هناك قاعدة لا أدري مامدى صحتها ، ألا وهي
( إذا خالف الحديث القرآن فهو ضعيف حتى لو كان سند ذلك الحديث صحيحاً )
وهل قالها أبو حنيفة رحمه الله أو عمل بها ؟ وما منهج أبو حنيفة رحمه الله في الحديث ؟
عرض للطباعة
هناك قاعدة لا أدري مامدى صحتها ، ألا وهي
( إذا خالف الحديث القرآن فهو ضعيف حتى لو كان سند ذلك الحديث صحيحاً )
وهل قالها أبو حنيفة رحمه الله أو عمل بها ؟ وما منهج أبو حنيفة رحمه الله في الحديث ؟
نعم بلا شك لو خالف الحديث القرآن رُد الحديث؛ ولكن ما هي المخالفة؟ هذا يعرفه العلماء؛ لأن الحديث قد يكون ناسخا للقرآن أو مخصصا له أو مقيدا فيظن الظان أنه مخالف.
بارك الله فيك .
ليس هناك حديث صحيح ثابت خالف القرآن ، وما زعمه بعض أهل العلم في ذلك إنما هو ليس من قبيل المخالفة ، فإذا خصص الحديثُ عمومَ القرآن أو قيد مطلقه فليست مخالفة على مذهب أكثر العلماء ، أما إذا كانت المخالفة بمعنى أن الحديث الوارد يحمل أمرا منكرا يخالف القرآن وأصول الشريعة ، فهذا يرد قولا واحد بإجماع ، وهذا قد يصح إسناده في الظاهر لكن في حقيقة الأمر لابد أن تجد فيه علة خفية ، ولذلك تجد علماء الحديث يعللون مثل هذا ويحكمون عليه بالبطلان .