عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال أبو عبد الله ابن بطة رحمه الله في كتاب الإبانة رقم 2814 ط آل حمدان: حدثني عبد العزيز بن جعفر، قال: ثنا أحمد بن محمد بن هارون، قال: سألت ثعلبا عن قول النبي، صلى الله عليه وسلم: «ملأى لا يغيضها شيء» قال: لا ينقصها نفقة، (سحّاء)، قال: صبًّا، (وبيده الأخرى القبض) راسين شيء من شيء. اهــ
هل هذا تحريف أو كلام بالفارسية أم ماذا؟
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
النص موجود بنفس الصورة في طبعة عادل آل حمدان التي أشرتَ إليها ، وكذلك في المختار من كتاب الإبانة / المجلد الثالث في الرد على الجهمية الذي طبع بتحقيق الوليد بن محمد نبيه بن سيف النصر ، وهو نص غير واضح فعلًا يحتاج إلى تعب في تخريج كلام ثعلب، ومراجعة النسخة الخطية للكتاب.
بحثت كثيرًا فلم أظفر بمعناه؛ ولعل الله ييسر لنا ذلك.
الله أعلم لعله يقصد أن القبض والبسط مستقرين ثابتين على ذلك تارة قبض وتارة بسط فالبسط مختلط مع القبض
فعلاً .. تفسير ثعلب مشكل !!
ولكن إن سلمت هذه الكلمة من التصحيف .
فيكون معناها : أن البسط والقبض شيئان منفصلان ، ويكون من كلاهما شيء .
فقوله (شيء من شيء) أي : أن يده سبحانه اليمنى يكون منها (النفقه والسح) ، ويكون من يده الأخرى (القبض) .
أو يكون معناه : (راسين) أي أن يديه كليهما سبحانه هما مصدر البسط والقبض ، كما تقول : فلان رأس قومه .
والله أعلم .
هذه صورة من مخطوط "المختار من الإبانة"ملف مرفق 11569
للرفع
الله المستعان!
قد يكون معناه - إن لم يكن مصحفا ، والله أعلم - أنهما بمثابة الراسين - لكنهما يرجعان إلى كونهما واحدا ؛ شيء من شيء ، وكأنه يفسر هذا بقوله في الحديث الوارد مرفوعا عند مسلم : وكلتا يديه يمين .
والعلم عند الله .
هل هناك جديد؟
لعل من له خبرة بالفارسية يفيدنا.