ديوان المقلين من الشعراء المعاصرين

أعلم أن هناك من محبي اللغة العربية ومتذوقيها من يقول بيتا أو بيتين من الشعر أو أكثر من هذا دون أن يعد نفسه شاعرا، ولكن من باب التعبير عن موقف ما.
وكثير من هذه الأبيات القليلة يكون شعرا قويا ولكنه يضيع لأن صاحبه لا يهتم بنشره ولا يتسنى له أن ينشر شعره القليل الذي قد لا يتجاوز بيتا واحدا.
ولأني رأيت القدماء من مصنفي كتب الأدب اهتموا بهذه الأبيات القليلة، وأثبتوها في كتبهم،فإنني أدعو كل شاعر مقل، له أبيات قليلة يتيمة، بل له بيت واحد، أن يذكره هنا، فلعل أحدا يستمتع به أو يستفيد من، وإن كانت للأبيات مناسبة فليذكرها باختصار.

قلت في اللحم على سبيل المداعبة:
أحببتها ورجوت شيئا من وصال
فالحسن فيها لا يقدر كالمحـــــال
هي يا صديقي غضة فتــــــــانة
وجمالها يزري بكــــل جمـــــال

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن عبيد الفيومي

قلت في اللحم على سبيل المداعبة:
أحببتها ورجوت شيئا من وصال
فالحسن فيها لا يقدر كالمحـــــال
هي يا صديقي غضة فتــــــــانة
وجمالها يزري بكــــل جمـــــال

---

هذا الشطر الأحمر ، ما به ؟

لم أفهم ما تعنيه من السؤال!!
برجاء الإيضاح

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن عبيد الفيومي

لم أفهم ما تعنيه من السؤال!!
برجاء الإيضاح

---

لا تُرَعْ ، الأمر خير إن شاء الله
:)


بدا لي أن الشطر لا يتزن مع ما سبقه ...

ولكني أراه موزونا.

أبِـنْ لِـي ؟ جُزيت الخير :)

وجمالها
يزري بكل
لجمال
هذا هو تقطيع الشطرة من الكامل.

أشكرك أخي على صبرك لإفهامي ، أريدُ أن تصحح قراءتي لأبياتك إن كان فيها غلط :

أحببتها ورجوت شيئا من وصالْ ** فالحسن فيها لا يقدر كالْمُحَالْ
هي يا صديقي غضة فتانة ** وجمالُها يزري بكل جَمالْ

.........
إن صحت هذه القراءة ، فلم يبدو لي الشطر كالمختل وزناً ؟ . وليت من عنده علم بالعروض يثري الموضوع بما تبين له .

أحببتها ورجوت شيئا من وصالِ ** فالحسن فيها لا يقدر كالْمُحَالِ
هي يا صديقي غضةٌ فتانةٌ ** وجمالُها يزري بكل جَمالِ
هكذا قلتُها.

ربط القدر بين قلبيهما , وتوثقت عُرى ذلك الرباط يوماً بعد يوم . . . ثم شاءت الظروف أنْ
تنفصم تلك االعرى ,وكأنَّ الشاعر كان يعيش حُلما جميلا , أفاق منه فوجد أنه
كان قابضاً على الريح , متعلقاً بنسيج العنكبوت , فاعتمد قـِيثَارَه وراحَ يُنشد (اللحن الأخـير ) :
كَانَ لِى حُلْمٌ جَمِيْلٌ . . . . . . . . . . ضَـــــــاعَ مِـــنِّى
كَانَ لِى عَقْلٌ رَشِيْدٌ . . . . . . . . . . ضــــــلَّ عـــنِّى
كَانَ لِى إِلْـفٌ حبِيْبٌ . . . . . . . . . . خـِلْــــتُ أنـِّـى
مـِنْ لِقَاهُ الحُـلو دَوْماً . . . . . . . . . . سَــــوْفَ أَجْنِـى
فِى دَيَاجِيرِ الأمـَانِى . . . . . . . . . . خَـــــابَ ظَنِّــى
واجْتَوَيْنَا. .لَيْتَ أُمّى . . . . . . . . . . لــَمْ تَـلِــــدْنِى!
****
كَانَ يَحْنُو . . كُنْتُ أحــْبـــــُـوه بـرِِقــــــةْ
والْتَمَسْنَا فِى دُرُوبِ . . . . . . . . . . الطُّــــهْرِ رُفْـقَـة ْ
وارْتَشَفْنَا مِنْ دِنَانِ . . . . . . . . . . . العِشْـــقِ رَشْـفَـة ْ
واحْتَلَبْنَا مِنْ ضُـرُوعِ . . . . . . . . . . . الشِّعـْـرِ دَفْـقَـة ْ
فَاعْتَرَتْنَا مِنْ حَدِيْــْــــــ ـــــثِ البَيْنِ رَجْـفـة ْ
ذَابَ قَلْبِى بَعْدَهَا . . . . . . . . . . . . فِى نَار حُـــــرْقَةْ
****
يَانجـُومَ الأُفْقِ غِيبِى . . . . . . . . . . فى الطِّـــــــبَا ق ِ
يادُمُوْعَ الوَّجْدِ سُحِّى . . . . . . . . . . بانْدِفـــــــا ق ِ
يا رُبُوعَ الشَّامِ نُوحِى . . . . . . . . . . والعِــــــراق ِ!
يا سَمُومَ الهّمِّ ثُورِى . . . . . . . . . . فِى المَحَـــــــاق
واحْرقِينِى. .لا تُبَالِى . . . . . . . . . . باحـْتـِــــرَا قِى !
عِنْدَ رَمْسِى غَادِرُونِى . . . . . . . . . يا رِفَــــــاقِــ ى
واقْرَأو سِفْـرَ البَّلايا . . . . . . . . . . . والـفِـــــرَاق ِ

لا فض فوك يا شيشي، بارك الله فيك.
نرجو من بقية الأعضاء الشعراء المقلين المشاركة.

أين شعر الشعراء المقلين يا إخوان؟؟
تنشطوا

هذا غيض من فيض من بعض ما أقرض
يا من يعادينا................ ... شغفا بوادينا
لن تهبط الوادي............... وليصبح العادي
مرمى لرامينا

قصيدتي هذا كانت تهنئه لأيهود باراك
أيا من عشت تردينا
تهانينا........ تهانينا
فقد طارت أمانيك
وقد جفت أمانينا
فما تجري مأقيك
وما جفت مأقينا
فأن تقطع أواصرنا
فإن القطع يرضينا
وإن تهدم مساجدنا
فما كنا المصلينا
وإن تربح أماكنا
فهذا فخر يكفينا
تهانينا........ تهانينا
ولا تقبل تعازينا
فقد اقلقنا مضجعك
وغيرنا الموازينا
وأعلنا بلا خوف
بلا خزي يعارينا
أنّا وقود الثار
وأنّا البراكينا
فإن ترضخنا أحيانا
وإن تقهرنا حينا
فلن يهدأ لنا بال
او نرديك مغبونا
أو نرديك مغبونا