رد: عظني: (منهج عند السلف)
رد: عظني: (منهج عند السلف)
رد: عظني: (منهج عند السلف)
ما أسرع إنقضاء الأيام .. وقفة محاسبة
عام أخر انقضى و عام جديد بدأ ..
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
ما أسرع انقضاء الأيام ،، كم هي سريعة هذه الدنيا ، يمر الشهر كاليوم و اليوم كالساعة ،تنقضي أعمارنا بدون أن نشعر و السعيد من اتخذ من سرعة انقضاء الأيام عبرة فعلم قيمة وقته و علم أن وقته ما هو إلا عمره الذي ينقص مع كل نفس من أنفاسه فيغتنمه بما يعود عليه بالخير في الدنيا و الآخرة .
هذه موعظة نادم على ما فات وخائف مما هو آت
بارك الله فى الكاتب والناقل والقارىء
|
رد: عظني: (منهج عند السلف)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو وليد البحيرى
ما أسرع إنقضاء الأيام .. وقفة محاسبة
عام أخر انقضى و عام جديد بدأ ..
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
ما أسرع انقضاء الأيام ،، كم هي سريعة هذه الدنيا ، يمر الشهر كاليوم و اليوم كالساعة ،تنقضي أعمارنا بدون أن نشعر و السعيد من اتخذ من سرعة انقضاء الأيام عبرة فعلم قيمة وقته و علم أن وقته ما هو إلا عمره الذي ينقص مع كل نفس من أنفاسه فيغتنمه بما يعود عليه بالخير في الدنيا و الآخرة .
هذه موعظة نادم على ما فات وخائف مما هو آت
بارك الله فى الكاتب والناقل والقارىء |
آمين، وفيكم بارك الله
رد: عظني: (منهج عند السلف)
24 - قال موسى-يعنى ابن هارون الطوسي- حَدَّثَنَا محمد-هو ابن نعيم بن الهيصم- قَالَ: دخلت على بشر -هو ابن الحارث- في علته فقلت: عظني، فقال: (إن في هذه الدار نمله تجمع الحب في الصيف لتأكله في الشتاء، فلما كان يوم أخذت حبه في فمها، فجاء عصفور فأخذها والحبة، فلا ما جمعت أكلت، ولا ما أملت نالت).
قلت له: زدني، قَالَ: (ما تقول فيمن القبر مسكنه، والصراط جوازه، والقيامه موقفه، والله مسائله، فلا يعلم إلى الجنة يصير فيهنى، أو إلى النار فيعزى، فوا طول حزناه، ووا عظم مصيبتاه، زاد البكاء فلا عزاء، واشتد الخوف فلا أمن. قَالَ: وَقَالَ لي بشر مرارا كثيرة: انظر خبزك من أين هو؟ وانظر مسكنك الذي تتقلب فيه كيف هو؟ واقل من معرفة الناس، ولا تحب أن تحمد، ولا تحب الثناء). [تاريخ بغداد: (4/ 90)].
رد: عظني: (منهج عند السلف)
25 - قال إبراهيم بن ثابت الدعاء: سمعت أبا ثمامة الأنصاري قَالَ: كنت عند ذي النون المصري فَقَالَ له رجل ممن كان حاضرا: يا أبا الفيض رضي الله عنك؛ عظني بموعظة أحفظها عنك. فَقَالَ له: وتقبل؟ قَالَ: أرجو إن شاء اللَّه. قَالَ: (توسد الصبر، وعانق الفقر، وخالف النفس، وقاتل الهوى، وكن مع الله حيث كنت). [تاريخ بغداد: (6/ 46)].
رد: عظني: (منهج عند السلف)
26 - قَالَ رجل للحسين بن مَنْصُور أوصني قَالَ: عليك بنفسك إن لم تشغلها بالحق، شغلتك عَنِ الحق، وَقَالَ لَهُ آخر: عظني، فَقَالَ لَهُ: كن مع الحق بحكم ما أوجب. [تاريخ بغداد: (8/ 114)].
رد: عظني: (منهج عند السلف)
27 - قال: شبيب بن شيبة قال لي أبو جعفر- وكنت في سماره- يا شبيب عظني وأوجز. قال: قلت: (يا أمير المؤمنين إن الله لم يرض من نفسه بأن يجعل فوقك أحدًا من خلقه، فلا ترض له من نفسك بأن يكون عبد هو أشكر منك. قال: (والله لقد أوجزت وقصرت)، قال: قلت: (والله لئن كنت قصرت فما بلغت كنه النعمة فيك). [تاريخ بغداد: (9/ 275 - 276)].
رد: عظني: (منهج عند السلف)
28 - عَنْ عقبة بْن هارون قَالَ: دخل عمرو بْن عبيد على أبي جعفر المنصور-وعنده المهدي بعد أن بايع له ببغداد- فقال: يا أبا عثمان عظني. فقال: (إن هذا الأمر الذي أصبح في يدك لو بقي في يد غيرك ممن كان قبلك لم يصل إليك، فأحذرك ليلة تمخض بيوم لا ليلة بعده، وأنشد:
يا أيهذا الذي قد غره الأمل ... ودون ما يأمل التنغيص والأجل
ألا ترى أنما الدنيا وزينتها ... كمنزل الركب حلوا ثمت ارتحلوا
حتوفها رصد، وعيشها نكد ... وصفوها كدر، وملكها دول
تظل تفزع بالروعات ساكنها ... فما يسوغ له لين ولا جذل
كأنه للمنايا والردى غرض ... تظل فيه بنات الدهر تنتضل
تديره- ما أدارته- دوائرها ... منها المصيب ومنها المخطئ الزلل
والنفس هاربة والموت يرصدها ... فكل عثرة رجل عندها جلل
والمرء يسعى بما يسعى لوارثه ... والقبر وارث ما يسعى له الرجل
قَالَ: (فبكى المنصور). [تاريخ بغدد: (12/ 165)].
رد: عظني: (منهج عند السلف)
- قَالَ سَهْلُ بنُ رَاهْوَيْه: قُلْتُ لابْنِ عُيَيْنَةَ: أَلاَ تَرَى إِلَى الفُضَيْلِ، لاَ تَكَادُ تَجِفُّ لَهُ دَمْعَةٌ؟
قَالَ: (إِذَا قَرِحَ القَلْبُ، نَدِيَتِ العَيْنَانِ). [سير أعلام النبلاء: (8/ 439)].