قال ابن تيمية:
(العبد إنما يعود إلى الذنب لبقايا في نفسه(!!)
فمتى خرج من قلبه الشبهة والشهوة
لم يعد إلى الذنب.فهذه التوبة النصوح).
جامع المسائل(ص280/م7).
عرض للطباعة
قال ابن تيمية:
(العبد إنما يعود إلى الذنب لبقايا في نفسه(!!)
فمتى خرج من قلبه الشبهة والشهوة
لم يعد إلى الذنب.فهذه التوبة النصوح).
جامع المسائل(ص280/م7).
قال ابن عينية :
"إنَّ لكَ مِنْ عُمرِكَ مَا أطَعتَ الله فِيهِ فأما مَا عَصَيْتهُ فيهِ فَلَا تَعُدَّهُ لكَ عُمراً".
الزهد الكبير ٢٤١/٣
*نصيحة لتصحيح حُسن الخُلُق*:
قال الإمام الحافظ شمس الدين الذهبي
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :
• - وَيَنْبَغِي لِمَنْ كَانَ عَبُوساً مُنْقَبِضاً أَنْ يَتَبَسَّمَ ، وَيُحسِّنَ خُلُقَهُ ، وَيَمْقُتَ نَفْسَهُ عَلَى رَدَاءةِ خُلُقِهِ ، وَكُلُّ انحِرَافٍ عَنِ الاعتدَالِ فَمَذْمُوْمٌ ، وَلاَ بُدَّ لِلنَّفْسِ مِنْ مُجَاهدَةٍ وَتَأْدِيْبٍ .
【 سير أعلام النبلاء (١٤١/١٠) 】
شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله تعالى
من أسباب النجاة من الفتن:
«فلا تزول الفتنــة عن القلب إلا إذا كان دين العبد كله لله عز وجل ، فيكون حبه لله ، ولما يحبه الله ، وبغضه لله ، ولما يبغضــه لله»
مجموع الفتاوى : 10 /601
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله
(( ومما يميز أهل الحديث عن غيرهم ثباتهم على مبادئهم عند المحن والفتن ، فما يعلم أحد من علمائهم ولا صالح عامّتهم رجع قط عن قوله واعتقاده بل هم أعظم الناس صبراً على ذلك و إن امتحنوا بأنواع المحن وفتنوا بأنواع الفتن، ...
فالثبات والاستقرار في أهل الحديث والسُّنة أضعاف أضعاف
أضعاف ما هو عند أهل الكلام والفلسفة))
(مجموع الفتاوى 4/ 51)
*_تذكرة :_*
*قال الإمام أبو المظفّر السّمعاني الشّافعيّ :*
*ت : 489 هـ :*
( واعلم : أنّ فصل ما بيننا وبين المبتدعة، هو
مسألة العقل فإنهم أسّسوا دينهم على المعقول
وجعلوا الاتباع والمأثور تبعًا للمعقول وأما أهل
السُّنة قالوا: الأصل في الدين الاتباع والمعقول
تبع ، ولو كان أساس الدّين على المعقول :
لاستغنى الخلق عن الوحي وعن الأنبياءولبطل
معنى الأمر والنهي ولقال من شاء ما شاء ) ...
*" الحُجّة في بيان المحجّة " - لقِوام السّنّة*
*الأصبهاني رحمه الله - 240/1 .*
"من مكارم أخلاق الشافعي وكمال عقله وصدق إخلاصه أن غالب مايسوقه من المناظرات لايسمي من ناظره، لأن مقصوده إنما هو تقرير الحق ودفع الشبهات وتعليم طرق النظر ،وتسمية المناظر يتوهم فيها حظ النفس"
| العلامة المعلمي
التنكيل ١/٤٢٢ |
️قال أبو الدرداء رضي الله عنه:
"إني لآمركم بالأمر وما أفعله
ولكن لعل الله يأجُرُني فيه".
سير أعلام النبلاء:١٩/٤
الفوائد لابن القيم رحمه الله ص١١٨:
"إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله وإذا أنسوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله".
نقولات نافعة ، نفع الله بكم .
