قال ابن عباس رضي الله عنه:
"وإني لأسمع أنَّ الغيث قد أصاب بلدا من بلدان المسلمين فأفرح به، وما لي به سائمة".
ما صحة هذا الأثر؟
قال ابن عباس رضي الله عنه:
"وإني لأسمع أنَّ الغيث قد أصاب بلدا من بلدان المسلمين فأفرح به، وما لي به سائمة".
ما صحة هذا الأثر؟
أخرجه الطبراني ( 10621 ) ، وأبو نعيم في معرفة الصحابة ( 4271 ) ، وفي حلية الأولياء 1 / 321 ، والشجري في ترتيب الأمالي الخميسية ( 354 ) ، وغيرهم من طريق أبي علي بشر بن موسى ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ عن كهمس بن الحسن عن ابن بريدة الأسلمي قال : شتم رجل ابن عباس ...فذكره.
وأخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن ( 75 ) ، والبيهقي في الشعب ( 11137 ) ، وابن النجار في ذيل تاريخ بغداد ( 645 ) من طريق يزيد بن هارون ، عن كهمس به .
وأخرجه يَعْقُوب بْن سُفْيَانَ الفسوي في المعرفة والتاريخ 1 / 526 - وذكره عنه ابن كثير في البداية والنهاية 12 / 102 - قال : ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، وَ عَبْدُ الرَّحْمَنَ بْنُ حَمَّادٍ الشعيثي، عَنْ كَهْمَسِ بْنِ الْحَسَنِ، عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، به. فذكره ..
قال في مجمع الزوائد :
عن ابن بريدة الأسلمي قال : شتم رجل ابن عباس فقال ابن عباس : إنك لتشتمني وأنا في ثلاث خصال إني لآتي على الآية في كتاب الله فلوددت أن جميع الناس يعلمون ما أعلم وإني لأسمع بالحاكم من حكام المسلمين يعدل في حكمه فأفرح ولعلي لا أقاضى إليه أبدا وإني لأسمع بالغيث قد أصاب البلد من بلاد المسلمين فأفرح وما لي به سائمة
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.اهـ
والأثر فى الصحيح المسند من فضائل الصحابة للشيخ مصطفى العدوى ( 420 ).
( وهذا الكتاب ليس تحت يدي الآن ، ولكن رأيت بعضهم يعزوه إليه ) .
والله أعلم .
بارك الله فيك شيخنا .
وفيك بارك أبا أنس .