محمد بن سعد، والتعريف بكتابه الذي ألفه في معرفة الصحابة.
عرض للطباعة
محمد بن سعد، والتعريف بكتابه الذي ألفه في معرفة الصحابة.
للرفع
لم أجد له ترجمة مفردة موسعة ، ولكن وقفت على أشياء منها حين حققنا كتاب الإصابة للحافظ ابن حجر - ط التركي - وذكره بعض أهل العلم بشيء من الاختصار في مواضع ؛ وقد جمعت بعضها وإليك هي :
أبو منصور محمد بن سعد الباوردي - بفتح الموحدة وآخره دال مهملة - نسبة إلى باورد ويقال : أبيورد بليدة بخراسان بين سرخس ونسا ، وخرج منها جماعة من الفضلاء والمحدثين منهم هذا (في المعرفة) أي كتاب "معرفة الصحابة"، وهو من شيوخ أبي عبد الله محمد بن يحيى بن منده الأصبهاني ، المتوفى سنة إحدى وثلاثمائة الذي هو جد أبي عبد الله محمد بن إسحاق .
ومن شيوخه: الإمام النسائي، والحافظ صالح بن محمد المعروف بـــ : جزرة ، والحافظ علي بن الحسين بن الجنيد، والحافظ محمد بن عبد الله الحضرمي المعروف بــــ : مطيَّن ، والحافظ أبو الحسن ابن بشران، والحافظ الجواليقي .
له مؤلفات ؛ منها : «معجم الصحابة» ، توفي رحمه الله سنة 310 ه
وفي تاريخ الإسلام للذهبي 25 / 304 - 305 ترجمة : إبراهيم بن محمد النسوي المعدل ، قال فيها :
وعن منصور بن إسماعيل، وابن بحر. وأخذ العربية عن: محمد بن ولاد. وكان لمحبته للحديث لا يدع المذاكرة .
وكان ينقطع إليه أبو منصور محمد بن سعد البارودي الحافظ، فأكثر عنه في مصنفاته. فذاكره يوماً بأحاديث فاستحسنها أبو بكر وقال: اكتبها لي. فكتبها له، فقال: يا أبا منصور اجلس في الصفة. ففعل فقام أبو بكر وجلس بين يديه وسمعها منه وقال: هكذا يؤخذ العلم. فاستحسن الناس ذلك منه.اهـ
وانظر : فيض القدير 1 / 87 ، وكشف الظنون 3 / 1739 ، والرسالة المستطرفة ص 96 .
جزاك الله خيرا
وجزاك أخانا الكريم .
قال الأخ (أبو عمر أسامة العتيبي) :
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد أما بعد:
فهذه ترجمة موجزة للحافظ الباوردي صاحب معجم الصحابة جمعتها أثناء عملي في تحقيق فتح المجيد.
البَاورَدْيُّ هو:
الحافظ، العلامة، المحدث، الثقة، محمد بن سعد بن محمد السعدي، الباوردي، ويقال: الأبيوردي - نسبة إلىٰ: «أبيورد» ويقال لها: «أباورد»، و«باورد» وهي بليدة بخراسان - من شيوخ الحافظ أبي عبد الله محمد بن إسحاق ابن منده الذين أكثر عنهم، ومن شيوخ: أبي أحمد ابن عدي، وعبد الغني بن سعيد الأزدي.
وتخرج بأبي بكر بن الحداد الإمام الحافظ، ومن شيوخه: الإمام النسائي، والحافظ صالح بن محمد جزرة، والحافظ علي بن الحسين بن الجنيد، والحافظ محمد بن عبد الله الحضرمي المشهور بـ«مطيَّن»، والحافظ أبو الحسن ابن بشران، والحافظ الجواليقي، له مؤلفات جليلة القدر منها «معجم الصحابة» توفي سنة: 310هـ.
قال الحافظ الذهبي في تاريخ الإسلام ( 25 / 304 ) : "وكان لمحبته للحديث لا يدع المذاكرة وكان ينقطع إليه أبو منصور محمد بن سعد البارودي الحافظ فأكثر عنه في مصنفاته فذاكره يوماً بأحاديث فاستحسنها أبو بكر وقال: اكتبها لي، فكتبها له، فقال: يا أبا منصور، اجلس في الصُّفَّةِ، ففعل فقام أبو بكر، وجلس بين يديه، وسمعها منه، وقال هكذا يؤخذ العلم فاستحسن الناس ذلك منه".
وهذه الترجمة جمعتها من خلال بحثي في كتب التاريخ والتراجم، ولم أجد له ترجمة مع طول البحث والتفتيش، إلا أنه قد اجتمع لدي مادة كافية لترجمته، هذه خلاصتها والحمد لله علىٰ توفيقه.
وانظر لبعض المعلومات السابقة :
الكامل لابن عدي (1/180، 198، 244) وغير ذلك من المواطن، وكتاب الإيمان لابن منده (رقم 64، 98، 205) وغيرها من المواطن، وتاريخ دمشق (4/511، 27/52)، وتاريخ الإسلام (25/304)، و«ثَبَت أبي جعفر أحمد بن علي» (ص/305).
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
انتهى
المصدر (موقع سحاب) :
https://www.sahab.net/forums/index.p...opic&id=129568