بسم الله الرحمن الرحيم
من وصايا السلف.
قَالَ أَيُّوبُ السِّخْتِيَانِي ُّ , قَالَ لِي أَبُو قِلابَةَ –رحمهما الله-:
" إِذَا أَحْدَثَ اللَّهُ لَكَ عِلْمًا فَأَحْدِثْ لَهُ عِبَادَةً ، وَلا يَكُنْ هَمُّكَ أَنْ تُحَدِّثَ بِهِ"
(جامع بيان العلم وفضله: 1/654).
إضاءات الوصية الأثرية:
1- العلم هبة من الله –تعالى-.
2- الغاية من العلم العمل به.
3- شكر العلم يكون بعبادة الله –تعالى- بما تعلمته العبد.
4- قصر الهمة على التحديث بالعلم دون العمل به من المعايب.
وعليه؛
- فظاهرة التضخم في حجم المنشورات وكثرتها المفرطة في وسائل التواصل
ليست من سمات طلاب العلم الذين يريدون بعلمهم وجه الله والدار الآخرة.
- والجمع بين لسان (الحكيم)، وفعل (اللئيم) من النفاق.
وقفة:
إذا اقتنعت بخطأ مسلكك المتناقض وجب عليك التغيير من الآن، وذلك:
- بالتوبة والاستغفار.
- وطول الصمت والاعتبار.
- وإحياء أوقات الأسحار.
ولا تكن ممن يقول –بلسان حاله أو مقاله-:
سمعنا وعصينا؛ فإنها مركب أهل النار؛ نفاقاً، أو فسقاً.
ولا عاصم إلا الله.
***