سامي الحاج..شاهد على هزال أمة!

بعد ست سنوات عجاف مليئة بالعذابات والآلام النفسية والجسدية..خرج مصور الجزيرة "سامي الحاج"..وقد رأيت وجهه يعلوه بهاء الإيمان وعزة الكبار..أحسبه والله حسيبه
وكان من تصريحاته في المستشفى حال وصوله إن الأمريكان يدنسون المصاحف كل يوم ويلقونه في المراحيض..وينالو ن بأفواههم من رسول الله بأقذع العبارات وأفحشها..وفي الوقت الذي تتنافس فضائياتنا على نقل آخر أخبار الانتخابات الأمريكية بين أوباما وهيلاري وماكين..
ولا يخجلون من أن هذه الانتخابات التي ينقلون وقائعها والمناظرات..
إنما هي تنافس الذئاب على الحملان..الوديعة جدا..إلى درجة الترحيب بذبحها..بل التدافع إلى يد الجزار الأمريكي..
فأحد المرشحين يقول:هل استمرارنا في العراق يؤدي إلى رفع الدولار؟ فيجيبه الآخر بلا..ويرد عليه الثالث:بأن المصلحة الأمريكية طويلة المدى بأن نظل في العراق..
فتأملوا إلى أي حد وصل الهوان..والله المستعان
فالأمة مرهونة بدولارهم..ورضى أخدانهم اليهود لعنهم الله قبل ذلك..
هي صرخة..نصح..ولا أقل من مقاطعة هؤلاء المجرمين..في كل منتجاتهم..أعني الأمريكان والصهاينة
وإلا فالحق أننا بحاجة لخطة كاملة متتابعة الخطوات..وصولا لتغيير حالنا..
لا أن تكون ردود أفعال مؤقتة..بعاطفة ..ما تلبث أن تخمد..!
إن السنوات القادمة..حبلى بأمور عظام..وأحداث خطيرة..
فلينظر كل امريء ماهو صانع في علاقته بربه..ونصحه لأمته..ونصرته
وليتنا نثقف أنفسنا قليلا..ولا نبقى معزولين في قواقع المسائل العلمية البحتة..ولا شيء آخر
والله المستعان

بارك الله فيك أباالقاسم

وفيك أيها الحبيب الكريم

لاحول ولا قوة الا بالله