صفات النساء الملعونات في الشرع بقلم .. عصام بن مسعود الخزرجي الانصاري
صفات النساء الملعونات في الشرع
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين
والصلاة والبركات على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى ازواجه وذرياته وصحابته وقرابته وسلم تسليما كثيرا
وبعد. .
واللعن هو الطرد والإبعاد عن رحمة الله .
الواصلةُ
والمُستوصلةُ ،
والنامصةُ
والمُتنمِّصةُ ،
والواشمةُ
والمُستوشمةُ
و الصالقَةِ ،
والحالقَةِ ،
و الخامشةَ
والداعيةَ بالويلِ والثبورِ
و الضاربة الخدود
والشاقة الجيوب
والداعية بدعوى الجاهلية
و الكاسية العارية ( كالنساء اللاعبات للرياضة بمحضر الرجال ومقلداتهن )
المائلة المميلة ( كعارضات الازياء ومقلداتهن )
وراسها كسنام البعير ( كعارضات موضة قص الشعر ومقلداتهن )
والمتبرجة بتبرج الجاهلية ( كالجائلات في الاسواق ومقلداتهن )
و المتفلجة للحسن ( كالفنانات والمطربات ومقلداتهن )
و المغيِّراتِ خلقَ اللهِ ( ويشمل ذوات عمليات التجميل للانف والصدر والورك )
و النائحة
والمستمعة
و اللاطمة
و الزانية من تزوج نفسها
و المكثرة اللعن
والمكفرة العشير
و المُتشبِّهاتِ مِن النِّساءِ بالرِّجالِ ( كالمسترجلات والمتشبهات بسلوك الرجال )
وزوارات القبور
الساخط عليها زوجها والمغضبة له والرافضة لطاعته .
ثمانية وعشرون امراة مجموعهن بما ثبت من ادلة الشرع فتامل
فالواجب على المسلمة أن تبتعد عن أسباب العن ، وألا تُعرّض نفسها أن يُشَكّ في أمرها بعد موتـها : هل يُترحّم عليها أو لا ؟
فإنه لا أحد يتوقّف أو يتردد في الترحّم على عامة أموات السلمين ، لكن هناك توقّف أو تردد فيمن مات على كبيرة ، وكثيراً ما يُسأل عن حُكم الترحّم على أهل الكبائر . ولا شك أن ما تُوعِّد فاعلُه بلعنةٍ أو بنارٍ أو ترتّب على فعله حدٌّ في الدنيا أو الآخِرة أنه من الكبائر ، وأهل الكبائر تحت المشيئة ، إن شاء الله غفر لهم وإن شاء عذّبـهم .
والكبائر لا يُكفِّرها إلا التوبة النصوح ، بخلاف الصغائر ، فإنـها تُكفِّر بالصلاة والصيام والعمرة ، واجتناب الكبائر ، لقوله تعالى : (إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلا كَرِيمًا) [النساء:31] .
ولقوله صلى الله عليه وسلم : الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر . رواه مسلم .
وفي رواية له : ما لم تُغْشَ الكبائر .
فاجتنبي الكبائر ، وخذي على نفسك العهد من هذه اللحظة ومن هذا اليوم أن تُقلعي عما اقترفتيه من كبائر ، مما ورد ذِكره أو مما لم يَرِد مما تلبّستي به .
فإن التوبة تجبّ ما قبلها ، ولا تقولي : ( سوف ) و ( إذا ) و ( لعل ) فإن هذه من جنود إبليس
وإن هَوى بك إبليسُ لمعصيةٍ *** فأهلكيه بالاستغفار يَنْتَحِبِ
والحمدلله رب العالمين
وصلى الله وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى ازواجه وذرياته وصحابته وقرابته وسلم تسليما كثيرا
وكتب عصام الخزرجي الانصاري