-
وَقَالَ أَبُو الزِّنَادِ إِنَّ السُّنَنَ وَوُجُوهَ الْحَقِّ لَتَأْتِي كَثِيرًا عَلَى خِلاَفِ الرَّأْىِ، فَمَا يَجِدُ الْمُسْلِمُونَ بُدًّا مِنِ اتِّبَاعِهَا، مِنْ ذَلِكَ أَنَّ الْحَائِضَ تَقْضِي الصِّيَامَ وَلاَ تَقْضِي الصَّلاَةَ.
[ذكره الامام البخاري في صحيحه]
-
*(وصايا العلماء وفوائدهم العزيزة)*
قال أبو الوليد سليمان بن خلف بن سعد بن أيوب بن وارث التجيبي القرطبي *الباجي* الأندلسي(المتوف : 474هـ)
في وصيته لولديه:
"فالتزما الطاعة و *ملازمة الجماعة* ؛
فان السلطان الجائر الظالم *أرفق بالناس من الفتنة ، وانطلاق الأيدي و الألسنة*، فإن *رابكما*(من الريبة) أمر ممن ولي عليكما ،
أو وصلت منه *أذية* اليكما ؛
*فاصبرا وانقبضا وتحيلا لصرف ذلك عنكما بالاستنزال والاحتمال و الاجمال*
...و *إياكما وكثرة التظلم منه،التعرض لذكره بقبيح* يؤثر عنه فإن ذلك لا يزيده إلا حنقا وبغضة فيكما ، ورضا بأضراره بكما" اهـ.
كتاب النصيحة للباجي رحمه الله ( ص : ٥٦- ٥٧)
-
قَالَ شَيخُ الإسْلاَم ابنُ تَيمِيَّة رحمه الله:
وإذَا كَانَ فِي المُسلِمينَ ضُعفٌ، وكَانَ عَدُوَّهُم مُستَّظهِرًا عَليهِم، كَانَ ذَلِكَ بِسبَبِ ذُنُوبِهم وخطَايَاهُم .
مجموع الفتاوى (١١ / ٦٤٥)
-
قال ابن النحاس رحمه الله تعالى:
«قد تقوم كثرة رؤية المنكرات مقام إرتكابها في سلب القلب نور التمييز والإنكار!!
لأن المنكرات إذا كثر على القلب ورودها وتكرر في العين شهودها، ذهبت عظمتها من القلوب شيئا فشيئًا، إلى أن يراها الإنسان فلا تخطر بباله أنها منكرات! لما أحدث تكرارها من تألف القلب لها».
تنبيه الغافلين، لابن النحاس: (١٠٥).
-
"فضلُ العلم"
قَالَ الإِمَامُ ابْنُ القيِّم، رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى:
"بَقَاءُ الدِّين وَالدُّنْيَا: فِي بَقَاء الْعِلْم، وبذهاب الْعِلْم تَذْهب الدُّنْيَا وَالدّين؛ فقوام الدّين وَالدُّنْيَا: إنّما هُوَ بِالْعلمِ".
["مفتاح دار السّعادة" (١٦٤/١)]
-
قال حنبل : سمعت أبا عبد الله يقول :
" *تزوجت وأنا ابن أربعين سنة ، فرزق الله خيراً كثيراً* " .
السِّير (186-11) .
-
(والله يعلم و أنتم لا تعلمون)
•° قال ابن عثيمين رحمه الله °•
*(لا تكره شيئا اختاره الله، قد يختار الله شيئا فيه مصلحة عظيمة لا تدري عنها أنت)* .
شرح رياض الصالحين ٣٠٩/٣ .
-
قال ابن عبدالبر رحمه الله:
"ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻠﻌﺎﻗﻞ اﻟﻤﺆﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﺘﻘﺮ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻝ اﻟﺒِﺮ
ّ ﻓﺮﺑﻤﺎ ﻏُﻔِﺮ ﻟﻪ ﺑﺄﻗﻠّﻬﺎ"
التمهيد ٢٢/١٢
-
قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
أهل القرآن هم العالمون به والعاملون بما فيه، وإن لم يحفظوه عن ظهر قلب.
وأما من حفظه ولم يفهمه، ولم يعمل بما فيه، فليس من أهله وإن أقام حروفه إقامة السهم.
