قيل : فأي الهجرة أفضل ؟ ..........
عرض للطباعة
قيل : فأي الهجرة أفضل ؟ ..........
" المهاجر الحقيقي من هجر ما نهى الله عنه "
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه :
بَابُ الِانْتِهَاءِ عَنِ المَعَاصِي
6484 - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ ، عَنْ عَامِرٍ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ، يَقُولُ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
« المُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ ، وَالمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ » انتهى .
وعن عبد الله بن حبشي الخثعمي رضي الله عنه مرفوعا : ..... قيل : فأي الهجرة أفضل ؟ قال : من هجر ما حرم الله عز و جل .
رواه الإمام النسائي رحمه الله تعالى في سننه الصغرى .
وفي صحيح الإمام ابن حبان رحمه الله تعالى مرفوعا من حديث فضالة بن عبيد رضي الله عنه :
« وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ الْخَطَايَا وَالذُّنُوبَ » .
وفي مسند الإمام أبي يعلى الموصلي رحمه الله تعالى من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعا :
« وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ السُّوءَ » .
والألفاظ المذكورة كلها صحيحه لا غبار عليها .
وقوله : المهاجر أي الحقيقي من ترك المعاصي ، والسيئات ، والذنوب ، والخطايا ، والسوء .
والحديث بوب عليه الإمام أبو داود رحمه الله تعالى في سننه فقال : باب في الهجرة هل انقطعت ؟ ، وقال الإمام ابن حبان رحمه الله تعالى في صحيحه : ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ كُلَّ هِجْرَةٍ لَيْسَ فِيهَا التَّحَوُّلُ مِنْ دَارِ الْكُفْرِ إِلَى دَارِ الْمُسْلِمِينَ ، وقال الإمام النسائي رحمه الله تعالى في سننه الكبرى : تَفْسِيرُ الْهِجْرَةِ .
__________________