يقول الشاعر: محمد مصطفى حمام :
الـرِّضـا يـخفِّف أثقا لــــــــــــــ ـــــي ... ويُلقي على المآسي سُـــدولا
والـذي أُلـهـم الـرِّضا لا تــــــــــراهُ ... أبـدَ الـدهـر حـاسداً أو عَذولا
أنـا راضٍ بـكـل مـا كتب اللـــــــــه ... ومُـزْجٍ إلـيـه حَـمْـداً جَزيــلا
أنـا راضٍ بـكل صِنفٍ من النــا سِ ... لـئـيـمـاً ألـفيتُه أو نبيـــــــــلا
لـسـتُ أخـشـى من اللئيـــــــــم أذاه ... لا، ولـن أسـألَ الـنـبيلَ فتيـلا
ضلَّ من يحسب الرضا عن هَوان ... أو يـراه عـلـى الـنِّفاق دليـــلا
فـالـرضا نعمةٌ من الله لم يسعـــــد ... بـهـا في العباد إلا القليـــــــلا
والـرضـا آيـةُ البراءة والإيـــــــــ ... ـمان بالله نـاصـراً ووكـيـــــلا
عـلـمـتني الحياةُ أنَّ لها طعــــــــ ... ـمَين، مُـراً، وسائغاً معســــولا
فـتـعـوَّدتُ حـالَـتَـيْها قريــــــــــرا ً ... وألـفـتُ الـتـغـيير والتبديـــــلا
فـذلـيـلٌ بالأمس صار عزيــــــزاً ... وعـزيـزٌ بـالأمس صار ذليلا
ولـقـد يـنـهض العليلُ سليمــــــــاً ... ولـقـد يـسـقـطُ السليمُ عليـــــلا
عـلـمـتني الحياة أني إن عشـــــ ... ـتُ لـنفسي أعِشْ حقيراً هزيـلا
عـلـمـتـنـي الحياةُ أنيَ مهمــــــا ... أتـعـلَّـمْ فـلا أزالُ جَهــــــــــول ا