زاد المعاد 327/1
-
قــال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :
( مجالسة الصالحين تحولك من ستة إلى ستة :
1- من الشك إلى اليقين
2- ومن الرياء إلى الإخلاص
3- ومن الغفلة إلى الذكر
4- ومن الرغبة في الدنيا إلى الرغبة في الآخرة
5- ومن الكبر إلى التواضع
6- ومن سوء النية إلى النصيحة )
.إغاثة اللهفان1/136
-
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
«إن الرجل الجليل الذي له في الإسلام قدم صالح وآثار حسنة وهو من الإسلام وأهله بمكانة عليا، قد تكون منه الهفوة والزلة هو فيها معذور بل مأجور لا يجوز أن يتبع فيها مع بقاء مكانته ومنزلته في قلوب المؤمنين»
الفتاوى الكبرى(92/6)
-
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- :
.
«وإذا كان القلب معموراً بالتقوى انجلت له الأمور وانكشفت بخلاف القلب الخراب المظلم».
.
«مجموع الفتاوى» (20 / 42)
-
قَالَ ابْنُ الجَوْزِيِّ
فِي وَصِيَّتِهِ المَشْهُورَةِ الَّتِي كَتَبَهَا لِابْنِهِ أَبِي القَاسِمِ :
« يَا بُنَيَّ، وَمَتَى صَحَّتِ التَّقْوَى رَأَيْتَ كُلَّ خَيْرٍ، وَالمُتَّقِي لاَ يُرَائِي الخَلْقَ وَلاَ يَتَعَرَّضُ لِمَا يُؤْذِي دِينَهُ، وَمَنْ حَفِظَ حُدُودَ اللهِ حَفِظَهُ اللهُ
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لِابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا :
« احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ أَمَامَكَ»
وَاعْلَمْ يَا بُنَيَّ أَنَّ يُونُسَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لَمَّا كَانَتْ ذَخِيرَتُهُ خَيْرًا نَجَا بِهَا مِنَ الشِّدَّةِ.
قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَل َّ:
﴿فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ . لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾ [الصّافات: 143-144].
وَأَمَّا فِرْعَوْنُ فَلَمَّا لَمْ تَكُنْ ذَخِيرَتُهُ خَيْرًا لَمْ يَجِدْ فِي شِدَّتِهِ مُخَلِّصًا فَقِيلَ لَهُ :
﴿آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ [يونس: 91].
فَاجْعَلْ لَكَ ذَخَائِرَ خَيْرٍ مِنَ التَّقْوَى تَجِدْ تَأْثِيرَهَا » .
[«لفتة الكبد إلى نصيحة الولد» لابن الجوزيّ: (33)].
-
قال ابن القيّم: ( العالِم يزِلُّ ولا بُدَّ، إذ لَيسَ بمعصومٍ، فلا يجوز قبول كلِّ ما يقوله، ويُنزَّل قوله منزلة قول المعصوم، فهذا الذي ذمَّه كلّ عالِم على وجه الأرض، وحرَّموه، وذمُّوا أهلَه) [إعلام الموقعين: 2/173].
-
قال الشيخ العلاَّمة ابن باز :
.
” فإن هذا العصر شديد الغربة ،
شديد الإختلاط ،
شديد البلاء ،
إلا من عصم الله ووفقه”
.
الفتاوى) (١٩٢/٢٣) .
-
"يا هذا إنما خلقت الدنيا لتجوزها
لا لتحوزها،
ولتعبرها لا لتعمرها،
فاقتل هواك المايل إليها،
واقبل نصحي لا تعول عليها"
المدهش لابن الجوزي ص 274
-
عن علي بن عاصم بن صهيب رحمه الله قال:
دفع إليّ أبي مائة ألف درهم، وقال: اذهب فلا أرى لك وجها إلا بمائة ألف حديث.
[تاريخ بغداد [13/407]، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم [10/103]].
منقول
-
•• قال ابن دقيق العيد (ت:٧٠٢) عن شيخه المنذري (ت:٦٥٦):
«كان أديَنَ مني، وأنا أعلمُ منه».
-
قال ابن الجوزي رحمه الله:
*«ربَّ كلمةٍ جرى بها اللسان ؛هلك بها الإنسان »*
صيد الخاطر [٢٣٣]
-
يقول الحافظ الذهبي رحمه الله:
" من طلب العلم للعمل كسره العلم، وبكى على نفسه،
ومن طلبه للمدارس والإفتاء والفخر والرياء تحامق، واختال، وازدرى الناس، وأهلكه العجب، ومقتته الأنفس ".
سير أعلام النبلاء (١٨/ ١٩٢)