قال صالح الدمشقي لابنه: (يا بني إذا مرَّ بك يوم وليلة قد سلم فيهما دينك، وجسمك، ومالك، وعيالك؛ فأكثِر الشكر لله تعالى فكم، من مسلوب دينه، ومنزوع مُلكه، ومهتوك ستره، ومقصوم ظهره، في ذلك اليوم، وأنت في عافية). السير ( ٢٢٢/ ٣).
عرض للطباعة
قال صالح الدمشقي لابنه: (يا بني إذا مرَّ بك يوم وليلة قد سلم فيهما دينك، وجسمك، ومالك، وعيالك؛ فأكثِر الشكر لله تعالى فكم، من مسلوب دينه، ومنزوع مُلكه، ومهتوك ستره، ومقصوم ظهره، في ذلك اليوم، وأنت في عافية). السير ( ٢٢٢/ ٣).
قال أبو حازم: (إِنِّي لَأَعِظُ وَمَا أَرَى لِلْمَوْعِظَةِ مَوْضِعًا وَمَا أُرِيدُ بِذَلِكَ إِلَّا نَفْسِي). [أبو نعيم في الحلية ٣/٢٤٠]
قال ابن تيمية في مجموع فتاويه: (وليجتهد أن يعتصم في كل باب من أبواب العلم بأصل مأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم. وإذا اشتبه عليه مما قد اختلف فيه الناس فليدع بما رواه مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها {أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا قام يصلي من الليل: اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم}
قال ابن تيمية في مجموعه فتاويه: (ولئن كان علمًا نافعًا فلا بد أن يكون في ميراث محمد صلى الله عليه وسلم ما يغني عنه مما هو مثله وخير منه؛ ولتكن همته فهم مقاصد الرسول في أمره ونهيه وسائر كلامه، فإذا اطمأن قلبه أن هذا هو مراد الرسول فلا يعدل عنه فيما بينه وبين الله تعالى ولا مع الناس إذا أمكنه ذلك).
قال ابن تيمية في مجموع فتاويه: (فالاستعانة بالله واللجأ إليه في أمر الرزق وغيره أصل عظيم).
قال ابن تيمية في مجموع فتاويه: (وأما ما سألت عنه من أفضل الأعمال بعد الفرائض؛ فإنه يختلف باختلاف الناس فيما يقدرون عليه وما يناسب أوقاتهم، فلا يمكن فيه جواب جامع مفصل لكل أحد؛ لكن مما هو كالإجماع بين العلماء بالله وأمره: أن ملازمة ذكر الله دائمًا هو أفضل ما شغل العبد به نفسه في الجملة).
قال ابن تيمية في مجموع فتاويه: (أن كل ما تكلم به اللسان وتصوره القلب مما يقرب إلى الله من تعلم علم وتعليمه وأمر بمعروف ونهي عن منكر فهو من ذكر الله؛ ولهذا من اشتغل بطلب العلم النافع بعد أداء الفرائض أو جلس مجلسًا يتفقه أو يفقه فيه الفقه الذي سماه الله ورسوله فقها فهذا أيضًا من أفضل ذكر الله).
قاعدة في التعامل مع الناس
قال ابن القيم رحمه الله:
فليس للقلب أنفع من معاملة الناس باللطف؛
فإن معاملة الناس بذلك: إما أجنبي. فتكسب مودته ومحبته، وإما صاحب وحبيب فتستديم صحبته ومودته، وإما عدو ومبغض فتطفئ بلطفك جمرته، وتستكفي شره. ويكون احتمالك لمضض لطفك به دون احتمالك لضرر ما ينالك من الغلظة عليه والعنف به.
مدارج السالكين ٤٧٨/٢
*بهجة المجالس :*
*_وصية محب :_*
*قال الإمام سفيان الثوري رحمه الله تعالى*
*فيما أوصى به علي بن الحسن السلمي :*
( عليك بقلة الكلام يلين قلبك ، وعليك بطول
الصمت تملك الورع ، ولا تكونن حريصاً على
الدنيا ولا تكن حاسداً تكن سريع الفهم ولا تكن
طَعَّاناً تنج من ألسن الناس ، وكن رحيماً تكن
محبباً إلى الناس وَارضَ بما قسم لك من الرزق
تكن غنياً وتوكل على الله تكن قوياً ، ولا تنازع
أهل الدنيا في دنياهم يحبك الله و يحبك أهل
الأرض ، وكن متواضعاً ، تستكمل أعمال البر
اعمل بالعافية ، تأتك العافية من فوقك ) ...
