قال ابن مسعودرضي الله عنه :*
"ما تعبدت الله امرأة بمثل تقوى الله وجلوسها في بيتها".
تفسير السمعاني (4/279).
ما صحة هذا الاثر؟
قال ابن مسعودرضي الله عنه :*
"ما تعبدت الله امرأة بمثل تقوى الله وجلوسها في بيتها".
تفسير السمعاني (4/279).
ما صحة هذا الاثر؟
الأثر صحيح إن شاء الله، لكن الغريب أن يشتهر تخريجه من "تفسير السمعاني"، رغم أن السمعاني لم يُسنده، وأنه موجود في كتب أقدم منه!
قال أبو بكر بن أبي شيبة:
حدثنا وكيع، ثنا سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، عن أبي الأحوص، قال: قال عبد الله:
«المرأة عورة وأقرب ما تكون من ربها، إذا كانت في قعر بيتها، فإذا خرجت استشرفها الشيطان». اهــ
وقال الحافظ الطبراني في المعجم الكبير:
حدثنا محمد بن حيان المازني، ثنا عمرو بن مرزوق، أنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال:
إنما النساء عورة، وإن المرأة لتخرج من بيتها، وما بها من بأس فيستشرف لها الشيطان، فيقول: إنك لا تمرين بأحد إلا أعجبته، وإن المرأة لتلبس ثيابها، فيقال: أين تريدين؟ فتقول: أعود مريضا، أو أشهد جنازة، أو أصلي في مسجد، وما عبدت امرأة ربها مثل أن تعبده في بيتها.
حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن المنهال، ثنا أبو هلال، عن حميد بن هلال، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود، قال:اهــ
«إن المرأة عورة، وإنها إذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان فتقول: ما رآني أحد إلا أعجبته، وأقرب ما تكون إلى الله إذا كانت في قعر بيتها».
جزاكم الله خيراً.