وفقكم الله وبارك فيكم وسدد خطاكم شيخنا الفاضل " ورفع قدركم
قــالــ ابـن القيـم رحمـه الله :
" فالقوة كل القوة في التوكل على الله كما قال بعض السلف ؛ من سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله ".
【زاد المعـــاد【٣٣١/٢】
قــالـ ابن القيم رحمه الله:
من استطال الطريق ضعف مشيه .
【بدائع الفوائد【1180/3】
قال الامام الشوكاني – رحمه الله - :
قاعدة أهل البدع في سابق الدهر ولاحقه بأنهم يفرحون بصدور الكلمة الواحدة عن عالم من العلماء ويبالغون في إشهارها وإذاعتها فيما بينهم ويجعلونها حجة لبدعتهم ويضربون بها وجه من أنكر عليهم كما تجده في كتب الروافض من الروايات لكلمات وقعت من علماء الإسلام فيما يتعلق بما شجر بين الصحابة وفي المناقب والمثالب فإنهم يطيرون عند ذلك فرحا ويجعلونه من أعظم الذخائر والغنائم .
(أدب الطلب ص 64))
قال ابن الأثير -رحمه الله-:
« الصديقُ:
إن رأى من أخيه سيئة؛ وطِئها بالقدم ،
وإن رأى حسنة؛ رفعها على علَم ».
[»المثل السائر» ( ١/ ١٢٥ )]
قال الإمام المعلمي اليماني رحمه اللَّه:
" ومهما بلغ من حبنا للحق فلا ننصره إلا بالحق ".
{مجموع الآثار : (ج٤/ ص٦)}
قال البطليوسي :
" تجد في العامة الذين لم ينظروا في شيء من الأدب من هو
حسن اللقاء،
جميل المعاملة،
حلو الشمائل،
مكرم لجليسه،
وتجد في ذوي الأدب من أفنى دهره في القراءة والنظر، وهو مع ذلك قبيح اللقاء سيء المعاملة، جافي الشمائل، غليظ الطبع " .
[معجم ياقوت ١٥٢٩/٤]
قال ابن تيمية رحمه الله :
المنازل العالية لاتنال إلا بالبلاء
مجموع الفتاوى ٣٠٢/٢٥
قال الحافظ في تخريج الأذكار(٢٧٣/١):"وابن خزيمة وابن حبان ومن تبعهما لا يفرقون بين الصحيح والحسن".
• - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :
• - الصابرون الذين حبسوا أنفسهم على طاعة الله ، وعن معصيته ، وعلى أقداره المؤلمة ، وصبروا على جواذب الدنيا وشهواتها ، أن تشغلهم عن ربهم ، وأن تحول بينهم وبين ما خلقوا له ، فهؤلاء الذين يؤثرون ثواب الله على الدنيا الفانية .
【 تفسير السعدي (٦٢٣/١) 】
• - قال شيخ الإسلام ابن تيمية
• - عليه رحمات رب البرية - :
• - لابدّ من الابتلاء بما يؤذي الناس ، فلا خلاصَ لأحدٍ ممّا يؤذيه البتَّة ، ولهذا ذكر الله تعالى في غير موضع أنه لابدّ أن يبتلي الناس ، والابتلاء يكون بالسرَّاء والضرَّاء ، ولابدَّ أن يَبتليَ الإنسانَ بما يَسُرُّه ويسوؤه ، فهو محتاج إلى أن يكون صابرًا شكورً【 جامع المسائل (٢٥٦/٣) 】
▪قال ابن القيم رحمه الله :
*في فوائد ابتلاء المؤمنين*
ومِن رحمته - عز وجل - أنْ نغّص عليهم الدنيا وكدّرها ؛ لئلا يسكنوا إليها ، ولا يطمئنوا إليها.. ويرغبوا في النعيم المقيم في داره وفي جواره .
فساقهم إلى ذلك بسياط الإبتلاء والامتحان ؛ فمنعهم ليعطيهم ، وابتلاهم ليعافيهم ، وأماتهم ليُحييهم .
إغاثة اللهفان: ٢/٩١٧.
قال المعلمي (التنكيل ١/٤٠): "ومن كثر حديثه لابد أن تكون عنده غرائب، وليس ذلك بموجب للضعف، وإنما الذي يضر أن تكون تلك الغرائب منكرة"