قال صلى الله عليه وسلم : خيركم من تعلم العلم وعلمه.
وقد اورده البعض في مقطع بلفظ تعلم شيئا....
ما صحة هذا الحديث؟
عرض للطباعة
قال صلى الله عليه وسلم : خيركم من تعلم العلم وعلمه.
وقد اورده البعض في مقطع بلفظ تعلم شيئا....
ما صحة هذا الحديث؟
لا أعلمه بهذا اللفظ .
إنما الوارد والمشهور : خيركم - أو : أفضلكم - من تعلم القرآن وعلمه .
جزاك الله خيرا شيخنا.
ويبدو لي - والله أعلم - أن هناك أمرًا ما وراء مثل هذه الرواية ، وأن البعض لا يريد ذكر القرآن ؛ ليعم كل علم ولو كان علما لا ينفع.
فقد رأيت على بعض الصور والفيديوهات على مواقع التواصل في بعض المدارس على الجدران ، وذلك في بعض البلدان ، ليغرروا على الطلبة الصغار أن : خيركم من تعلم العلم - أي علم - مهما كان هذا العلم ، ولا يريدون أن يعلق القرآن بأذهانهم .
ولا حول ولا قوة إلا بالله .
نسأل الله أن ينصر دينه ويعلي كلمته .
هذا الحديث بهذا اللفظ، قاله الشيخ ابن باز (فتاوى نور على الدرب)، أثناء جوابه على سؤال سائلٍ، فلينظر هنا:
https://www.google.com.eg/url?sa=t&r...xyzcF-gr41dYyA
بارك الله فيك مولانا!
يحتمل هذا!
ويحتمل أنه من تصرف العوام كما هو قديم، وهذا أظهر-لي-، والله أعلى وأعلم.
وربما يرد البعض على كلامك-مولانا-، بقوله تعالى: "يرفع الله الذين آمنوا منكم، والذين أوتوا العلم درجات". الآية. وما صح عن المصطفى صلى الله عليه وسلم: "من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا...". الحديث وغير هذا كثير!
ولو كان الحديث بهذا اللفظ ثابتًا، فليس معنى هذا: (أي علم) فـ (ال/العلم) للعهدية، فالعاقل يعلم جيدًا، أن النبي صلى الله عليه وسلم، ماذا قصد بـ (العلم) هنا، وليس أي علمٍ، يوسم بـ (الخيرية)، وصاحبه (أخيرنا) هكذا!
وفي النهاية أنا أعلم ما رميتَ إليه مولانا الغالي، وأتفهم هذا جيدًا!
نفع الله بكم، ولا حرمنا فوائدكم.
أحسنت ، أحسن الله إليك .
لكني أردت أنهم : يريدون ما لا نريد .
نفع الله بكم .