عليكم بالوارد أيها الأئمة !
ألحظ - كما يلحظ غيري - أن بعض أئمة المساجد في صلاة التراويح ، وهم يقنتون في صلاة الوتر ، يدعون بكل شيء - وربما يطيلون على المأمومين جدا بما يشق عليهم - وبذلك يخالفون السنة ، ويتركون اللفظ الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي علَّمه سبطه الحسن بن علي رضي الله عنهما ، ونصه:
(( اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أَعطيت، وقنا شَرَّ ما قضيت، فإِنَّك تقضي ولا يُقضى عليك، وإِنَّه لا يَذِلُّ من واليت، وَلاَ يَعِزُّ من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت ، لا منجا منك إِلا إليك )).
وعن أَمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه أَن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في آخر وتره:
(( اللهم إِنَّا نعوذ برضاك من سخطك,وبعفوك من عقوبتك,وبك منك,لاَ نُحْصي ثَنَاءً عليك,أَنت كما أَثنيت على نفسك )).
ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم كما ثبت عن بعض الصحابة رضي الله عنهم في آخر قنوت الوتر، منهم: أُبي ابن كعب، ومعاذ الأنصاري رضي الله عنهما.