسير الذي نقل منه السيوطي , وقد ذكرت أنت في سؤالك العبارةاقتباس:
وهل له تفسير موجود؟؟
فالسيوطي اعترف بامامتهاقتباس:
( وقال الإمام أبو طالب الطبري في أوائل تفسيره القول في أدوات المفسر
وكذلك نقل له عبارة في كتابه الاكليل
ويبدو أنه غير مطبوع والله أعلم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي
وقد أشرت إلى هذا بقولي :
ولعل هذه لها علاقة بالأولى :
وقد أشرت إليه بقولي:اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي
التغلبي ( كذا )
لم أنف اشارتك وانما بينت العلاقة بين الأولى والثانية , فالأولى هي ترجمة المعني يالأمراقتباس:
وقد أشرت إلى هذا بقولي :
ولعل هذه لها علاقة بالأولى
والثانية هي ترجمة لابنه
وهذه الاشارة أيضا لم تخف على ناظري , وانما قصدت الاشارة الى الاختلاف في كتابة العين أو الغين,اقتباس:
وقد أشرت إليه بقولي:
التغلبي ( كذا )
والذي قد سبق بيانه