من آداب البحث استخدام الألفاظ المهذّبة.
جاء في المجموع ( شرح المهذّب في الفقه الشّافعيّ) قوله:
" (فرع) قوله: " إذا لاعن الزوج ثم أكذب نفسه الخ " فجملة ذلك أن الرجل إذا قذف امرأته ثم أكذب نفسه فلها عليه الحد، سواء أكذبها قبل لعانه أو بعده.
وقوله " أكذب نفسه " قال في المصباح شرح غريب الشرح الكبير للرافعي: وأكذب نفسه وكذبها بمعنى اعترف بأنه كذب في قوله السابق، قال الكسائي: وتقول العرب: أكذبته بالالف إذا أخبرت بأن الذى حدث كذب.انتهى، وهذا أصرح ما في النعوت من حكاية غير الواقع،
وترى الفقهاء ينزهون ألسنتهم فيما بينهم عن استعمال هذه الكلمة
- فيقولون عند احتمال الكذب: ليس الامر كذلك.
- وعند احتمال الغلط أو التلبيس يقولون: لا نسلم،
- ويشيرون إلى المطالبة بالدليل تارة،
- والى الخطأ في النقل تارة،
- والى التوقف تارة،
- فإذا أغلظوا في الرد قالوا ليس كذلك وليس بصحيح،
وقد رأيت بعض من يتسمون بسمات العلم في عصرنا يتراشقون بالتكذيب وما هو أشد منه في أمور خلافية، فيخرجون عن آداب البحث وعن حياء أهل المجادة من حملة العلم العاملين "
( المجموع : 17/ 453 )
رد: من آداب البحث استخدام الألفاظ المهذّبة.
جزاك الله خيرا
للتنبيه فقط
هذا من تكملة المجموع، للمطيعي، رحمه الله.