*حلية الأولياء : 85 - 82 / 8 .*
يقول شيخ الإسلام ( وكنت دائما أذكر الحديث الذي في الصحيحين في الرجل الذي قال: " إذا أنا مت فأحرقوني ثم اسحقوني ثم ذروني في اليم فوالله لئن قدر الله علي ليعذبني عذابا ما عذبه أحدا من العالمين ففعلوا به ذلك فقال الله له : "ما حملك على ما فعلت؟ قال خشيتك . فغفر له " فهذا رجلٌ شك في قدرة الله وفي إعادته إذا ذري بل اعتقد أنه لا يعاد وهذا كفرٌ باتفاق المسلمين لكن كان جاهلاً لا يعلم ذلك وكان مؤمنا يخاف الله أن يعاقبه فغفر له بذلك والمتأول من أهل الاجتهاد الحريص على متابعة الرسول أولى بالمغفرة من مثل هذا )...
مجموع الفتاوي "2/231
قال الشاطبي:
يفتح للمتعلم بين يدي العلماء ما لا يفتح له دونهم.
الموافقات(١٤٧/١)
⚪ قال ابن تيمية رحمه الله:
*"فمن جاء إلى المسجد أول الناس، وَصَفَّ في غير الصف الأول؛ فقد خالف الشريعة".*
( _الفتاوى ٢٦٢/٢٢_).
قال الإمام ابن القيم (مفتاح دار السعادة): "الكمالات كلها لا تنال إلا بحظ من المشقة، ولا يعبر إليها إلا على جسر من التعب"
قال ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ اﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ:
*«ﻣﻦ ﻗﺎﻝ لأخيه ( ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﻋﻠﻴﻚ) ﻓﻬﻮ ﻣﻦ جملة ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈﻥ كان ﺑﺤﻖ ﻭﺇﻻ ﻛﺎﻥ ﻇﺎﻟﻤﺎ ﻟﻪ»*
مختصر ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ (578 )
قال ابن عمر رضي الله عنه: (ما من جُرعةٍ أعظمُ عند الله أجرًا من جُرعة غيظٍ كظمها عبد ابتغاء وجه الله). [الأدب المفرد (١٣١٨)].
جزاكم الله خيرًا، قال محققو المسند: (حديث صحيح. علي بن عاصم- وهو ابن صُهيب الواسطي- وإن كان ضعيفاً، قد توبع. وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. يونس بن عبيد: هو ابن دينار، والحسن: هو البصري، وقد عنعن.وأخرجه الطبراني في"مكارم الأخلاق" (51) ، والبيهقي في"الشعب" (8307) ، وفي"الآداب" (160) من طريق علي بن عاصم، بهذا الِإسناد.
وأخرجه بنحوه ابن ماجه (4189) من طريق حماد بن سلمة، والبيهقي في "الشعب" (8305) من طريق عبد الأعلى بن عبد الأعلى السامي، كلاهما عن يونس بن عبيد، به.
وأخرجه ابن أبي شيبة 14/61 من طريق عبد الأعلى، والبخاري في"الأدب المفرد" (1318) من طريق أبي شهاب عبد ربه، كلاهما عن يونس، به، موقوفاً.
وأخرجه بنص مرسلًا البيهقي في"الشعب" (8309) ، وفي"الاداب" (161) من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عمن سمع الحسن، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فذكره.
وسلف بنحوه عن ابن عباس برقم (3015).
(ولهذا كان أئمة المسلمين لا يتكلمون في الدين بأن هذا واجب؛أو مستحب ؛أو حرام؛أو مباح إلا بدليل شرعي من الكتاب أو السنة؛ وما دلا عليه)...
مجموع فتاوى ابن تيمية ٣٧٣/٢٧.
قال شيخ الاسلام ابن تيمية : " كل قول ينفرد به المتأخر عن المتقدمين ، ولم يسبقه إليه أحد منهم ، فإنه يكون خطأ " . الفتاوى٢١/٢٩١
قال الحافظ الأعمش :
كنت عند إبراهيم ( النخعي ) فحدث بستة أحاديث فحفظتها
فجئت البيت فقالت لي الجارية : يا مولاي ليس في البيت دقيق ...
قال : فنسيتها ...!!
[ المخلصيات 1606 ]