-
استفتاء بارك الله فيكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال بارك الله فيكم وفي علمكم
اذا كان مجموعه من الاشخاص في قروب وهناك شخص يرسل احاديث نبويه صحيحه من باب الفائده
فقال احد الاشخاص في المجموعه ابلشتنا بالاحاديث
معنى كلمة ( ابلشتنا اي ضايقتنا او عكرت مزاجنا وقاطعتنا عن ماكنا فيه )
هل يعد هذا القول برد الاحاديث النبويه سوى انكارا او كارها لها ؟؟؟
ماحكم من قال بهذا القول؟
مايجب علينا من النصح لمثل من يقول هذا القول ؟؟
وجزاكم الله خيرا
-
لا بد أن يناصح قائل هذا الكلام؛ لأن هذا الكلام قد يؤدي به إلى الكفر.
-
ربما كانت المجموعة تناقش أمورا رياضية أو اجتماعية وهذا الشخص يضع منشورات بصورة القص واللصق مما استفز بعضهم فقال كلمته البذيئة
لابد من الداعي أن يستخدم الحكمة في التعامل مع الناس ودعوتهم
أنا لا أبرر ما حدث
ولا أقول أنه تصرف مقبول
-
لا شك أن الرد فيه سوء أدب مع أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والأغلب أنه شخص جاهل يُعلَّم ، وما قاله الأخ محمد عبد الأعلى معتبر ، لكنه لا يعفيه من سوء الأدب ، لا بد أن نبين له بأن هذا لا يجوز بحال من الأحوال في الكلام على أحاديث النبي الكريم، حتى لو كان دافعه لذلك سوء تصرف ذاك الداعية الذي لم يلتمس لدعوته مكانًا ووقتًا مناسبين.
وأيضًا ينبغي أن يعتبر في هذا حال المتكلم فإن كان دينًا ملتزمًا بالشرع ، فلا شك أنها زلة لسان وأنه جاهل بمآلها، أما إن كان فاسقًا متهاونًا بالشرع فالأمر شديد ، نسأل الله السلامة. والله أعلم
-
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عندما تسرد الأحاديث بشكل سريع ومتتابع في القروبات، بهذا الشكل لايتم قراءة الأحاديث ، فالأفضل أن يرسل كل حديث مع شرح يسير له على حدة.
عليه أن ينصحه ويذكره أن هذه الأحاديث هي أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وليست من كلام الشخص الذي أرسلها.
ومادام أن الأحاديث صحيحه وترسل بشكل واضح، فليستمر الدال على الخير كفاعله. وفقه الله لكل خير
-
جزاكم الله خيرا وكتب لكم الاجر
نشر الاحاديث ليس لها وقت معين بالاضافه ان اغلب الاحيان يكون نشرها بوقت لايكون فيه مراسلات
اضيف مقطع لعدنان ابراهيم يتضمن حوار ابا منصور بن ذكير مع الله سبحانه وتعالى لم اجد الحديث القدسي فقمت بكتابه هذا الحديث لم اجد له صحه ويغني عنه حديث
. عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لَنْ يُدْخِلَ أَحَدًا عَمَلُهُ الجَنَّةَ"، قَالُوا: وَلاَ أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "لا، وَلا أَنَا، إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللَّهُ بِفَضْلٍ وَرَحْمَةٍ ) البخاري (5673) ومسلم (2816) .*
فاتى الرد من باب المزاح على ماظن ولو كان الكلام جدي سوف يكون هناك رد مناسب للموقف لكن اكتفيت بكتابة احتسبوا الاجر في الدفاع عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم
-
قال تعالى: (فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى)، قال البيضاوي في تفسيره: (5/ 306): (إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرى لعل هذه الشرطية إنما جاءت بعد تكرير التذكير وحصول اليأس من البعض لئلا يتعب نفسه ويتلهف عليهم كقوله: (وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ) الآية، أو لذم المذكرين واستبعاد تأثير الذكرى فيهم، أو للإشعار بأن التذكير إنما يجب إذا ظن نفعه ولذلك أمر بالإِعراض عمن تولى.
سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشى سيتعظ وينتفع بها من يخشى الله تعالى بأن يتأمل فيها فيعلم حقيقتها، وهو يتناول العارف والمتردد).
-
جزاك الله خيرا اخي
عذرا على الخطأ
الكلمه ليست ابلشتنا بل اشغلتنا
-